صدام وبن لادن وسليمان.. "أموات ولكن"

كتب: أحمد محمد عبدالباسط

صدام وبن لادن وسليمان.. "أموات ولكن"

صدام وبن لادن وسليمان.. "أموات ولكن"

"الأول عرف بأنه حاكم الحديد والنار، والمتصدي الأول للأمريكان في الشرق الأوسط، والثاني نجح في إرعاب الشعب الأمريكي، وإحراج المخابرات الأمريكية، والثالث هو رجل المخابرات العامة في مصر لسنوات طويلة حتى ثورة 25 يناير".. إنهما على التوالي صدام حسين، وأسامة بن لادن، وعمر سليمان. ثلاث شخصيات عرفوا بشخصياتهم الفلاذية، التي تمكنوا من خلالها تكوين ملايين المحبين والمؤيدين في بلادهم ومنهم من ذاع صيته عالميًا، إلى درجة وصلت إلى عدم تصديق خبر وفاتهم أو مقتلهم حتى الآن، فهم شخصيات بارزة كتبت أسماؤهم في سجلات الأموات الأحياء، سواء بأعمالهم وسيرتهم الذاتية. الرئيس العراقي الذي نفذ في حقه حكم الإعدام 30 ديسمبر 2006، فجر أول أيام عيد الأضحى، عقب القبض عليه من قبل القوات الأمريكية، ورغم انتشار مقطع فيديو وصورًا توثق عملية تنفيذ حكم الإعدام على الرئيس العراقي الأسبق، إلا أن البعض ما زال معتقدًا أن صدام على قيد الحياة ولم يمت، كما تشير بعض الشائعات أن المخابرات الأمريكية تتحفظ على صدام، وأن من أعدم هو شبيه له. وانتشر على شبكة الإنترنت عام 2011، تسجيل منسوب للرئيس العراقي السابق صدام حسين، يؤكد فيه إنه ما زال على قيد الحياة، ويقول إن الفيديو الذي نشر عام 2006 في حادثة إعدامه هو لشخص آخر شبيه به واسمه "ميخائيل"، وأقسم "صدام" في التسجيل، أن يجعل المنطقة الخضراء بالعاصمة بغداد "حمراء بدم الخونة"، ومع إحياء ذكرى مرور 8 سنوات على إعدام "صدام"، اليوم، لا يزال البعض متأكدًا أن صدام حيًا. أما أسامة بن لادن، زعيم القاعدة، الذي قتل على يد قوات من الجيش الأمريكية، في عملية أشرف عليها الـCIA خلال عام 2011، بعدما اقتحموا منزله بالقرب من إسلام أباد، ونشرت بعدها أمريكا صورًا لزعيم القاعدة ومقطع فيديو لعملية قتله، وهو الأمر الذي لم يصدقه البعض من أنصاره، معتقدين أن أوباما هو من دبر تلك الشائعة ليكسب أصواتًا في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والبعض الآخر يعتقد أن أمريكا أسرت "بن لادن" وتتحفظ عليه في أحد السجون السرية. وأخيرًا، عمر سليمان، رئيس جهاز المخابرات العامة الأسبق، أو كما يلقبه أحباؤه "ذئب المخابرات"، فحينما تسأل الشارع عن خبر وفاته لا تخرج الردود عن تلك الإجابات: "عمر سليمان عايش.. عمر سليمان سيظهر من جديد.. عمر سليمان سيعود.. عمر سليمان مات وشبع موت.. عمر سليمان رجل مخابرات وتتوقع منه كل حاجة.. عمر سليمان سيترشح في الانتخابات المقبلة". انتشر خبر وفاة "سليمان" في 19 يوليو 2012، خلال إجرائه مجموعة من الفحوصات الطبية في إحدى مستشفيات أمريكا، رغم حالته الصحية التي كانت جيدة ومستقرة، ما شكل دافعًا قويًا في عدم تصديق نبأ وفاته حتى الآن، ويعتقد أغلب الشعب المصري أنها حيلة مخابراتية، وأن نائب رئيس الجمهورية الأسبق لا يزال حيًا. تغطية خاصة "قطعوا الرأس فلم يمت الجسد".. أصدقاء صدام يعودون من جديد لقيادة "داعش" من صدام لـ"داعش".. "الحرب على الإرهاب يؤسس دولة التطرف" صدام حسين.. "نجم" سينمائي بعد إعدامه "أسلحة دمار" وأحداث "11 سبتمبر".. شائعات بوش "الكاذبة" لمحاربة "صدام" صدام حسين.. حينما شنق "مهيب الركن" مرتين مصريون يسترجعون ذكرياتهم بالعراق.. "أيام عبدالناصر كنا هناك أسياد" بعد 8 سنوات.. آخر كلمات صدام حسين "النبوءة تتحقق" بروفايل| صدام حسين.. الديكتاتور الذي أحبه العرب