«السيسى».. الرئيس الخامس فى حياة المقرئ أحمد نعينع

جدل شبَّ حول ترتيب الرئيس عبدالفتاح السيسى بين غيره من رؤساء مصر، هل هو الرئيس السادس أم السابع؟، لكنه جدل محسوم على الأقل بالنسبة للشيخ الطبيب أحمد نعينع، فـ«السيسى» بالنسبة له «الرئيس الخامس»، حيث تلا آيات الذكر الحكيم فى حفل أداء «السيسى» اليمين الدستورية، وقد سبق أن تلاه أمام «السادات ومبارك ومرسى ومنصور»، فى مناسبات رسمية مختلفة. لم يعلم «نعينع» أن الرئيس السادات سيكون له دور فى تحويله إلى قارئ الرؤساء «استبشر به السادات خيراً، وهو يقرأ أمامه آيات من سورة النمل» بحسب د. الشيخ محمد وهدان، إمام وخطيب مسجد الشرطة، يرى «وهدان» فى مشهد «نعينع» أمام مختلف رؤساء مصر رسالة لكل حاكم، أن الحكم لله، وأن من يعمل وفقاً لكتابه وسُنة رسوله يساعده المولى بالاستقرار والاستمرار. يرى «وهدان» فى «نعينع» عدة أمور لا تتوافر لغيره، جعلته قارئ كل رؤساء مصر «جمع بين القديم والجديد فى طريقة التلاوة، يجمع بين القدماء والمحدثين، حسن الصوت، وتجربته فى الطب جعلته قريباً من الرؤساء والمجتمع المدنى والسياسى، فدراسته لم تكن قاصرة على الشريعة والفقه فقط». «لم أقابل الرئيس السيسى ولم أسلم عليه ودخل من باب تانى» قالها الشيخ أحمد نعينع، مؤكداً أنه وجّه رسائله من خلال آيات سورة «البقرة»: «وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا»، مشيراً إلى أنه كان يقصد الدعاء لـ«السيسى» بأن يوفقه الله فى تلك المرحلة الحرجة التى تمر بها البلاد. يستبشر «نعينع» خيراً بـ«السيسى»، لا يرى وجهَ شبهٍ بينه وبين من سبقوه «على درجه عالية من التدين ورجل دولة من الدرجة الأولى. الاختلاف كان واضحاً، بين آيات القرآن التى قرأها «نعينع» أمام «مرسى» فى حفل أدائه اليمين الدستورية، وبين الآيات التى تلاها أمام «السيسى» فى حفل أدائه اليمين الدستورية، يبرر هذا الاختلاف: «كان هدفى نصيحة مرسى.. والدعاء للسيسى»، ويضيف: شعرت أن «مرسى» فى بداية عهده كرئيس يحتاج إلى من ينصحه ويرشده إلى الطريق السليم، فكانت آيات «فصلت» مناسبة له، أما «السيسى» فاخترت له بعض آيات من سورة «البقرة» ومنها «وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا»، قاصداً الدعاء له، فهو أحوج ما يكون للإخلاص والدعاء حتى تمر مصر من المرحلة التى تعيشها الآن. الأخبار المتعلقة: المحكمة الدستورية: «الرئيس» يقسم فى حماية احتفالات الشعب على الرصيف «السيسى» يؤدى اليمين أمام 13 قاضياً ويتسلم السلطة من «منصور» بروفايل| قاعة «المر».. مقصد الرؤساء من «عدلى منصور» لـ«عبدالفتاح السيسى».. أول وثيقة تسليم طوعى للسلطة فى مصر «الرئيس»: آن الأوان لنصنع مناخاً أكثر استقراراً يؤسس لمرحلة العمل الجاد.. و«منصور» لـ«المشير»: أثق أنكم ستنجحون فى تحقيق الآمال مستشارو «منصور»: «حجازى» مختفٍ و«حجى» يعود لـ«ناسا» بروفايل| ماهر سامى.. «خطيب الدستورية» «السيسى» يفرس «الإخوان» على الأرض.. وفى «الهاشتاج» «محلب» لـ«الوطن»: استقالة الحكومة أمام «السيسى» خلال ساعات مصدر أمنى: الخطة الأمنية لها بالغ الأثر فى خروج حفل التنصيب بشكل يليق بمصر مصادر: «على» سيترك منصب المتحدث العسكرى الأسبوع المقبل مصر بين 6 رؤساء سابقين: «فرح وحزن وغضب وتهديد وخوف» المحافظات تخرج على أنغام «بشرة خير».. والنشطاء: دقت ساعة العمل احتفالات «التحرير» و«الاتحادية»: الآلاف يطلقون الزغاريد والألعاب النارية ترحيباً بـ«الرئيس السيسى» مصادر دبلوماسية: حضور السفير القطرى «أمر بروتوكولى» قصة الحاج محمود: عاصر ملكين و7 رؤساء ويمين دستورية واحدة الإحباط يسيطر على قواعد «الإخوان» خلال حلف اليمين يمين دستورية واحدة فى عامين: 2012 يعكس معنى «الفوضى».. و2014 يقر مفهوم «الدولة» المعارضون والمؤيدون فى حفل التنصيب: «التجمع والمصريين الأحرار» مع «الدستور والكرامة» أهــلاً بالدولة: 10 مشاهد من يوم «التنصيب»: «السيسى» يبدأ «مهمة الإنقاذ»