رئيس «التخصصى للتعليم»: تعديل «تنظيم الجامعات» و«الاعتماد الدولى»

رئيس «التخصصى للتعليم»: تعديل «تنظيم الجامعات» و«الاعتماد الدولى»
كشف الدكتور طارق شوقى، رئيس المجلس التخصصى للتعليم، التابع لرئاسة الجمهورية، عن أبرز مشروعات المبادرة القومية للتعليم المتعلقة بمجال التعليم العالى والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وهى مشروع متعلق باقتصاديات التعليم العالى، وإعادة الاستفادة من المبعوثين، والبنية التشريعية المتمثلة فى تعديل قانون تنظيم الجامعات الصادر فى سنة 1972، ومشروع الاعتماد الدولى للجامعات المصرية، ورخصة مزاولة المهنة، وإنشاء هيئة قومية لتصنيف الجامعات المصرية.[FirstQuote]
■ بداية.. ما أبرز المشروعات التى تتضمنها المبادرة القومية فى مجال التعليم العالى؟
- هناك عدد من المشاريع أبرزها مشروع متعلق باقتصاديات التعليم العالى، وإعادة الاستفادة من المبعوثين، والبنية التشريعية المتمثلة فى تعديل قانون تنظيم الجامعات الصادر فى سنة 1972، ومشروع الاعتماد الدولى للجامعات المصرية، ورخصة مزاولة المهنة، وإنشاء هيئة قومية لتصنيف الجامعات المصرية.
■ وماذا عن مشروع تطوير نظام البعثات الدراسية؟
- هذا المشروع يقتضى رؤية ثاقبة، بحيث ننظر فى العائد الذى سيعود لمصر من الاستثمار فى المبعوثين، فنحن نرى أن هناك أموالاً كثيرة تصرف من الدولة فى هذا المجال، لكن الدولة ليس لديها قاعدة بيانات تقول من هم المبعوثون الذين عادوا إلى البلد، ومن استمر منهم فى الخارج، وما كم استفادة الدولة منهم، ولماذا لا يدرس المبعوثون التخصصات التى تريدها الدولة، ولماذا لا نتعاقد معهم فى أن المبعوث الذى يذهب يجب أن يكون عليه دور مقابل الأموال التى حصل عليها من الدولة فى البعثة الدراسية بأن ينقل ما تعلمه فى مصر عن طريق تدريب آخرين أو إنشاء معامل أبحاث مثلما تفعل الدول الآسيوية، ذلك بخلاف آلاف المصريين الذين تنفق عليهم أسرهم الأموال أو يحصلون على منح شخصية، والدولة لا تسمع عنهم نهائياً، رغم أنهم مصريون مؤهلون، والمفترض أن تكون وزارة التعليم العالى لديها معلومات عنهم، وتوفر لهم عند عودتهم فرص عمل لتعظيم الاستفادة منهم.
■ وماذا عن مشروع رخصة مزاولة المهنة؟
- كلنا نعلم أن الطالب الذى يتخرج من جامعة فى مصر تقديراته تتفاوت من جامعة إلى أخرى، وإذا قمت بتعيينه ستجد حيرة حول إمكانياته، لذلك رخصة مزاولة المهنة فى العالم كله، بأنه لا يسمح لدكتور أو مهندس أن يزاول المهنة دون رخصة، مثلما لا تستطيع قيادة السيارة دون الحصول على رخصة من المرور، وللأسف مصر تسمح للدكتور أن يفتح بطن المريض دون رخصة، لكن فى الخارج لا يُسمح بذلك دون رخصة، وأنا لم أستطع ممارسة الهندسة فى أمريكا إلا بعد حصولى على رخصة دولية، ونحن سنعمم نظام الرخصة الدولية على جميع التخصصات، والهدف من هذا هو التأكد من أن الأشخاص الذين تعلموا بالفعل لديهم قدرة على ممارسة مهنتهم عن طريق امتحان خارجى للحصول على الرخصة الدولية لممارسة المهنة، فإذا نجح يحصل عليها، وإذا لم ينجح سيعاد تأهيل الطالب لكى يصل لمستوى يسمح له بمزاولة المهنة، وهو ما يمثل ضغطاً على الجامعة.
■ هل ترى أن التعاون بين المجلس التخصصى للتعليم والوزارات المعنية به دون تكليف من الرئيس أمر صعب؟
- أعتقد أن الرئيس حدد الأولويات التى سنلتزم بها جميعاً.
■ هل هناك اجتماعات قريبة للمجلس؟
- نحن نجتمع تقريباً كل 3 أيام فى الفترة الحالية، وبعض المشاريع تم تقسيمها على مجموعات من أعضاء المجلس، كما سيجتمع بنا الرئيس عبدالفتاح السيسى كل أسبوعين بعد ذلك.
ملف خاص
عضو «التخصصى للتعليم» بالرئاسة: سننشئ «حاضنة» للابتكارات العلمية
رئيس «القومى للبحوث»: حصلنا على «الضوء الأخضر» لتنفيذ 31 مشروعاً
طالبة ثانوى: لن يكون هناك باحث متميز إلا بتعليم أساسى جيد
مدرسة ابتدائى: انتبهوا.. لدينا «أميون» فى خامسة ابتدائى
وكيل مدرسة: المبادرة «جيدة» لكنها أهملت «الدعم المادى»
3 حوارات مع «طالب» و«مدرس» و«إدارى»
عضو«تعليم الرئاسة»:السيسى طالب بمشروعات قابلة للتنفيذ بإمكانيات قليلة
تفاءلوا بـ«مبادرة ريهام»: أطلقت رابطة العلوم..ومحت أمية المئات بالقرى
التجربة الألمانية الأقرب للنظام الجديد: ربط التعليم بسوق العمل
قراءة فى «خطة العبور» إلى المستقبل: التفكير والإبداع «طوق النجاة»
«الوطن» تكشف تفاصيل «المشروع القومى للتعليم»