بعد 8 سنوات.. آخر كلمات صدام حسين "النبوءة تتحقق"

كتب: ميسر ياسين

بعد 8 سنوات.. آخر كلمات صدام حسين "النبوءة تتحقق"

بعد 8 سنوات.. آخر كلمات صدام حسين "النبوءة تتحقق"

الصمت يسود الجميع، فالكل في انتظار قول القاضي وحكمه على الرئيس صدام حسين، وبمجرد أن يعلن عن حكمه بالإعدام شنقًا للرئيس العراقي الراحل، يبتسم الأخير ويردد كلماته الأخيرة "يعيش الشعب.. تعيش الأمة.. يسقط الغزاة.. يسقط العملاء.. الله أكبر". الكلمات السابقة كانت آخر ما سمعه الشعب العراقي من زعيمه السابق، إلا أن الزعيم العراقي قرر ألا يتوقف عن الكلام، فأثناء وقوفه على منصة الإعدام لتنفيذ الحكم أخبر أحد الحاضرين أنه يريد معطفًا، ثم خاطب حكماء العرب في نبوءة تحققت بعد موته بأعوام، قائلًا: "أنا ستعدمني أمريكا.. أما أنتم ستعدمكم شعوبكم". "ما يهمني هو أن تبقى الأمة رافعة رأسها لا تنحني أمام الصهاينة، ولكي تقود يجب أن يؤمن الناس الذين تقودهم بأنك عادل حتى ولو كنت قاسيًا حينما يتطلب الأمر القسوة، وحافظ على أسرار الناس، ولا تضعها في أفواه الآخرين أو تستخدم سر صديق عليه، واعتمد الرجال الذين لا يترددون أمام واجبات صعبة، تبدو لك لأول وهلة، أنها أعلى من قدراتهم، وليس أولئك الذين يختارون منها ما هو أقل من قدراتهم".. كلمات أظهرت الوجه الآخر من شخصية الرئيس الراحل صدام حسين. استطاع صدام حسين أن يلخص حياته وتجربته في الحكم في كلمته التي قالها: "لقد كنت صادقًا في معاداتي للصهيونية ومخلصًا في التصدي للأمريكان، ولكنني قصّرت في فهم الصحوة الإسلامية وتقريب الإسلاميين تمامًا، كما قصّروا هم في فهمي واستيعابي لمصلحة المشروع الإسلامي الكبير، ولقد أدركت الآن، ولكن بعد فوات الأوان، بأنهم هم الوحيدون القادرون على لجم المشروع الصهيوني لو أتيحت لهم أجواء العمل الحقيقي وإمكاناته.. ولت ساعة الندم". تغطية خاصة "قطعوا الرأس فلم يمت الجسد".. أصدقاء صدام يعودون من جديد لقيادة "داعش" صدام وبن لادن وسليمان.. "أموات ولكن" من صدام لـ"داعش".. "الحرب على الإرهاب يؤسس دولة التطرف" صدام حسين.. "نجم" سينمائي بعد إعدامه "أسلحة دمار" وأحداث "11 سبتمبر".. شائعات بوش "الكاذبة" لمحاربة "صدام" صدام حسين.. حينما شنق "مهيب الركن" مرتين مصريون يسترجعون ذكرياتهم بالعراق.. "أيام عبدالناصر كنا هناك أسياد" بروفايل| صدام حسين.. الديكتاتور الذي أحبه العرب