مدرسة ابتدائى: انتبهوا.. لدينا «أميون» فى خامسة ابتدائى

قالت حنان محمد الشنوانى، مدرسة لغة عربية ورياضيات للمرحلة الابتدائية، إن المبادرة القومية للتعليم هى بارقة أمل تأخرت عشرات الأعوام حتى تتحقق، مؤكدة بنود المبادرة والمشروعات التى تقوم عليها خاصة أن التركيز على الدعم المادى فى كل مشكلات التعليم هو بالفعل الطريق الأول لإنجاز الحلول ولكن الأمر يحتاج إلى مزيد من الوقت، وإلى نص الحوار. ■ من خلال عملك مع صغار الطلبة منذ سنوات، ما أكثر احتياجاتهم التعليمية التى بحاجة إلى تطوير؟ - المشكلة الرئيسية التى تراكمت بمرور الوقت مع أطفال المرحلة الابتدائية الذين تابعتهم طوال سنوات عملى تتركز فى فجوة كبيرة بين المناهج والطلبة، وفجوة أخرى بين الطلبة الأذكياء الذين يتساوون فى النهاية بمن هم محدودو الذكاء، أزمة كبيرة تجعلنا نفقد يومياً طالباً ذكياً وآخر عبقرياً لم تتح له فرصة التميز. ■ هل المبادرة القومية للتعليم من وجهة نظرك تطرقت بشكل جيد لتلك الأزمة؟ - ربما لم تكتب صراحة فى مبادرة الرئيس «السيسى» ولكن إذا تمت زيادة المخصصات المادية بالفعل وفقاً لما ناقشه الرئيس، ومضاعفة المخصصات المالية للتكنولوجيا والعلم ودخول رجال الأعمال فى تلك المنظومة كل ذلك أينما وجد سوف يسهم وبشكل واضح فى حل مشكلات الطلبة الأذكياء وتنمية مهاراتهم. ■ ما النقاط الأخرى التى اتفقت أو اختلفت معها فى مبادرة نحو بناء مجتمع مصرى يتعلم ويفكر ويبتكر؟ - ربما أختلف قليلاً مع التركيز الواضح فى العديد من المشروعات الخاصة بالبحث العلمى وتكنولوجيا المعلومات فى المرحلة الجامعية والتى كان من وجهة نظرى من الأولى أن تتركز الجهود بشكل أكبر فى مرحلة النشء لصغار الطلبة، كما أن هناك مشكلة كلنا نعلمها جيداً أن هناك طلبة فى الصف السادس الابتدائى ولكنهم أميون لا يعرفون كيف يكتبون أسماءهم بشكل سليم، والسبب هنا أن الأمر لا يتوقف على المدرس فحسب،. ■ وما رأيك فى المناهج الدراسية ومدى مواكبتها لأهداف تلك المبادرة؟ - بالطبع هناك مشكلة وأزمة كبيرة إذا تمت المبادرة فى وجود المناهج الحالية فكأننا لم نفعل شيئاً، ما زلنا نلقن الأطفال العلم دون فهم، ومناهج مكدسة لا تناسب أعمار الطلبة، كل ذلك عائق كبير وكأنه صخرة فى وجه أى تطور حقيقى. ملف خاص عضو «التخصصى للتعليم» بالرئاسة: سننشئ «حاضنة» للابتكارات العلمية رئيس «القومى للبحوث»: حصلنا على «الضوء الأخضر» لتنفيذ 31 مشروعاً طالبة ثانوى: لن يكون هناك باحث متميز إلا بتعليم أساسى جيد وكيل مدرسة: المبادرة «جيدة» لكنها أهملت «الدعم المادى» 3 حوارات مع «طالب» و«مدرس» و«إدارى» عضو«تعليم الرئاسة»:السيسى طالب بمشروعات قابلة للتنفيذ بإمكانيات قليلة رئيس «التخصصى للتعليم»: تعديل «تنظيم الجامعات» و«الاعتماد الدولى» تفاءلوا بـ«مبادرة ريهام»: أطلقت رابطة العلوم..ومحت أمية المئات بالقرى التجربة الألمانية الأقرب للنظام الجديد: ربط التعليم بسوق العمل قراءة فى «خطة العبور» إلى المستقبل: التفكير والإبداع «طوق النجاة» «الوطن» تكشف تفاصيل «المشروع القومى للتعليم»