مصدر أمنى: الخطة الأمنية لها بالغ الأثر فى خروج حفل التنصيب بشكل يليق بمصر
مصدر أمنى: الخطة الأمنية لها بالغ الأثر فى خروج حفل التنصيب بشكل يليق بمصر
قال مصدر أمنى إن الأجهزة الأمنية نفذت خطة أمنية على أعلى مستوى، بدأت منذ فجر أمس وحتى اليوم، واعتمدت على أكثر من محور، وهى محور تأمين أداء القسم بالمحكمة الدستورية، ومحور تأمين قصر الاتحادية، ومحور استقبال الوفود المشاركة فى حفل تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسى من المطار، ومحور تأمين قصر القبة، وأخيراً تأمين احتفالات المواطنين فى محيط قصر الاتحادية.
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية دفعت بقوات كثيفة من العلميات الخاصة والأمن المركزى، بالتنسيق مع القوات المسلحة، وكان لذلك بالغ الأثر فى خروج الحفل بصورة تليق بمصر وتاريخها، وأوضح المصدر أن التحويلات المرورية التى أجرتها الإدارة العامة للمرور أدت لوصول الطلاب إلى لجان امتحاناتهم بيسر، مشيراً إلى أن الإدارة العامة للمرور لم تتلق أى بلاغات حول وجود اختراقات أمنية أثناء عملية تأمين أداء القسم الدستورى للرئيس.
وأشار المصدر إلى أن تأمين المحكمة الدستورية تم بمعاونة الجيش، وأن الطرق التى تم إجراء تحويلات مرورية بها شملتها عمليات التأمين بالكاميرات والرصد الأمنى لمتابعة الحالة المرورية، وسير المواطنين والطلاب إلى لجان امتحاناتهم دون عائق، وأن غرفة العمليات التى تم إعدادها لمتابعة ومباشرة التأمين بالقاهرة، تم تقسيمها إلى قطاعات ووضعها تحت مراقبة أمنية مشددة تستمر حتى مغادرة آخر فرد من الوفود المشاركة فى الاحتفالات، وأن طائرة من الشرطة شاركت فى عمليات التأمين بمعاونة القوات الجوية.
وقال المصدر إن نجاح خطط التأمين يعود للأجهزة الأمنية التى نفذت الخطة المتفق عليها بكفاءة كبيرة، وأكد المصدر أنه لا شكاوى من المواطنين بسبب التحويلات المرورية، موضحاً أنه تم القبض على جنائيين ومشتبه بهم عاديين من الخارجين على القانون وليس لهم أى دور فى استهداف أو اختراق الكمائن الأمنية، وكشف المصدر أن 3 من مساعدى وزير الداخلية شاركوا فى احتفالات أداء اليمين وهم اللواء حسن القاضى لقطاع المؤسسات، واللواء عبدالعزيز عثمان لقطاع التفتيش، واللواء عادل رفعت لقطاع شئون الأفراد، كما شارك مساعدون آخرون فى الاحتفالات بقصر الاتحادية وهم اللواء عبدالعزيز حسان مساعد الوزير للحراسات، واللواء محمود فايز مساعد الوزير للأحوال المدينة، واللواء صلاح حجازى مساعد الوزير لقطاع نظم المعلومات، كما شارك 6 من مساعدى الوزير فى احتفالات جرت بقصر القبة، وهم اللواء مجدى غانم مساعد الوزير لشئون الضباط، واللواء أحمد جاد مساعد الوزير لأكاديمية الشرطة، واللواء محمد وهبة مساعد الوزير لقطاع المنافذ ورئيس المجلس الأعلى للشرطة، واللواء مصطفى بدير مساعد الوزير للشئون الإدارية، واللواء سيد شفيق مساعد الوزير لقطاع الأمن العام واللواء أشرف عبدالله مساعد الوزير للأمن المركزى، كما أشاد المصدر بتعاون المواطنين مع أجهزة الأمن.
وقال اللواء حسن البرديسى، مدير الإدارة العامة لمرور القاهرة، إنه تم تحويل حركة سير السيارات إلى طريق مصر حلوان الزراعى والأوتوستراد لتفادى منطقة الغلق.
