مصدر بـ«حرس الحدود»: فوارغ الطلقات من تسليح الجيش الليبى

كتب: شرف غريب

مصدر بـ«حرس الحدود»: فوارغ الطلقات من تسليح الجيش الليبى

مصدر بـ«حرس الحدود»: فوارغ الطلقات من تسليح الجيش الليبى

قال مصدر عسكرى بقوات حرس الحدود بالمنطقة الجنوبية العسكرية أمس، إن كمين الكيلو 100 سيعاد تجهيزه مرة أخرى بعد عملية الدمار التى لحقت به جرّاء الهجوم الغاشم الذى وقع عليه، وأسفر عنه استشهاد 22 مجنداً وضابطاً من أفراد الكمين بعد الهجوم بالأسلحة الثقيلة من قِبل مجموعة إرهابية، بغرض تمرير شحنة متفجرات لداخل البلاد، حيث سيتم بناؤه من جديد وتجهيزه بمعدات عسكرية حديثة، مثل النظارات المعظمة الحديثة التى ترصد الهدف على مسافات بعيدة، وعمل دفاع دائرى حول الكمين بأعلى التبة التى تجاوره، لضمان عدم تعرضه للهجوم مرة أخرى من المجموعات الإرهابية والمهربين. وأشار المصدر إلى أن الطلقات الفارغة التى تم العثور عليها فى موقع الحادث، تبين أنها نفس الطلقات التى يستخدمها الجيش الليبى بلونها الأخضر المعروف، وليس لها مثيل بجميع الجيوش العربية المحيطة، وهذا دليل قاطع على دخول شحنة المتفجرات من ليبيا، وأن الجماعات الإرهابية استطاعت الحصول على هذه الأسلحة والطلقات من بعض العناصر القبلية، بعد انهيار الجيش الليبى وتفككه، وحدوث فراغ أمنى كبير ضاعف من أعباء مهمتنا فى تأمين الحدود حيث إن الحدود الليبية المصرية غير مُؤمّنة من الجانب الليبى، وأصبح علينا مراقبة الحدود بيقظة. وأضاف المصدر أن المنطقة الجنوبية العسكرية، ستدفع بتعزيزات مكثفة فى تلك المنطقة الحدودية وسيتم اتخاذ آليات جديدة للتأمين من بينها زيادة عدد الدوريات، وتكثيف الطلعات الجوية لمراقبة هذا الممر، الذى يمثل السبيل الوحيد أمام المهربين، لقربه من المناطق المرجو الوصول لها فى شمال مصر، علاوة على تشديد الرقابة على الحدود بمنطقة جنوب واحة سيوة شمالاً حتى الحدود المصرية السودانية جنوباً، وتمشيط المنطقة بالكامل وعلى فترات زمنية قريبة حتى يتم التمكن من القبض على هذه المجموعات إذا فكرت مرة أخرى فى اختراق الحدود المصرية الليبية. وأضاف أن أحد الجنود الذين استشهدوا فى الحادث تعامل مع أحد الجناة الذى ألقى «الدانة» على الكمين وأدت لتدميره واشتعال النيران به، وهذا الجندى لم يخش كل ما يحدث وانصب تفكيره فى كيفية صد الهجوم وقتل الإرهابى الذى ألقى الدانة، من أعلى السيارة السوداء ذات الدفع الرباعى التى هاجمت الكمين فى البداية وكان بها الإرهابى الذى فجر نفسه بالحزام الناسف بمدخل الكمين أيضاً، وهذا أكبر دليل على ثبات الجندى المصرى وحرصه على الدفاع عن تراب الوطن مهما بلغ الموقف من شدة. وأوضح أن السيارة السوداء التى توقفت فى البداية أمام الكمين، غير معتاد على المهربين استخدامها ولكن تم استخدامها لنقل منفذى الهجوم على الكمين فقط، لذلك لم يشك بها الجنود فى البداية. وفى سياق آخر، تواصل سيارات الحماية المدنية إطفاءها لبعض النيران التى تعاود الاشتعال بين الحين والآخر، بعد هبوب رياح شديدة بالمنطقه أدت لاشتعالها مرة أخرى، حتى إن ألسنة الدخان تتصاعد حتى الآن، وقال محمود صابر سائق ميكروباص، إنه يعمل بخط الفرافرة القاهرة، ويمر بهذا الطريق يومياً ويمر بالكمين الذى تم استهدافه، وأن أفراد الكمين لم يعتادوا غلق الطريق إلا فى حالات الطوارئ، عند وجود مهربين، وأن علاقة أفراد الكمين بالمسافرين على الطريق هى علاقة قوية ولا يسعى أى فرد من أفراد الكمين لمضايقة المسافرين، ولكن تبادل الخدمات موصول بيننا وربما أن هناك بعض الطلبات التى نقوم بإحضارها لهم من القاهرة أو الفرافرة. الأخبار المتعلقة جنازات الحزن تطوف مراكز القليوبية بـ 6 شهداء تشييع «إسلام» بعد تأخير 7 ساعات لـ«شك ذويه فى الجثة» «السيسى» يتابع عمليات البحث عن الإرهابيين.. والمتحدث العسكرى: الكشف عن الجناة قريباً شهيد المنيا.. يوم واحد يفصل بين الميلاد والاستشهاد «الزعفرانى»: «الإخوان» أعطت «الضوء الأخضر» للقتل بـ«فتاوى التكفير» وأنت بتحيى ذكرى شهداء «رفح الأولى» افتح القوس وزوّد «الوادى الجديد» أهالى «الرمادى»: «محمد يتيم الأب عاش بطل.. ومات بطل» «سوهاج» تودع الشهداء بهتافات «الشهيد حبيب الله» مواكب حزن فى نصر النوبة أثناء تشييع جثمان الشهيد «الخزامى» الإسكندرية تودع الشهيد «درويش».. وابنه الصغير: «هاتسيبنى لمين يا بابا» «افطر» على مائدة الشهيد