«مستثمرو السياحة»: جولات ماكرون داخل مصر تمهد لموسم سياحي غير مسبوق

«مستثمرو السياحة»: جولات ماكرون داخل مصر تمهد لموسم سياحي غير مسبوق
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر والبرنامج السياحي المميز الذي أُعد له لزيارة منطقة خان الخليلي والحسين والمتحف المصري الكبير وزيارته لشمال سيناء هي بمثابة دعاية سياحية كبيرة جدا للمقصد السياحي المصري غير مدفوعة ولا تقدر بملايين الدولارات بل أكثر بكثير.
وأضاف في تصريحات له اليوم، أن فرنسا تعد من أهم الأسواق السياحية الوافدة إلى مصر، خصوصا في الأقصر وأسوان والمناطق الأثرية المختلفة لأن الفرنسيين من عشاق الحضارة الفرعونية والسياحية الثقافية.
مصر مصدر جذب سياحي كبير
وأوضح أن زيادة الرؤساء والزعماء لمصر ومقاصدها السياحية دائما ما يكون مصدر جذب سياحي كبير، مؤكدا أن جولات الرئيس ماكرون السياحية في مصر هي بمثابة رسالة للعالم كله تؤكد حالة الأمن والاستقرار والأمان الذي تعيشه مصر حاليا بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي رغم ما يحيط بالمنطقة من قلاقل وتحديات.
وأكد أنّ مصر على موعد بموسم سياحي قوي جدا بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير وتطوير منطقة الأهرامات ومنطقة وسط البلد التاريخية، ويجب أن نكون مستعدين بافتتاح المزيد من الفنادق والغرف الفندقية وتطوير أسطول النقل السياحي والتنسيق بين وزارتي السياحة و الآثار والطيران حول تشغيل رحلات طيران مباشرة إلى الدول المستهدف جذب سياحة منها.
مصر من أهم الوجهات السياحية للوافدين الفرنسيين
وأشار نائب رئيس جمعية مستثمرو مرسي علم، إلى أن مصر استقبلت مليون سائح فرنسي عام 2010، وكانت مصر من أهم الوجهات السياحية في فرنسا، وفي عام 2019 استقبلت حوالي 600 ألف سائح فرنسي ويعد هذا الرقم قفزة سياحية من السوق الفرنسي إلى مصر بعد أن شهدت انخفاضا بسبب ثورة يناير 2011.
ولفت إلى أن فرنسا تعد شريكا استراتيجيا لمصر، إذ أنه تسهم الشركات الفرنسية بدور بارز في العديد من القطاعات الحيوية مثل الصناعات التحويلية والدوائية والعسكرية، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والنقل والبنية التحتية، والبنوك والخدمات المالية، وهي قطاعات تُشكل عصب الاقتصاد الوطني، وتعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مصر من المستثمرين الفرنسيين.