تحولت منطقة المعادى إلى ثكنة عسكرية، احتشد فيها المئات من ضباط ومجندى القوات المسلحة والشرطة، أثناء حلف اليمين الدستورية، وأغلقت قوات الشرطة الطرق المؤدية للمحكمة الدستورية، بداية بطريق كورنيش المعادى، وانتشر القناصة وضباط العمليات الخاصة أعلى المنازل بمناطق المعادى ودار السلام، فضلاً عن تأمين الجهة الأخرى المقابلة لمبنى المحكمة من النيل، وتمشيطها، والدفع بالعشرات من ضباط المفرقعات، وأكثر من 10 سيارات تشويش على الإرسال تحسباً لأى محاولة تفجير أثناء مراسم حلف اليمين. وقبل بدء الاحتفال، تفقد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، ومساعدوه للأمن العام والأمن الوطنى، القوات واطمأنوا على جاهزيتها. وعلى صعيد آخر أكد اللواء منير السيد، مدير الإدارة العامة لشرطة النقل والمواصلات، رفع درجات الاستعداد فى كافة محطات مترو الأنفاق لمواجهة الزحام الشديد المتوقع من المواطنين بعد إغلاق ميدان التحرير وشارع كورنيش النيل أمام حركة المرور وما تبعه من زيادة إقبال المواطنين على استقلال المترو.
ومن جانبه أكد اللواء سامى يوسف، مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة للحماية المدنية، رفع درجات الاستعداد القصوى لتأمين مراسم أداء الرئيس عبدالفتاح السيسى اليمين الدستورية فى المحكمة الدستورية ومراسم تسلم الحكم بقصر الاتحادية أو احتفال التنصيب بقصر القبة بالإضافة إلى تأمين الميادين الرئيسية التى ستشهد احتفالات شعبية بتنصيب السيسى.
الأخبار المتعلقة:
المحكمة الدستورية: «الرئيس» يقسم فى حماية احتفالات الشعب على الرصيف
«السيسى» يؤدى اليمين أمام 13 قاضياً ويتسلم السلطة من «منصور»
بروفايل| قاعة «المر».. مقصد الرؤساء
«السيسى».. الرئيس الخامس فى حياة المقرئ أحمد نعينع
من «عدلى منصور» لـ«عبدالفتاح السيسى».. أول وثيقة تسليم طوعى للسلطة فى مصر
«الرئيس»: آن الأوان لنصنع مناخاً أكثر استقراراً يؤسس لمرحلة العمل الجاد.. و«منصور» لـ«المشير»: أثق أنكم ستنجحون فى تحقيق الآمال
مستشارو «منصور»: «حجازى» مختفٍ و«حجى» يعود لـ«ناسا»
بروفايل| ماهر سامى.. «خطيب الدستورية»
«السيسى» يفرس «الإخوان» على الأرض.. وفى «الهاشتاج»
«محلب» لـ«الوطن»: استقالة الحكومة أمام «السيسى» خلال ساعات
مصادر: «على» سيترك منصب المتحدث العسكرى الأسبوع المقبل
مصر بين 6 رؤساء سابقين: «فرح وحزن وغضب وتهديد وخوف»
المحافظات تخرج على أنغام «بشرة خير».. والنشطاء: دقت ساعة العمل
احتفالات «التحرير» و«الاتحادية»: الآلاف يطلقون الزغاريد والألعاب النارية ترحيباً بـ«الرئيس السيسى»
مصادر دبلوماسية: حضور السفير القطرى «أمر بروتوكولى»
قصة الحاج محمود: عاصر ملكين و7 رؤساء ويمين دستورية واحدة
الإحباط يسيطر على قواعد «الإخوان» خلال حلف اليمين
يمين دستورية واحدة فى عامين: 2012 يعكس معنى «الفوضى».. و2014 يقر مفهوم «الدولة»
المعارضون والمؤيدون فى حفل التنصيب: «التجمع والمصريين الأحرار» مع «الدستور والكرامة»
أهــلاً بالدولة: 10 مشاهد من يوم «التنصيب»: «السيسى» يبدأ «مهمة الإنقاذ»