«الزعفرانى»: «الإخوان» أعطت «الضوء الأخضر» للقتل بـ«فتاوى التكفير»
«الزعفرانى»: «الإخوان» أعطت «الضوء الأخضر» للقتل بـ«فتاوى التكفير»
قال الدكتور خالد الزعفرانى، القيادى المنشق عن تنظيم الإخوان، إن منفذى حادث الاعتداء على قوات حرس الحدود فى الوادى الجديد من أتباع الفكر القطبى، وهم كالخوارج عندما قتلوا الصحابة من قبل، لأنهم يستحلون دماءهم فى شهر رمضان، مضيفاً فى حواره مع «الوطن» أن تلك الجماعات والعناصر الإرهابية ترى ضرورة قتال الجنود المصريين لأنهم فى عقيدتهم أكثر كفراً من اليهود، لافتاً إلى أن تنظيم الإخوان يستخدمهم لتنفيذ مخططاته، وممارسة العنف كوسيلة للضغط على الدولة من أجل الاستمرار فى المشهد السياسى، بعدما تأكد من استحالة عودة محمد مرسى، الرئيس المعزول... وإلى نص الحوار:
■ كيف تابعت حادث «الفرافرة» الإرهابى؟
- الحادث مؤلم، ويعد مصيبة كبرى، وأرى أن منفذيه كالخوارج الذين قتلوا الصحابة، وهم من أتباع فكر سيد قطب، الذى يكفر المجتمع، فقد استحلوا دماء المسلمين الجدد وقتلوهم فى شهر رمضان، ويدعونهم من أهل الأوثان ويقتلون المسلمين، ولو أن لديهم طاقة وقوة على مهاجمة الجيوش والجنود، فكان أولى بهم أن يوجهوها إلى جيوش الاحتلال الإسرائيلى، فلديهم «غزة» التى يستحل اليهود دماء أهلها، يمكنهم قتالهم، إلا أن مثل تلك الجماعات الإرهابية ترى أن قتال جنود مصر أفضل من قتال اليهود، لأن عقيدتهم تنظر إليهم وكأنهم أشد كفراً من اليهود، وهؤلاء يقتلون باسم الدين، والإسلام منهم برىء.
■ مَن المسئول عن تلك العمليات الإرهابية؟
- هذه الجماعات التكفيرية تنطلق من الفكر القطبى، الذى يُكفر المجتمع، كما أن تنظيم الإخوان يتولى تمويل تلك الجماعات، وكان هناك تقارب معها فى فترة حكم التنظيم، الذى سمح لها بالوجود والانتشار، وقرب قياداتها من قصر الحكم.
■ هل أعطى مشايخ الإخوان التأصيل الشرعى لقتل الجنود؟
- نعم، ومن هؤلاء محمد عبدالمقصود، شيخ التكفيريين، ووجدى غنيم، وعاصم عبدالماجد، وطارق الزمر، وهم فى صفوف «الإخوان»، وفتاواهم التكفيرية هى الغطاء لتلك الجماعات التى تستهدف الصائمين والجنود داخل البلاد وعلى حدودها.
■ وهل يقف شباب الإخوان وراء العمليات الإرهابية والعنف المسلح والتفجيرات؟
- هناك ميليشيات مسلحة، وعلى رأسها «أجناد مصر»، هم تلاميذ حازم صلاح أبوإسماعيل، ونشأتهم جاءت عشوائية بعد أحداث «رابعة والنهضة»، وأغلبهم كان موجوداً فى ميدان النهضة، غير أن عدداً منهم سافر إلى سوريا، وتدربوا هناك بشكل جيد على حمل السلاح فى الفترة الماضية، بعدما اعتنقوا الفكر التكفيرى، والقطبى، وهذه مشكلة كبيرة، فهم يعتقدون أن غالبية المسلمين لا يفهمون معنى «لا إله إلا الله»، ما جعلهم يستحلون دماء رجال الشرطة والجيش والنظام، وأعتقد أن دور الإخوان فى تلك الأحداث هو التحريض على العنف، واستخدام مثل تلك الجماعات التكفيرية الإرهابية لتنفيذ خطة التنظيم الذى يتظاهر بالسلمية والبعد عن العنف.
■ وماذا عن الجماعات التكفيرية الأخرى؟
- الجماعة الإسلامية ضعيفة إلى أقصى درجة، ولا وجود لها إلا فى الصعيد، وأفرادها لا يريدون العنف، لكن قياداتها تسوقهم إليه، وهذه الجماعة خسرت قياداتها أمثال ناجح إبراهيم، وكرم زهدى، أما باقى الجماعات فأطلق عليها الجماعات الخوارجية، وخطأ «الإخوان» أنها تحالفت معها بعد سقوط «مرسى».
الأخبار المتعلقة
جنازات الحزن تطوف مراكز القليوبية بـ 6 شهداء
تشييع «إسلام» بعد تأخير 7 ساعات لـ«شك ذويه فى الجثة»
«السيسى» يتابع عمليات البحث عن الإرهابيين.. والمتحدث العسكرى: الكشف عن الجناة قريباً
شهيد المنيا.. يوم واحد يفصل بين الميلاد والاستشهاد
وأنت بتحيى ذكرى شهداء «رفح الأولى» افتح القوس وزوّد «الوادى الجديد»
أهالى «الرمادى»: «محمد يتيم الأب عاش بطل.. ومات بطل»
«سوهاج» تودع الشهداء بهتافات «الشهيد حبيب الله»
مواكب حزن فى نصر النوبة أثناء تشييع جثمان الشهيد «الخزامى»
مصدر بـ«حرس الحدود»: فوارغ الطلقات من تسليح الجيش الليبى
الإسكندرية تودع الشهيد «درويش».. وابنه الصغير: «هاتسيبنى لمين يا بابا»
«افطر» على مائدة الشهيد