"قطعوا الرأس فلم يمت الجسد".. أصدقاء صدام يعودون من جديد لقيادة "داعش"

"قطعوا الرأس فلم يمت الجسد".. أصدقاء صدام يعودون من جديد لقيادة "داعش"
8 أعوام مرت على إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين على يد جيش الاحتلال الأمريكي بعد غزو العراق، ولا زال عدد كبير من رجال نظامه موجودين حتى الآن يحملون في ذاكرتهم أسرار النظام، فبعضهم قرر العودة لساحة القتال مرة أخرى والانضمام إلى تنظيم "داعش"، في حين أن عددًا كبيرًا منهم لقى نفس مصير رئيسه إما قتلًا أو إعدامًا أو حبسًا.
"الوطن" ترصد أبرز رموز ذلك النظام الراحلين الذي سيطر على الحياة السياسية العراقية على مدار 24 عامًا..
قصي وعدي: أبناء صدام حسين، وأبرز من تم قتلهم من رموز نظام الرئيس الراحل، حيث تم قتلهم في 22 يوليو 2003 على يد الغزو الأمريكي.
علي حسن المجيد: هو أحد أولاد عم صدام حسين والمعروف باسم "علي كيمياوي"، لدوره المزعوم في استخدام الغازات السامة ضد الأكراد في 1988، وعضو بارز في حزب البعث وقائد المنطقة الجنوبية في حرب 2003، تم اعتقاله من قبل قوات الاحتلال الأمريكية في 21 أغسطس 2003، وصدرت بحقه أربعة أحكام بالإعدام بعد إدانته بجرائم الإبادة والحرب، لدوره في مقتل آلاف العراقيين خلال الفترة من عام 1988 وحتى 1999، وأعدم في بغداد في 25 يناير 2010.
طه ياسين رمضان: نائب رئيس الوزراء، الذي اعتقل في 18 أغسطس من عام 2003، وأعدم في بغداد في 20 مارس من عام 2007.
برزان إبراهيم الحسن التكريتي: هو الأخ غير الشقيق لصدام حسين، ورئيس جهاز مخابراته، وأرسله الرئيس الراحل بعد خلافه معه إلى جنيف ليصبح ممثل العراق في الأمم المتحدة، وهو المنصب الذي شغله حتى سنة 1998، وقبضت عليه القوات الأمريكية في 17 أبريل 2003، وتم إعدامه في بغداد في 15 يناير من عام 2007.
محمد حمزة الزبيدي: شغل منصب رئيس الوزراء في العراق من 1991 إلى 1993، وكان مسؤولا عن تنظيمات الفرات الأوسط، وتم القبض عليه قرب مدينة المحاويل في 20 أبريل 2003 من قبل القوات الأمريكية عقب الغزو، وتوفى وهو في المعتقل الأمريكي في 2 ديسمبر 2005.
طه محيي الدين معروف: سياسي عراقي كردي تولى منصب نائب رئيس الجمهورية في فترة حكم صدام حسين، واعتقلته القوات الأمريكية في 3 مايو 2003، وأودع لدى القوات الأمريكية لكنها أفرجت عنه لاحقًا بعد اعتباره شخصية رمزية للأكراد، وتوفى عام 2009 في أحد مستشفيات عمان بعد صراع مع مرض سرطان الحنجرة.
أما رجال صدام حسين الذين هربوا أو اختفوا فحدث ولا حرج، بعدما ظهر العشرات منهم في الصفوف الأولى لتنظيم "داعش" الإرهابي.. وأبرز رموز ذلك النظام، هم:
عزة إبراهيم الدوري: كان الرجل الثاني إبان حكم صدام حسين، وشغل مركز نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، ونائب الرئيس العراقي السابق، وهو أحد أكبر كوابيس الحكومات العراقية المتعاقبة بعد سقوط نظام صدام حسين في العام 2003، فـ"الرجل الغامض"، والمتواري عن الأنظار، يبقى في نظر بغداد أحد أبرز المسؤولين عن تردي الأوضاع الأمنية في البلاد، ويتردد أنه عضو في المجلس العسكري لتنظيم "داعش".
وليد جاسم العلواني: نقيب للجيش في عهد "صدام"، ويشغل حاليًا منصب رئيس المجلس العسكري لـ"داعش".
العميد محمد الندى الجبوري: مسؤول أركان المجلس العسكري في تنظيم "داعش"، وهو عضو قيادة فرقة حزب البعث، قتل في عام 2008 في الموصل.
أبوفيصل الزيدي: من أكثر المقربين من زعيم داعش "أبو بكر البغدادي"، وهو عميل البعث السوري ومخابرات النظام.
أبوعلي الخليلي: كان ضابطًا في التنظيمات الفلسطينية في العراق تحت حكم صدام، ومن "فدائيي صدام"، وبعد عودته إلى سوريا نسق مع مخابرات علي مخلوف المسؤول في أمن الدولة ليقود عملًا في العراق.
حجي بكر (سمير الخليفاوي): هو مساعد البغدادي، والمشرف على داعش بفرع سوريا، وكان عقيد طيار في النظام العراقي السابق وعضو شعبة في تنظيمات الأنبار، وقتل في بداية عام 2014.
أبومهند السويداوي: عقيد بعثي من جيش صدام اعتقل لصلته بعزت الدوري، وهو حاليًا عضو في المجلس العسكري لتنظيم داعش.
عدنان إسماعيل نجم: عقيد في الجيش السابق معروف بصلاته التنظيمية في حزب البعث قبل عام 2003، وكان يلقب بـ"أبوأسامة البيلاوي"، وهو حاليًا عضو المجلس العسكري لداعش.
أما الهاربين من أهوال الحرب الأمريكية على العراق من رموز نظام صدام حسين، كان أبرزهم، هم: "هاني عبداللطيف طلفاح التكريتي مسؤول القوات الأمنية الخاصة، وسيف الدين فليح حسن طه الراوي، قائد قوات الحرس الجمهوري، ورافع عبداللطيف طلفاح، مدير الأمن العام، وطاهر جليل الحبوش التكريتي، رئيس جهاز المخابرات، وروكان عبدالغفور رزوقي سليمان المجيد التكريتي، أحد أفراد قوة الحماية الخاصة ومسؤول ملف شؤون القبائل والعشائر".
تغطية خاصة
صدام وبن لادن وسليمان.. "أموات ولكن"
من صدام لـ"داعش".. "الحرب على الإرهاب يؤسس دولة التطرف"
صدام حسين.. "نجم" سينمائي بعد إعدامه
"أسلحة دمار" وأحداث "11 سبتمبر".. شائعات بوش "الكاذبة" لمحاربة "صدام"
صدام حسين.. حينما شنق "مهيب الركن" مرتين
مصريون يسترجعون ذكرياتهم بالعراق.. "أيام عبدالناصر كنا هناك أسياد"
بعد 8 سنوات.. آخر كلمات صدام حسين "النبوءة تتحقق"
بروفايل| صدام حسين.. الديكتاتور الذي أحبه العرب