بالفيديو| الديب: مبارك بكى وقال: ربنا يعلم أننى لم آمر بقتل المتظاهرين

كتب: محمد الشيخ ومحمد شنح

بالفيديو| الديب: مبارك بكى وقال: ربنا يعلم أننى لم آمر بقتل المتظاهرين

بالفيديو| الديب: مبارك بكى وقال: ربنا يعلم أننى لم آمر بقتل المتظاهرين

قال فريد الديب، محامى الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» بعد دقائق من النطق بالحكم فى «قضية القرن» ببراءة مبارك ونجليه وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، ومساعديه الستة، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، إنه «دافع عن مبارك، فى قضية جنائية حركتها النيابة العامة ضده، وهذا واجب المحامى الذى يبحث القضية والأوراق، فيقبلها طبقاً للموقف القانونى لها». وأضاف «الديب»: «أتفق مع رئيس المحكمة فى مقدمة الحكم فيما يتعلق بالجانب السياسى فى حكم مبارك، ومن وجهة نظرى أن مبارك حكم مصر لمدة 30 سنة أصاب فى أشياء كثيرة وأخطأ فى بعض الأحيان، وما كان يجب أن يستمر فى الحكم 30 سنة، لأن طول فترة الحكم يؤدى إلى ترهل الدولة وأجهزتها ويمنح البعض فرصاً للفساد، حتى لو لم يكن رئيساً فاسداً أو داعماً للفساد». وقال «الديب»: «ترافعت كمحامٍ فى القضية الجنائية، وهذا واجبى، لكن إذا كانت الأجهزة القضائية المسئولة قدمت مبارك ورموز حكمه، إلى محاكمة سياسية، لكنت اتخذت موقفاً آخر، وكنت سأرفض الدفاع عنه، لأننى أرى أن هناك أخطاء سياسية ارتُكبت أثناء حكمه». ورداً على سؤال «الوطن» عن رد فعل «مبارك» بعد النطق بالحكم ببراءته، قال «الديب»: «بعد نطق القاضى بالحكم، حاولت الدخول لمبارك فى غرفة الاستراحة بالمحكمة، لكننى لم ألحق به، حيث اصطحبته الطائرة إلى مستشفى المعادى، فتوجهت إلى هناك، وبمجرد دخولى عليه فى غرفته بالمستشفى كان جالساً على كرسى متحرك، وقال لى: ألف مبروك يا فريد، أنت بذلت جهداً كبيراً فى القضية، ووفقك الله، ومرافعتك أمام المحكمة كانت رائعة، والمذكرة القانونية كانت شديدة الاحتراف القانونى، ثم انهمر فى البكاء وقال لى: إن الله عز وجل يعلم أننى لم أصدر أى تعليمات بإطلاق النار على المتظاهرين، أو قتل أو إصابة أحدهم، فأنا أخاف الله، ولم أقبل طيلة حياتى جنيهاً واحداً حراماً فى جيبى، ولا أى من أفراد أسرتى، ثم قال مبارك إنه سعيد جداً بالحكم وفخور بالقضاء المصرى».[FirstQuote] وتابع «الديب» قائلاً إن «الحكم ببراءة مبارك فى الجناية رقم 3642، بشأن اتهامه بالاشتراك مع سامح فهمى، وزير البترول الأسبق، بإسناد بيع وتصدير الغاز لإسرائيل، هو نفسه حكم البراءة الصادر من المستشار أحمد رفعت، رئيس محكمة جنايات القاهرة فى المحاكمة الأولى، لكن المحكمة سطرت أسباب حكمها بالبراءة بأنه جاء على ضوء تقرير اللجنة الخماسية المقدمة لها بهذا الشأن». وفيما يخص حكم المحكمة فى دعوى تقديم رجل الأعمال حسين سالم فيلات للرئيس الأسبق حسنى مبارك، ونجليه «جمال وعلاء» بانقضاء الدعوى الجنائية بانقضاء المدة لتلك التهم، قال «الديب» إن «الحكم فى قضية الفيلات، هو نفس الحكم القديم الصادر من المستشار رفعت»، مشيراً إلى أن المحكمة دعمت الموقف أيضاً بتقارير للجان جديدة، وأكدت أن عقود الفيلات ترجع لعام 1997- 1998، وأن حسين سالم شهد بأنه كسب 103% من هذه الصفقة، وبالتالى هذا الثمن لم يكن بخساً، ولم يكن بيعاً صورياً أو رشوة. أما عن تهمة الاشتراك فى قتل المتظاهرين، فقال محامى الرئيس الأسبق: «إنه كان لديه 12 دعامة قدمها للمحكمة، أهمها دعامة عدم جواز نظر الدعوى الجنائية لسابق صدور أمر ضمنى من النيابة العامة بعدم إقامة الدعوى ضد مبارك، وسنده أن النيابة انتهت من التحقيق فى 22 مارس سنة 2011، وكانت الاتهامات كلها توجه لمبارك والعادلى والمساعدين، حتى جاءت النيابة وأقامت الدعوى 1227 ضد العادلى والمساعدين فقط دون مبارك، ولم تدخله فى الاتهام، لكنهم قاموا بعد شهرين، وأقاموا دعوى ضد الرئيس الأسبق فقط، بنفس التهم والأدلة والشهود فى دعوى «العادلى» ومساعديه، تحت رقم جديد، والخطأ هنا خطأ النيابة العامة وقتها، مشيراً إلى أنه حتى إن لم يقدم هذا الدفع، كانت ستحكم به المحكمة. تغطية خاصة مشاهد ترصد لحظات الترقب قبل وأثناء وبعد النطق بالحكم «مبارك» خلف القضبان: قلق فتوتر فابتسام.. فسعادة رحلات المتهمين من «طرة» إلى المحكمة: 105 رحلات «رايح جاى» «الوطن» تنشر «الحيثيات الكاملة» لبراءة «مبارك» ونجليه و«العادلى» «كامل ورفعت ومحمود».. 3 حكايات من قلب «الفرحة ببراءة مبارك» أنصار «مبارك» يحتفلون أمام «المعادى العسكرى» على أنغام الـ«دى جى» قيادات حزبية وسياسيون: الحكم ينذر بإشعال موجة ثورية جديدة انقسام فى موقف القوى الثورية بعد «البراءة» قانونيون: الحكم استند لخطأ النيابة.. و«النقض» صاحبة الكلمة الأخيرة انقسام بين الأدباء والفنانين حول «البراءة» فى قضية القرن الشارع المصدوم من حكم البراءة: أُمّال مين قتل المتظاهرين؟ المحكمة: البراءات للمتهمين والمناشدات من نصيب الضحايا أهالى الشهداء بعد حكم البراءة لجميع المتهمين: «اتظلمنا مرتين» «محكمة النقض».. هنا المحطة الأخيرة فى قضية «القرن» البراءة لجميع المتهمين.. والصدمة أيضاً لجميع المتابعين مساعدو «العادلى» لـ«الوطن»: «ربنا راضى علينا» براءة «مبارك ونجليه والعادلى ومساعديه وسالم».. والحسم فى «النقض» «مقاصة النيابة» تحدد مصير « آل مبارك» من البقاء أو مغادرة السجن القاضى: «عودوا إلى أماكنكم».. براءة