«إسقاط الدولة المصرية» اللى قال «محروسة» ما كدبش

كتب: محمد عبد الرحمن

«إسقاط الدولة المصرية» اللى قال «محروسة» ما كدبش

«إسقاط الدولة المصرية» اللى قال «محروسة» ما كدبش

تعرضت مصر، على مدار السنوات الماضية، للعديد من المؤامرات التى سعت لإسقاطها وإضعاف مؤسساتها، خاصة بعد ثورة 25 يناير وبروز اسم «الإخوان» كقوة سياسية منظمة تسعى إلى الحكم والسيطرة على كل مؤسسات الدولة، فروّجوا لشائعات اقتراب سقوط الدولة وضرورة وصولها إلى الحكم قبل حدوث الانهيار، الأمر الذى دفع العديد من المواطنين للاستجابة لهم، رغبة فى الاستقرار وخشية انهيار مؤسسات الدولة. وبعد ثورة 30 يونيو وسقوط حكم الجماعة الإرهابية، عادت ميليشيات الإخوان الإلكترونية وبعض أبواقها الإعلامية للترويج لنفس الشائعة مرة أخرى، حتى تتمكن من حشد المصريين فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير. د. عمار على حسن، الباحث السياسى، قال: «إن مصر استطاعت مواجهة محاولات الإسقاط التى تعرضت لها على مدار 5 آلاف سنة، وتحديداً منذ أن غزاها الساميون، ونُهبت بشكل مفرط، لكنها لم تسقط نتيجة تماسكها الاجتماعى وعاداتها وتقاليدها». وأضاف: «دول عديدة مجاورة لمصر سقطت بفعل المؤامرات، مثل ليبيا وسوريا والعراق والاتحاد السوفيتى، الأمر الذى يشير إلى احتمال سقوط أى دولة تضعف أركانها فى مواجهة الأزمات التى تعصف بها أو تتآكل الثقة والمصداقية بين مؤسساتها، وهذا السقوط ليس بالضرورة أن يكون تفككاً كاملاً، لكن من الممكن أن يكون انهياراً اقتصادياً أو نشوب حرب أهلية أو ما شابه ذلك من أعمال عنف وتخريب، وألَّا تصبح الدولة قادرة على سد حاجات مواطنيها». البدرى فرغلى، عضو مجلس الشعب الأسبق، قال: «جماعة الإخوان الإرهابية تعيش الآن حالة هلوسة سياسية وأحلام سوداء، الأمر الذى يجعل أعضاءها يروجون لنشر فزّاعات مخيفة لإعادة ضمّ المواطنين وشباب الثورة إليها، رغبة منها فى إحداث ثورة جديدة فى الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، فلجأت للتحذير من سقوط الدولة المصرية، وترويج شائعات عن سوء حالة الاقتصاد ووجود انقسامات فى صفوف الجيش المصرى، واستخدمت فى ذلك القنوات الإعلامية التى تروّج لإرهابها وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، وكأنهم نسوا أن مصر كانت الحلقة الأخيرة للغزاة على مرّ القرون، والذين رغبوا فى احتلالها.. يعنى شوية إرهابيين عمرهم 80 سنة هيسقطوا بلد عمرها 7 آلاف سنة؟!». أضاف: «أعضاء (الإرهابية) اتفقوا مع الولايات المتحدة على إسقاط الدولة المصرية لإعادة تأسيس خريطة الوطن العربى الجديدة التى تضمن مصالح واشنطن، لكن ذلك لن يحدث، وأتوقع أن تقود مصر خلال الفترة المقبلة الدول العربية، وسيقضى النظام المصرى على ما يُسمى جماعة الإخوان التى تعيش على إراقة الدماء والأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة». أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغيير رئيس الحزب الاشتراكى المصرى، قال: «إن مروجى شائعات سقوط الدولة المصرية أغبياء وحديثو عهد بالعمل السياسى، ولا يدركون مدى عمق الهوية المصرية. وفكرة سقوط الدولة لا تعدو أن تكون كاريكاتيراً مضحكاً وأوهاماً يسعى لتحقيقها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية وبعض مؤيديهم، أملاً فى العودة إلى الحكم مرة أخرى، ظناً منهم أن أجهزة الدولة أضاعت عليهم فرصة الحكم الذى سعوا إليه على مدار الثمانين عاماً الماضية، دون أن يدركوا أن الشارع المصرى لا يرغب فيهم ولا يريد عودتهم، والدليل على ذلك ما جاءت به نتيجة الاستفتاء على الدستور». وأضاف: «الأساس فى سقوط أى نظام هو كره المواطنين له وعدم رغبة مؤسسات الدولة فى العمل معه، وهذا ينطبق على ما يشعر به المواطن المصرى تجاه جماعة الإخوان (الإرهابية) وقياداتها، وليس تجاه الدولة المصرية ونظامها الحالى»، وأشار إلى تعرض مصر للعديد من محاولات الإسقاط منذ عهد الملكية والأنظمة التى تبعتها، وأنها ظلت قوية متماسكة تخرج من كل مؤامرة تُدبَّر لها أشد قوة. اخبار متعلقة «الوطن» تفتح ملف التحولات الكبرى في مصر محمد البرادعى: كبيرهم الذى علّمهم «تويتر» فى مسألة «مين وائل غنيم؟»: ابحث فى «جوجل» عمرو حمزاوى: على قدّ «ليبراليتك».. مدّ رجليك «القاف» من «قطر».. و«القاف» من «قرضاوى» و«القاف» من «قتل النفس التى حرم الله» فهمى هويدى: «الكتابة» فيها سم قاتل الإخوانى إذا انشق: ساعات «عبدالمُنعم».. وساعة «أبوالفتوح» طارق «19 مارس» البشرى: لقد هرمنا «أيمن نور»: الهربان سكته قطران عصام شرف: مش كل من ركب «الميدان».. خيال محمد حسان رجوع الشيخ إلى صباه عمرو خالد: الداعية والسياسى Don’t Mix محمد سليم العوا: ادعى ع الإخوان.. وأكره اللى يقول آمين الخيانة ومشتقاتها: خان.. يخون.. فهو «إخـــــــــــــــــوان» «الجزيرة»: اكدب الصورة تطلع «ثورة شعب» الاسم: «حماس».. والفعل: «إسرائـــــــيل» «المجلس العسكرى»: لكل جوادٍ.. كبوة «فضيحة فيرمونت».. صفقة مع الشيطان «الألتراس»: الثورة «طبلة».. والكفاح «شمروخ» «تيار الاستقلال»: صحيح.. الفاضى يعمل قاضى «الجماعة الإسلامية»: الدم كله حلال.. إلا من رحم «الأمير» «الكنبة» فاضية ليه؟.. عشان «حزبها» فى الشارع اضطهاد الكفاءات وهل لدينا - أصلاً - كفاءات؟ «April 6».. كيلو الوطن بكام؟ آفة حارتنا.. «النخبة» «الشعب».. هو «القائد الأعلى» السؤال: من يتكفل بـ«حقوق» منظمات «حقوق الإنسان»؟ «الإسلام السياسى».. كان وهم وراح. أمريكا والأقباط.. كم من الجرائم تُرتَكب باسم «حماية الأقليات» التجربة التركية: بخشفان.. جلفدان.. أردوغان.. «طظ فى حظرتكم» «حياد» الإعلام الغربى: «كل شِىءٍ انكشفن وبان»