"أسلحة دمار" وأحداث "11 سبتمبر".. شائعات بوش "الكاذبة" لمحاربة "صدام"

كتب: ميسر ياسين

"أسلحة دمار" وأحداث "11 سبتمبر".. شائعات بوش "الكاذبة" لمحاربة "صدام"

"أسلحة دمار" وأحداث "11 سبتمبر".. شائعات بوش "الكاذبة" لمحاربة "صدام"

"أسلحة دمار شامل.. تعاون مع القاعدة.. اتهام بالضلوع في أحداث الحادي عشر من سبتمبر".. حجج واهية ساقتها الولايات المتحدة الأمريكية ونظامها المتمثل في الرئيس السابق جورج بوش آنذاك، في تبرير غزوها للعراق، ومحاربة صدام حسين قبل القبض عليه وإعدامه. تمضي السنوات، وتبدأ الحقائق الخفية في الظهور رويدًا رويدًا، وتنتظر وكالة المخابرات الأمريكية مرور أكثر من 8 أعوام، لتفرج عن وثيقة حررت في عام 2003، تظهر أن إدارة بوش شنت حربها على العراق بناءً على اعتقاد خاطئ بأن صدام حسين على علاقة وثيقة بأحداث 11 سبتمبر 2001. صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية، أبرزت في تقرير كشفت عنه الاستخبارات الأمريكية، أن إدارة بوش كانت مهتمة فقط بتبرير الحرب على العراق، وألصقت لنظام صدام تهمة هجمات سبتمبر، بناءً على شائعة أطلقها نائب الرئيس الأمريكي ديك تشيني وقتها تفيد أن محمد عطا، زعيم الكوماندوز المنفذ لأحداث 11 سبتمبر، التقى جاسوس عراقي في "براغ" التشيكية قبل الهجمات على مدينة نيويورك، مؤكدة أن "بوش" استخدم هذه القصة عدة مرات لتبرير الإطاحة بالرئيس العراقي الراحل صدام حسين. شائعة أخرى أطلقتها إدارة "بوش" لتبرير حربها ضد "صدام"، وهي أن نظام صدام حسين ورجاله يعملان مع تنظيم القاعدة، وهناك العديد من رجال التنظيم يعملون داخل الأراضي العراقية، وهو ما نفاه جهاز "سي آي أيه" عندما أكد كذب هذا الإدعاء، وعدم وجود أي صلة بين نظام صدام حسين وتنظيم القاعدة الذي كان يترأسه أسامة بن لادن وقتها. "أسلحة الدمار الشامل".. كانت هذه الشائعة الأخيرة التي أطلقتها إدارة "بوش" على الحكومة العراقية لتبرير غزوها للعراق، وبعد مرور 8 أعوام على إعدام صدام حسين، كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن براءته من هذه الإشاعة، موضحة أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أخفت فشل الإدارة الأمريكية في العثور على أسلحة دمار شامل بالعراق في أعقاب الغزو الأمريكي والإطاحة بنظام الرئيس صدام حسين عام 2003. وأضافت الصحيفة، في تحقيق نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن القوات الأمريكية اكتشفت ودمرت نحو 5000 قطعة سلاح كيميائي في الفترة ما بين 2004 و2011 من بينها رؤوس حربية وقذائف مدفعية وقذائف طائرات فقط، مشيرة إلى أن البنتاجون اختار عدم الإعلان عن هذه لعدم إحراج بوش أمام الرأي العام وإظهار أن ما يوجد في العراق هي أسلحة كيماوية وليست أسلحة دمار شامل كما أدعى. تغطية خاصة "قطعوا الرأس فلم يمت الجسد".. أصدقاء صدام يعودون من جديد لقيادة "داعش" صدام وبن لادن وسليمان.. "أموات ولكن" من صدام لـ"داعش".. "الحرب على الإرهاب يؤسس دولة التطرف" صدام حسين.. "نجم" سينمائي بعد إعدامه صدام حسين.. حينما شنق "مهيب الركن" مرتين مصريون يسترجعون ذكرياتهم بالعراق.. "أيام عبدالناصر كنا هناك أسياد" بعد 8 سنوات.. آخر كلمات صدام حسين "النبوءة تتحقق" بروفايل| صدام حسين.. الديكتاتور الذي أحبه العرب