رئيس «طلاب مصر»: التحرش بالشرطة هدف «الإخوان»

قال محمد بدران، رئيس اتحاد طلاب مصر، إن «الاتحادات الطلابية واجهت معاناة كبيرة منذ بدء العام الدراسى، بسبب مظاهرات وعنف طلاب الإخوان واشتباكاتهم مع قوات (الداخلية) والتخطيط لذلك وفق خطة مدروسة يشرف عليها تنظيم الإخوان». وأوضح «بدران»، فى حواره لـ«الوطن»، أن عدداً كبيراً من مؤسسى الحركات الثورية بالجامعات انضموا لتنظيم طلاب الإخوان بالجامعات، بحجة أنهم يدافعون عن حقوق الطلاب وعن زملائهم المعتقلين. ■ ما تقييمك لدور الحركات الثورية بالجامعات وتراجعها الملحوظ فى ظل وجود تظاهرات الإخوان؟ - الحركات الثورية بالجامعات تراجعت فعاليتها بالفعل بعد انضمام عدد كبير من مؤسسيها لتنظيم طلاب الإخوان بالجامعات، وبعد ادعاء طلاب الإخوان بأنهم يدافعون عن حقوق الطلاب والمعتقلين ويطالبون بالقصاص للشهداء، رغم أنهم يدافعون عن تنظيمهم ويسعون جاهدين لتشويه صورة الجامعات، وتصدير مشهد عجز الحكومة الحالية عن السيطرة على فوضى الجامعات، والمطالبة بإسقاطها، وهناك آخرون أوقفوا فعاليتهم منعاً للاحتكاك مع طلاب الإخوان. ■ هل توافق على ممارسة الحركات الطلابية السياسة بالجامعة؟ - ليست هناك سياسة حقيقية بالجامعات، والحركات الطلابية أُنشئت من أجل الدفاع عن قضايا بعينها، وهى حماية حقوق الطلاب والدفاع عنها، وطلاب الإخوان سيطروا على الساحة السياسية بالجامعات بحثاً عن سلطة زائفة. ■ ما تعقيبك على موقف الدكتور حسام عيسى مما تشهده الجامعات؟ - الدكتور حسام عيسى تولى وزارة التعليم العالى فى فترة انتقالية صعبة، توعد تنظيم الإخوان خلالها بالتدمير والخراب فى كافة مؤسسات الدولة، وليس الجامعات فقط، كما أن الجامعات كان لها النصيب الأكبر من التدمير والخراب، فتنظيم الإخوان «دولى» يجرى تمويله من لندن وقطر وتركيا، وعلى الرغم من إصدار مجلس الوزراء قراراً بوجود أفراد الشرطة خارج أسوار الجامعة لتأمينها فإن العنف زادت حدته بعد هذا القرار، والدكتور حسام عيسى يؤدى دوره بقدر المستطاع، وارتفاع أصوات عدد من الحركات الثورية فى الجامعات للمطالبة بإقالته يرجع إلى تقييمهم الشخصى وليس لرأى جموع الطلاب. ■ ولماذا لا ترد الاتحادات الطلابية على ما يحدث فى الجامعات من عنف؟ - رئيس الاتحاد فى النهاية هو طالب، ويدعم ويؤيد المظاهرة بشرط سلميتها، وهناك عدد من الاتحادات التى نظمت فعاليات مع طلاب الإخوان لرفض وجود الشرطة خارج أسوار الجامعة، وكذلك للمطالبة بالإفراج عن الطلاب المعتقلين غير المنتمين لأى فصيل سياسى الذين جرى حبسهم ظلماً، كما أن الاتحادات الطلابية واجهت كثيراً منذ بدء العام الدراسى بسبب مظاهرات وعنف طلاب الإخوان واشتباكاتهم مع قوات «الداخلية»، والتخطيط لذلك، وعدم قدرة رئيس الاتحاد على السيطرة على الموقف. واشتباكات طلاب الإخوان مع «الداخلية» مخططة لكسب تعاطف باقى الطلاب بالجامعة سواء كانوا منتمين لتيارات سياسية أو مستقلين، وتصوير مشهد اقتحام «الداخلية» وانتهاكاتها للجامعات وتعديها على الطلاب على أنه ظلم، فطلاب الإخوان يبحثون عن «الداخلية» طبقاً لخطتهم المدروسة. ■ ما حجم الخسائر المادية والمعنوية التى شهدتها الجامعات بعد عنف طلاب الإخوان؟ - عنف الإخوان فى 5 جامعات فقط، هى «الأزهر والمنصورة والقاهرة وعين شمس والزقازيق»، من بين 26 جامعة حكومية، والخسائر المادية ليست فادحة، وتتمثل فى تشويه أسوار الكليات والجامعات بالعبارات المناهضة للجيش و«الداخلية»، وتكسير الواجهات الزجاجية لعدد من الكليات، وتحطيم سيارات. أما الخسائر المعنوية فتتمثل فى حالة الاحتقان التى انتشرت بين الطلاب، والخوف والرعب اللذين انتابا كثيرين عند الذهاب للكليات، وهذا ما يسعى إليه تنظيم الإخوان. ■ ما ردك على إعلان عدد من الحركات الثورية مقاطعة الاستفتاء على الدستور؟ - الدستور الجديد يلبى احتياجات طوائف الشعب المصرى، ومن حق كل شخص الموافقة أو الرفض. أخبار متعلقة: الشعب يلتهم «الذئاب» السياسة.. طبق المصريين المفضل ماذا جرى للمصريين؟ الستات فى عصر الإخوان: نكدب لو قلنا ما بنحبش.. مصر الأقباط.. الخروج الكبير من «قلب» الكنيسة إلى «رحاب» الوطن ثوار الجامعات يتخلون عن دورهم التاريخى أمام عنف الإخوان «فيس بوك» و«تويتر».. جمهورية الواقع «الملخبط» الاشتراكيون الثوريون.. لا حياء فى السعى إلى «هدم الدولة» «الأناركية».. تحيا «الفوضى المبهجة» الإخوان.. تاريخ من الانقلاب على الذات جماعة الخيانة الثورة.. «مرجيحة» الإخوان الإخوان فى البرلمان: شالوا «الوطنى».. حطوا «الحرية والعدالة» الخائن رئيساً: من البرش إلى العرش.. وبالعكس «التنظيم» ورم خبيث.. واستئصاله لن يمر دون ألم جورج إسحاق: «الإخوان» انقلبوا على «25 يناير» فأسقطهم الشعب فى «30 يونيو» الأخوات الإرهابيات: «خلّى السلاح صاحى».. تحت النقاب شاهندة مقلد: أنا ومصر ننتظر ثأرنا من الإخوان.. وسننتصر الخطاب الدينى.. بين «أمن الدولة» ومنصة «رابعة» «وأن المساجد لله» وليس لمصلحة الجماعة الفضائيات الدينية: الفتنة أشد من القتل «YouTube».. الشيطان يحدثكم من جزيرة «البط الأسود» مسلم سابق: أعرف أزهرية تحفظ القرآن وتخفى إلحادها.. والأعداد فى مصر تتزايد مسيحى سابق: صعوبة التجربة فى مجتمع يدّعى التدين قد تدفعنى للهجرة