معاينة النيابة: جثث الضحايا تم انتزاعها بصعوبة من بين حديد الأوتوبيس

كتب: محمود الجارحى وجيهان عبدالعزيز

معاينة النيابة: جثث الضحايا تم انتزاعها بصعوبة من بين حديد الأوتوبيس

معاينة النيابة: جثث الضحايا تم انتزاعها بصعوبة من بين حديد الأوتوبيس

كشفت معاينة نيابة جنوب الجيزة فى حادث قطار دهشور، الذى راح ضحيته 27 شخصا وأصيب 36 آخرون، بعد تصادم القطار بأوتوبيس وسيارة نقل فى مزلقان دهشور أن غالبية الجثث حولها الحادث وقوة التصادم إلى أشلاء، وتم انتزاعها بصعوبة من بين حديد «المينى باص» والقطار، واستمرت المناظرة من الساعة الواحدة والنصف صباحا حتى الساعة السادسة، وأضافت المناظرة، التى أجراها فريق من نيابة الحوادث برئاسة أسامة حنفى، رئيس فريق التحقيق، وضم كلا من حسن المتناوى وأحمد حلمى ومحمد نصر، وكلاء أول النيابة، ومحمود دهشان ومحمد فرغلى، وكيلى نيابة أكتوبر، أنه تم العثور على جثة طفلة ملتصقة بالقضبان عقب رفع جرار القطار، حيث تبين أنها سقطت من «المينى باص» تحت عجلات القطار، فى حين أسفر الحادث عن مقتل طفل آخر عمره 3 سنوات. وصرحت نيابة حوادث جنوب الجيزة، بإشراف المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام، بدفن 15 جثة معلومة الهوية من ضحايا حادث قطار مزلقان دهشور، وتكثيف تحريات رجال المباحث وأخذ عينات لـ12 قتيلا آخر مجهولى الهوية، لإجراء تحليلات البصمة الوراثية «DNA» لهم، لتحديد هويتهم، وتحديد وجود صلة قرابة لهم بباقى ضحايا الحادث من عدمه. وكشفت تحقيقات ومعاينة النيابة أن أغلب ضحايا الحادث من محافظة الفيوم، وأنهم كانوا يحضرون حفل عرس أحد أقاربهم فى منطقة المعادى، وأنهم عائدون جميعا إلى الفيوم باستخدام أوتوبيس استأجروه لذلك الغرض، إلا أنهم تعرضوا للحادث الأليم، جراء اصطدام قطار بالأوتوبيس الذى يستقلونه عند مزلقان دهشور بمدينة 6 أكتوبر. وأمر أسامة حنفى، رئيس نيابة الحوادث، رئيس فريق التحقيق، بانتداب خبراء المعمل الجنائى، وتشكيل لجنة من أساتذة كلية الهندسة بإحدى الجامعات المصرية، لفحص آثار حادث قطار دهشور، وتحديد أسباب وقوعه الفنية، ووضع تصور لكيفية وقوع الحادث، وتصوير الأدلة والشواهد الفنية فى مكان التصادم. وبدأت النيابة التحقيق مع عاملى المزلقان محمد عمر، وسيد إبراهيم، وسائق القطار، باتهامات القتل الخطأ والشروع فيه، والإهمال الوظيفى، بسبب ترك المزلقان مفتوحا والسماح للسيارات بعبور المزلقان وقت مرور القطار. وأمر المستشار ياسر التلاوى، المحامى العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، بتقسيم فريق النيابة للتوجه إلى المستشفيات المختلفة لمناظرة 11 جثة بمستشفى أكتوبر، و4 بالشيخ زايد، و7 بأم المصريين، و5 بالهرم، وانتهت النيابة من سماع أقوال المصابين الموجودين بالمستشفيات، الذين قالوا فى التحقيقات إنهم فوجئوا بحادث التصادم وإن عامل المزلقان لم يغلقه، ما أدى إلى التصادم. الأخبار المتعلقة: فؤاد: «حياة الإنسان بقت رخيصة جداً فى مصر» بيترا: من الفرح والرقص مباشرة إلى «الغيبوبة» محمود عياد: استيقظ على حادث قطار دهشور: حكومة «بلاوى» جرجس: فقد والديه.. وبقيت دماؤهما على ملابسه ماجدة: فقدت ابنتها وحفيدتها وأصيب زوجها نوال: فقدت 4 من أشقائها.. وتبحث عن زوجها «الوطن» فى «موقع الحزن»: حكايات الدم والألم «حى العرضى» يدفع فاتورة الإهمال بالكامل ويفقد 26 من أبنائه خط سير الفساد يبدأ من «المندرة» جنوباً إلى «دهشور» شمالاً.. عبر شريط قطار سائق القطار ومساعده لـ«الوطن»: «المزلقان مكانش مقفول».. ومقدرناش نوقف القطار لأن سرعته «عالية» 5 مشاهد من قلب الكارثة «الدميرى»: تشكيل «لجنة فنية» لمعاينة المزلقان وتحديد المسئول رئيس اللجنة الفنية لكارثة أسيوط: قدمنا 29 توصية.. وكان مصيرها «الأدراج» تعويضات مجلس الوزراء: 20 ألف جنيه للمتوفى و7 آلاف للمصاب المصابون يروون لـ«الوطن» حكاية «فرح» تحول إلى «مأتم» قطار «أسيوط» ينتقل إلى «دهشور» ويحصد 29 ضحية دماء على «ملابس الفرح»