«مصر قادرة على إقامة مهرجان عالمى على أرضها يزيد جمالاً عما يقام فى أى بلد آخر بسبب تنوع واختلاف وكثرة الأماكن السياحية بها بالإضافة إلى تميزها الفنى والثقافى».
آن أوان الاعتراف بأنها كذبة حاولنا أن نصدّقها قدر المستطاع، والعيش بها وداخلها بسبب حلاوتها ورغم أنها كذبة واضحة، إلا أنها تمدنا بطاقة هائلة
الشارع كان هادئاً.. حينما كانت تشير الساعة إلى الواحدة مساء فى منطقة حدائق الأهرام.. قليلون على الطريق وداخل المقاهى المتراصة والسهرانة طول الليل
أتذكر جيداً تلك الرحلة، كانت إلى مدينة برشلونة، وفى أحد أيامها كنت داخل الاستاد، قبل ٣٠ دقيقة تقريباً من مباراة لنادى برشلونة فى بطولة الدورى الإسبانى
كنت أسير خفيفاً، أكاد أطير فى شوارع روما، أنظر يميناً ويساراً بسعادة نحو المارة والعربات والمبانى ومطاعم البيتزا الإيطالية
شاهدت فيلم إسماعيلية رايح جاى فى السينما، كانت تذكرته بداية لتعرفى على هذا العالم الساحر، أتذكر يومها جيداً مهما مرت السنوات وصدرت أحدث الأفلام وأجملها
رأيتها تجلس على رصيف بأحد شوارع شبرا مصر الجانبية، بالقرب من فيلا مكتوب على سورها الخارجى: «هنا عاشت الممثلة مارى منيب بتاريخ ١١ فبراير ١٩٠٥ وحتى ٢١ يناير ١٩٦٩»
تابعت مباريات أمم أفريقيا حتى نهايتها، والتى شهدت منافسات قوية بين منتخبات أبهرتنى وفاجأتنى داخل الملعب
تأثرت كثيراً بحكايات الرفض، التى قد تنهى مستقبل إنسان، بلا رحمة تحبطه وتربكه خاصة لو كان يخطو أولى خطواته فى سبيل تحقيق أحلامه.
أحب منطقة تحت الربع التابعة لحى الدرب الأحمر، وأحرص على زيارتها كل فترة والسير فى شوارعها وممراتها، لما تسببه لى من راحة نفسية