الأحزاب.. الحاضر الغائب سياسيون: يعتبر الأحزاب بلا وزن وتفتقد رؤية لإدارة الدولة

الأحزاب.. الحاضر الغائب سياسيون: يعتبر الأحزاب بلا وزن وتفتقد رؤية لإدارة الدولة
أكد سياسيون وخبراء أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، لم يلتق بقادة الأحزاب أو القوى السياسية، لأنه ربما يكون فاقد الثقة فى الحياة الحزبية، باعتبار أن غالبية الأحزاب بلا وزن وليس لديها رؤية لإدارة الدولة، وأنه حاول أن يلتقى بالصحفيين والإعلاميين أكثر من مرة، لأن لهم ثقلاً ودوراً فى تحريك الأمور، خصوصاً أنه يحاول أن ينهض بالقوة الفاعلة فى المجتمع لمساعدته فى التغيير، فيما أشار بعضهم إلى أن الرئيس ما زال يتصرف كما لو كان وزيراً للدفاع أو قائداً للقوات المسلحة، وهو ما يعنى أنه يتصرف وفق قاعدة «إعطاء الأوامر» وعلى الجنود أن تطيعه، وهى القاعدة التى اتضحت وارتسمت من خلال تعامله مع المجتمع.
قال الدكتور يسرى العزباوى، الباحث فى مركز الأهرام الاستراتيجى، إن تأخر لقاء الرئيس بالأحزاب والقوى السياسية نتيجة طبيعية لضعف الأحزاب، التى يعترف بعضها بذلك، فضلاً عن أنها لم تكن قادرة على تحريك الشارع بمن فى ذلك السلفيون، ما عدا الإخوان، وأن الأحزاب ليس لديها رؤية لإدارة البلد أو التأثير فيه. وأضاف العزباوى أن الرئيس السيسى لجأ إلى عقد لقاءات مع القوى المؤثرة والمتماسكة خاصة مع انشغال الأحزاب فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، أو أن بعضهم يتصارع على شخص الرئيس، لكن لقاءاته المختلفة تضمنت ممثلين لبعض الأحزاب، مثل الدكتور عبدالغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبى ونائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، أو الدكتور عماد جاد، العضو المنتدب لقناة التحرير والقيادى فى حزب المصريين الأحرار. وذكر الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن الرئيس السيسى لا يزال يتصرف كما لو كان وزيراً للدفاع أو قائداً للقوات المسلحة، وهو ما يعنى أنه يتصرف وفق قاعدة إعطاء الأوامر وعلى الجنود أن تطيعه، وهى القاعدة التى اتضحت وارتسمت من خلال التعامل مع المجتمع. وقال أحمد ناجى قمحة، رئيس وحدة بحوث الرأى العام فى مركز الأهرام، إن الرئيس السيسى ربما يكون فاقد الثقة فى الحياة الحزبية لأنه لا يوجد على الساحة من القوى الحزبية ما يمثل وزناً لها، مشيراً إلى أن عمل الرئيس عبدالفتاح السيسى السابق فى المخابرات الحربية أعطاه قدراً كبيراً من المعلومات والتقديرات وفهم الخريطة السياسية ومعرفة اللاعبين الرئيسيين، مشيراً إلى أن رؤية السيسى هذه ربما تساعده لأنها انعكاس للرأى العام الطبيعى.
وأضاف قمحة، أن الرئيس حاول أن يلتقى بالصحافة والإعلام أكثر من مرة، لأن لهم ثقلاً ودوراً فى تحريك الأمور، خاصة أنه يحاول أن ينهض بالقوة الفاعلة فى المجتمع لمساعدته فى التغيير، مشيراً إلى أن التقديرات العامة والخاصة تؤكد أن الأحزاب لا ثقل لها، وأن لقاءه بهم غير مؤثر، لأنهم بلا دور ولا توجد أجندة موضوعات يمكن أن يناقشها معهم، فضلاً عن كون الرئيس أتى من خلفية غير حزبية.
ملف خاص
100يوم على حكم مصر «السيسى» فى بحر الثنائيات
وحش الغلاء الرئيس يساند الفقراء.. والأسعار ترتفع
ملف الاستثمار يد تحفز.. ويد تعطل.. وعجبى!
انتصارات اقتصادية..
«الأجور والدعم».. وصراع لا يهدأ ولا يتوقف مع الديون
ثورة الأجور.. قانون الحد الأقصى للأجور أكبر ضربة لـ«حيتان الميرى»
الطاقة.. المغامرة الكبرى «السيسى» نجا من عاصفة البنزين.. وينتظر «الشتاء»
البورصة.. أرقام قياسية استقبلته بخسائر «ضريبة الرأسمالية».. ثم استقرت
المقاولات.. وشك حلو يا «سيسى».. فرجت
تحيا مصر: الرئيس بدأ.. لكن استجابة رجال الأعمال ضعيفة
مصر وأفريقيا.. إصلاح ما أفسده السادات ومبارك
القضية الفلسطينية.. مع «أهل غزة» ضد «مؤامرات» حماس وقطر وتركيا
السيسى قالها: «لن ننسى من وقف معنا.. أو ضدنا»
تحطيم «الباب العالى».. انهيار طموحات «أردوغان».. وضرب مثلث «الإخوان - الدوحة - أنقرة»
أمريكا: البادى أظلم الإدانة بالإدانة.. والبيان بالبيان.. والإحراج بالإحراج: مصر ما بتشتغلش عند حد
«السيسى».. فى صحافة «الغرب المتحفز»
ثقافة «الاعتذار».. قيمة أخلاقية جديدة فى مؤسسة الرئاسة
«السيسى» يعيد «الثقة فى الحاكم» إلى المصريين
حكايات مواطن قابل للتعديل.. «أمرك يا سيسى»
نوبة صحيان.. مواطنون يستجيبون لدعوة الرئيس لاستعادة «ثقافة العمل»
عودة العقول المهاجرة.. «مجلس العلماء» يضم 16 شخصية من أبرز خبراء مصر فى الداخل والخارج
لهذا السبب.. فوضناه.. «الداخلية» حققت نجاحات فى المجالين الجنائى والسياسى وأعادت هيبة الدولة
عتاب أم صدام؟.. الرئيس يطلب مساندة الإعلام لأنه يقوم بدور «البرلمان»
صفوت العالم: أتوقع صداماً بين الرئيس والإعلام قريباً
إعلاميون حول «الرئيس».. «هيكل ورزق والسناوى وبكرى والشوباشى» أبرز الداعمين
امسك «منافق» زمن «التطبيل» الإعلامى انتهى