«السيسى».. فى صحافة «الغرب المتحفز»

«السيسى».. فى صحافة «الغرب المتحفز»

«السيسى».. فى صحافة «الغرب المتحفز»

تباينت رؤى صحف عالمية تجاه تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى حكم مصر، فانتقدته بعضها، معتبرة أن البلاد فى عهده لا تزال فى «حالة انقسام»، بينما رأى البعض الآخر فيه «المخلّص الذى انتظرته مصر منذ سنوات عديدة، بعد ثورتين شعبيتين أظهر من خلالهما الشعب المصرى مدى الإرادة التى يتمتع بها، على الرغم من زيادة الضغوط الخارجية أو الداخلية». ورصدت صحيفة «جون أفريك»، الفرنسية، أهم إنجازات «السيسى» خلال هذه المدة، وأشارت إلى أن الرئيس نجح فى القضاء على «إرهاب جماعة الإخوان»، وحاز دعم الشعب والجيش والمجتمع الإقليمى والدولى، ومساعدته فى لعب دور منقذ المنطقة؛ حيث جاء المقال تحت عنوان «السيسى صاحب السيطرة المفرطة»، فيما أبرز قدرة الرئيس على صنع مستقبل اقتصادى وأمنى ودبلوماسى أفضل لمصر. ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أن هناك مميزات للرئيس، ساعدته على أداء مهمته، ولخصتها فى 7 نقاط توضح نجاحه فى السيطرة على جميع العوامل المعادية التى تعيق عملية التنمية، هى: قوة شخصيته، وسلطاته غير المسبوقة، بعد تفويضه حينما كان قائداً للجيش بـ«القضاء على جماعة الإخوان»، ومواجهة الأزمات، وتنفيذ مشروع قناة السويس، والاعتماد على دعم الحلفاء فى الخليج، ودوره الاستراتيجى فى حل أزمات الوطن العربى كحارس للمنطقة، وأخيراً إعطاء الأولوية للقارة الأفريقية. كما وصفت صحيفة «جارديان»، البريطانية، الإبقاء على حكومة إبراهيم محلب، فى فترة ما بعد الرئاسة، بسعى «السيسى» إلى الاستقرار؛ حيث يعد ذلك -بحسب الصحيفة- مؤشراً لاستمرارية الوضع المستقر فى البلاد؛ نظراً لبقاء معظم الوزراء فى مناصبهم، لإصلاح الوضع الاقتصادى، والتغلب على الانقسامات السياسية، فيما وصفته فى تقرير آخر بأنه يرفض التدخلات الأجنبية، عن طريق تجاهله مناشدة الرئيس الأمريكى باراك أوباما التدخل والإفراج عن «صحفيى الجزيرة»، فضلاً عن رفضه «توسلات» قادة أوروبا للإفراج عنهم، ناقلة مقولة «السيسى»: «يجب احترام أحكام القضاء وعدم انتقادها». من جانبها، قالت صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية: إن «السيسى» يشبه الرئيس الروسى فلاديمير بوتين فى شعبيته وحضوره وخلفيته العسكرية والاستخباراتية، معتبرة أن الزيارة التى قام بها إلى مدينة سوتشى الروسية، لمناقشة توثيق العلاقات مع نظيره الروسى، تنم عن الكثير؛ حيث إنها تُعد أول رحلة رسمية له خارج العالم العربى، مشيرة إلى أنه «على ما يبدو أن السيسى يسعى إلى إقامة مستقبل مصرى خارج نطاق نفوذ الولايات المتحدة الأمريكية؛ حيث تبدو روسيا الخيار الأوضح». ورأت الصحيفة أن «بوتين» ليس فقط حليفاً لمصر، ولكنه ربما أرسى «قواعد الإلهام» لحكم «السيسى»، مشيرة إلى أن أسلوب القيادة الروسية ظهرت ملامحه فى مصر، حينما فاز «السيسى» فى الانتخابات الرئاسية بنسبة 93% من إجمالى نسبة الأصوات. كما ذكر موقع «ديفينس نيوز» الأمريكى، المعنى بأخبار الدفاع، وعد الرئيس «بوتين» لـ«السيسى» بالإسراع فى تسليم أسلحة تقدَّر بمليارات الدولارات، ودعوته للقاهرة لإقامة تجارة حرة مع الاتحاد الجمركى، الذى تقوده موسكو، مشيراً إلى أن «السيسى» و«بوتين» طوّرا «علاقة دافئة ناجحة»، منذ أن أعرب الرئيس الروسى عن دعمه لترشح «السيسى» فى الانتخابات خلال زيارة الأخير لموسكو فى فبراير الماضى. وأكدت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، البريطانية، أن هناك مشكلة كبرى تواجه «السيسى»، مثلما واجهت المعزول محمد مرسى، بخصوص قطع التيار الكهربائى المستمر، الذى كان سبباً فى إشعال الغضب ضده. وهاجمت صحيفة «أوبزرفر» البريطانية «السيسى»، عقب إيقاف برنامج «البرنامج» الذى كان يقدمه الإعلامى باسم يوسف، من خلال تقرير نُشر فى الصحيفة بعنوان «نجم السخرية السياسية يتحسر على موت الثورة»؛ حيث استعرض التقرير خطوات بداية «البرنامج» منذ العرض على قناة بموقع «يوتيوب»، ليتطور فيما بعد إلى برنامج تليفزيونى حظى بشعبية واسعة. وأوضحت قناة «فرانس 24» أن «السيسى» يريد تجنيب مصر الغرق فى الديون، حينما دافع عن خفض الدولة لدعم الوقود، الذى أدى إلى زيادة أسعار المواصلات وبعض السلع، وزيادة الضرائب على السجائر والكحوليات. وأبرزت صحيفة «ليبراسيون»، الفرنسية، مرور 100 يوم على تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى مقاليد الحكم فى مصر؛ حيث إنها رأت وجود حالة انقسام شعبى تسيطر على البلاد منذ توليه الحكم. وأفادت شبكة «سى إن إن»، الأمريكية، بأن «السيسى» فى «مهمة لإعادة مصر إلى مكانها الصحيح كدولة عربية لا غنى عنها، بعد ما رآه من فوضى خطيرة إبان حكم الإخوان المسلمين فى عهد سابقه محمد مرسى»، مضيفة فى تقريرها أن «السيسى عازم أيضاً على مقاومة انتشار التسلح الإسلامى الموجود فى سيناء وينتشر إلى مصر من ليبيا». من جانبها، قالت الدكتورة أسماء عبدالفتاح، الباحثة المتخصصة فى الشئون الأمريكية: إن الإعلام الغربى بدأ فى مهاجمة الرئيس السيسى حتى قبل فوزه بانتخابات الرئاسة، من خلال استبدال ثورة 30 يونيو بكلمة «انقلاب». وأضافت «عبدالفتاح»، فى تصريحات لـ«الوطن»، أن الإعلام الغربى «إعلام مصالح» يخدم مصالح الدول التابع لها. ملف خاص 100يوم على حكم مصر «السيسى» فى بحر الثنائيات وحش الغلاء الرئيس يساند الفقراء.. والأسعار ترتفع ملف الاستثمار يد تحفز.. ويد تعطل.. وعجبى! انتصارات اقتصادية.. «الأجور والدعم».. وصراع لا يهدأ ولا يتوقف مع الديون ثورة الأجور.. قانون الحد الأقصى للأجور أكبر ضربة لـ«حيتان الميرى» الطاقة.. المغامرة الكبرى «السيسى» نجا من عاصفة البنزين.. وينتظر «الشتاء» البورصة.. أرقام قياسية استقبلته بخسائر «ضريبة الرأسمالية».. ثم استقرت المقاولات.. وشك حلو يا «سيسى».. فرجت تحيا مصر: الرئيس بدأ.. لكن استجابة رجال الأعمال ضعيفة مصر وأفريقيا.. إصلاح ما أفسده السادات ومبارك القضية الفلسطينية.. مع «أهل غزة» ضد «مؤامرات» حماس وقطر وتركيا السيسى قالها: «لن ننسى من وقف معنا.. أو ضدنا» تحطيم «الباب العالى».. انهيار طموحات «أردوغان».. وضرب مثلث «الإخوان - الدوحة - أنقرة» أمريكا: البادى أظلم الإدانة بالإدانة.. والبيان بالبيان.. والإحراج بالإحراج: مصر ما بتشتغلش عند حد الأحزاب.. الحاضر الغائب.. سياسيون: يعتبر الأحزاب بلا وزن وتفتقد رؤية لإدارة الدولة ثقافة «الاعتذار».. قيمة أخلاقية جديدة فى مؤسسة الرئاسة «السيسى» يعيد «الثقة فى الحاكم» إلى المصريين حكايات مواطن قابل للتعديل.. «أمرك يا سيسى» نوبة صحيان.. مواطنون يستجيبون لدعوة الرئيس لاستعادة «ثقافة العمل» عودة العقول المهاجرة.. «مجلس العلماء» يضم 16 شخصية من أبرز خبراء مصر فى الداخل والخارج لهذا السبب.. فوضناه.. «الداخلية» حققت نجاحات فى المجالين الجنائى والسياسى وأعادت هيبة الدولة عتاب أم صدام؟.. الرئيس يطلب مساندة الإعلام لأنه يقوم بدور «البرلمان» صفوت العالم: أتوقع صداماً بين الرئيس والإعلام قريباً إعلاميون حول «الرئيس».. «هيكل ورزق والسناوى وبكرى والشوباشى» أبرز الداعمين امسك «منافق» زمن «التطبيل» الإعلامى انتهى