عضو «التخصصى للتعليم» بالرئاسة: سننشئ «حاضنة» للابتكارات العلمية

كشف الدكتور تامر النادى، عضو المجلس التخصصى للتعليم عن أن أبرز المشروعات المطروحة فى مجال التعليم الأساسى ضمن «المبادرة القومية للتعليم» هو إنشاء موقع إلكترونى للمجلس، من أجل نشر الوعى لدى منظومة التعليم والبحث العلمى فى مصر، وتلقى الاقتراحات والأفكار ومقابلة أصحابها، إضافة إلى مشروع «الحاضنة للابتكارات والمبدعين والمبتكرين». وقال «النادى» خلال حواره مع «الوطن» إن هناك أيضاً مشروع المكتبة الإلكترونية للمناهج الدراسية، وهو لمساعدة الطلاب فى فهم المناهج، وفرصة لزيادة دخل المدرسين.. وإلى نص الحوار: [FirstQuote] ■ بداية.. ما أبرز المشروعات المطروحة فى مجال التعليم الأساسى؟ - هناك مشاريع قصيرة المدى وأخرى متوسطة وثالثة طويلة المدى، وسننفذ مشاريع خاصة بالتعليم، ومنها إنشاء موقع إلكترونى للمجلس التخصصى للتعليم، لنشر الوعى بمنظومة التعليم والبحث العلمى فى مصر، لأن هناك أشخاصاً كثيرين لا يعرفون شيئاً عن مجال الأبحاث فى مصر، والمسئولين عنه، فمثلاً غالبية أولياء الأمور لا يعرفون إذا كانت لديهم مشكلة فى مدارس أبنائهم يذهبون لمديرية التربية والتعليم أم الوزارة، وإذا كانت هناك مشكلة فى بناء المدرسة، فالمفترض أن يذهبوا للمحافظة وليس وزارة التربية والتعليم التى هى مسئولة عن المناهج والكفاءة المهنية للمعلمين، لكن إذا أردت أن تنقل معلماً، فتذهب إلى المديرية، فأمور مثل هذا لا يعرفها الشعب المصرى، لذلك سننشرها على الموقع الإلكترونى، بجانب المبادرات التى تطلق فى هذا المجال، والمنح الأمريكية والأوروبية، ليكون بوابة مفتوحة، بحيث من لديه اقتراحات يمكن أن يرسلها للموقع. ■ وهل ستكون هناك شكاوى على هذا الموقع؟ - الموقع سيكون للاقتراحات وليس الشكاوى، فمن لديه طلب مثلاً أنه يريد النقل من مدرسة إلى أخرى، أو مشكلة مع مديره، فلن نكون مختصين بهذا الشأن، لكن بالنسبة للاقتراحات سننظر فيها، ونبحث ما هو قابل للتنفيذ، وندعو صاحب الاقتراح لمناقشته فيه بشكل تفصيلى. ■ وما المشروعات الأخرى؟ - هناك مشروع الحاضنة للابتكارات والمبدعين والمبتكرين، فنحن نسمع كثيراً أن الطفل المصرى هو أذكى طفل فى العالم، ولديه أفكار يمكن أن تطبق، لكن لا أحد يسمع له، ولا يطبق أفكاره، لذلك سنحاول أن ننشئ حاضنة علمية، بحيث نستقبل أى شخص لديه اختراع أو فكرة أو ابتكار، فى هذه الحاضنة، وسيكون هناك عدد من الأساتذة المختصين، بحيث ينظرون فى هذا الاختراع، والأفكار المُبشرة منها، سيتولى مشروع الحاضنة رعايتها، ويقدم لها كل الورش لتصنيع المنتج الأولى، بحيث يخرج الاختراع إلى النور، ثم نقوم بتسويقه بشكل ما مع رجال الأعمال، وإذا كان هناك بالفعل ما هو قابل للتصنيع يتم تنفيذه مع المخترع. ■ وماذا عن مشروع المكتبة الإلكترونية للمناهج الدراسية؟ - هذا المشروع عبارة عن نشر كل المناهج الدراسية، على موقع التربية والتعليم، إضافة إلى أمور مساعدة مثل الأفلام العلمية، بحيث تساعد الطلاب على فهم المناهج، إضافة إلى ذلك سنحاول أن نسمح للمدرسين بوضع ملزمة معينة فى منهج معين، وبيعها على الموقع بسعر مخفض، بحيث يكسب المدرس ويستفيد الطالب، فمثلاً إذا كان سعرها جنيهاً واحداً، واشتراها مليون طالب، فسيكون الطالب استفاد بسعرها المخفض، والمدرس استفاد بكمية الشراء، وهذه الفكرة ستقلل من الدروس الخصوصية، لأننا سنعطى للمدرس فرصة لزيادة دخله، عن طريق شىء آخر غير الدروس الخصوصية. ■ وماذا عن تغيير المناهج الدراسية؟ - هذا الموضوع مهم جداً، لأن التعليم ما هو إلا منهج ومعلم ومدرسة، والمناهج سينظر فيها، لأن هناك ناس كثيرة تقول إنها مليئة بالحشو، لذلك سنقارنها بالمناهج فى الخارج، أما بالنسبة للمعلمين فهناك اهتمام كبير بهم، لأن المعلم عليه عامل كبير، لأنه الذى يوصل المنهج للطالب، والأطفال يحبون جداً الأساليب الحديثة والسهلة فى توصيل المناهج لهم، ونحن نهتم جداً برفع كفاءة المعلم، وسنعطيه تدريبات كثيرة فى توصيل المنهج بأفضل وأسهل صورة للطالب. ■ ما أبرز توجيهات الرئيس لكم بخصوص المبادرة القومية للتعليم؟ - الرئيس كان يتحدث دائماً عن أنه يريد مجتمعاً مفكراً ومبتكراً، فليس فقط يتعلم، ولكنه يفكر فى كل ما حوله ويبتكر، ويقترح حلولاً لكافة المشاكل بشكل علمى، ودائماً يؤكد الرئيس أن التعليم ليس للتعليم، ولكن لكى نكون مفكرين ومبتكرين. ملف خاص رئيس «القومى للبحوث»: حصلنا على «الضوء الأخضر» لتنفيذ 31 مشروعاً طالبة ثانوى: لن يكون هناك باحث متميز إلا بتعليم أساسى جيد مدرسة ابتدائى: انتبهوا.. لدينا «أميون» فى خامسة ابتدائى وكيل مدرسة: المبادرة «جيدة» لكنها أهملت «الدعم المادى» 3 حوارات مع «طالب» و«مدرس» و«إدارى» عضو«تعليم الرئاسة»:السيسى طالب بمشروعات قابلة للتنفيذ بإمكانيات قليلة رئيس «التخصصى للتعليم»: تعديل «تنظيم الجامعات» و«الاعتماد الدولى» تفاءلوا بـ«مبادرة ريهام»: أطلقت رابطة العلوم..ومحت أمية المئات بالقرى التجربة الألمانية الأقرب للنظام الجديد: ربط التعليم بسوق العمل قراءة فى «خطة العبور» إلى المستقبل: التفكير والإبداع «طوق النجاة» «الوطن» تكشف تفاصيل «المشروع القومى للتعليم»