عتاب أم صدام؟.. الرئيس يطلب مساندة الإعلام لأنه يقوم بدور «البرلمان»

قال عدد من أساتذة الإعلام إن الرئيس عبدالفتاح السيسى يوجه اللوم للصحفيين فى خطاباته رغم لقاءاته الدورية بهم، وذلك على سبيل اللوم وليس الصدام، وإن الرئيس يحتاج دعم ومساندة الجميع للعبور بالوطن إلى بر الأمان، خاصة فى ظل حياة سياسية مبتورة يلعب فيها الإعلام دور البرلمان فى التعبير عن الشعب. وقال الدكتور سامى الشريف، عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات، إن الإعلام يلعب دوراً مهماً فى مسيرة الوطن وتوجيه الرأى العام وبالتالى تولى مختلف القيادات السياسية أهمية للإعلام، خاصة فى المشروعات القومية، وهذا ما شاهدناه منذ تولى السيسى مسئولية الحكم، حيث أدرك أهمية الإعلام وحاول الحفاظ على علاقات جيدة معه فى ظل غياب برلمان مصرى وغياب الأحزاب التى لا وجود حقيقى لها فى الشارع. ويرى الشريف أننا نعيش حياة سياسية مبتورة ليس فيها إلا الرئيس والإعلام، حيث يلعب الأخير دور البرلمان فى التعبير عن الشارع، وبالتالى من الأهمية أن يركز الرئيس على دور الإعلام فى ظل غياب الدور السياسى للأحزاب والبرلمان، وتابع: «السيسى حريص على إعطاء وسائل الإعلام معلومات كما طلب منهم مباشرة دعم سياساته وهذا أمر جيد، لأن الإعلام عندما تغيب عنه المعلومات يلجأ للشائعات وتحدث بلبلة»، وحذر من خطورة أن يتطور دعم الرئيس إلى توظيف الإعلام لخدمة رئيس الدولة أو رأس الدولة ومنها نعود إلى الأنظمة القديمة حيث الإعلام الموجه، وأشار إلى أن هذا يحتاج إلى حسبة دقيقة جداً فى العلاقة بين رأس الدولة والإعلام لأن كليهما لا يستغنى عن الآخر، قائلاً «نريد أن يتم ذلك فى خدمة المشروعات القومية حتى نمضى فى طريق الإصلاح السياسى دون أن يسخر الإعلام لنفاق السلطة». وحول لقاء السيسى بالصحفيين والإعلاميين ثم توجيه اللوم لهم فى خطاباته، أشار إلى أنه لا توجد حياة سياسية متكاملة الآن، وبالتالى فالرئيس ليس أمامه إلا الإعلام باعتباره الظهير الذى يمكن أن يسانده. وقالت الدكتورة ماجى الحلوانى، عميد كلية الإعلام الأسبق، هناك تناغم بين السيسى ووسائل الإعلام، لأن الرئيس يحمل ما بداخله من رؤى للرأى العام، وعندما عاتب الإعلام على معالجته لأزمة انقطاع الكهرباء فهو يريد التركيز على الموضوعية لأننا بالفعل نعانى من مشكلات كثيرة، وبالتالى فانتقاده للإعلام يأتى على سبيل العتاب، وقالت «هو مش محتاج لحد يتصادم معاه ولكن يحتاج مساندة الجميع للعبور إلى بر الأمان». ملف خاص 100يوم على حكم مصر «السيسى» فى بحر الثنائيات وحش الغلاء الرئيس يساند الفقراء.. والأسعار ترتفع ملف الاستثمار يد تحفز.. ويد تعطل.. وعجبى! انتصارات اقتصادية.. «الأجور والدعم».. وصراع لا يهدأ ولا يتوقف مع الديون ثورة الأجور.. قانون الحد الأقصى للأجور أكبر ضربة لـ«حيتان الميرى» الطاقة.. المغامرة الكبرى «السيسى» نجا من عاصفة البنزين.. وينتظر «الشتاء» البورصة.. أرقام قياسية استقبلته بخسائر «ضريبة الرأسمالية».. ثم استقرت المقاولات.. وشك حلو يا «سيسى».. فرجت تحيا مصر: الرئيس بدأ.. لكن استجابة رجال الأعمال ضعيفة مصر وأفريقيا.. إصلاح ما أفسده السادات ومبارك القضية الفلسطينية.. مع «أهل غزة» ضد «مؤامرات» حماس وقطر وتركيا السيسى قالها: «لن ننسى من وقف معنا.. أو ضدنا» تحطيم «الباب العالى».. انهيار طموحات «أردوغان».. وضرب مثلث «الإخوان - الدوحة - أنقرة» أمريكا: البادى أظلم الإدانة بالإدانة.. والبيان بالبيان.. والإحراج بالإحراج: مصر ما بتشتغلش عند حد «السيسى».. فى صحافة «الغرب المتحفز» الأحزاب.. الحاضر الغائب.. سياسيون: يعتبر الأحزاب بلا وزن وتفتقد رؤية لإدارة الدولة ثقافة «الاعتذار».. قيمة أخلاقية جديدة فى مؤسسة الرئاسة «السيسى» يعيد «الثقة فى الحاكم» إلى المصريين حكايات مواطن قابل للتعديل.. «أمرك يا سيسى» نوبة صحيان.. مواطنون يستجيبون لدعوة الرئيس لاستعادة «ثقافة العمل» عودة العقول المهاجرة.. «مجلس العلماء» يضم 16 شخصية من أبرز خبراء مصر فى الداخل والخارج لهذا السبب.. فوضناه.. «الداخلية» حققت نجاحات فى المجالين الجنائى والسياسى وأعادت هيبة الدولة صفوت العالم: أتوقع صداماً بين الرئيس والإعلام قريباً إعلاميون حول «الرئيس».. «هيكل ورزق والسناوى وبكرى والشوباشى» أبرز الداعمين امسك «منافق» زمن «التطبيل» الإعلامى انتهى