«السيسى» يتابع عمليات البحث عن الإرهابيين.. والمتحدث العسكرى: الكشف عن الجناة قريباً
«السيسى» يتابع عمليات البحث عن الإرهابيين.. والمتحدث العسكرى: الكشف عن الجناة قريباً
قالت مصادر سيادية مسئولة إن قوات الجيش بدأت فجر أمس، عمليات واسعة فى مناطق الوادى الجديد والحدود الغربية وغيرها، شاركت فيها قوات الصاعقة والمظلات والقوات الجوية وقصاصو الأثر، وذلك للقبض على مرتكبى حادث «الفرافرة» الذى راح ضحيته 22 شهيداً من قوات حرس الحدود. وأوضحت المصادر أن العملية التى يشرف عليها الرئيس عبدالفتاح السيسى، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع، تشمل عملية تمشيط واسعة لكل الحدود الغربية والواحات، خصوصاً بعد الكشف عن وجود مخططات لمجموعات إرهابية لتشكيل بؤر فى تلك المناطق، سواء بعد نزوح عدد من التكفيريين من سيناء أو من خلال تسلل عناصر تكفيرية من ليبيا إلى الحدود المصرية الغربية.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسى أجرى أكثر من 20 اتصالاً هاتفياً، إضافة إلى الاجتماعات الثنائية التى أجراها عقب حادث الفرافرة، وطالب بتشكيل مجموعة تضم خبراء من كل التخصصات من أجل تطوير عمل القوات لمكافحة الإرهاب وزيادة أعداد رجال الصاعقة وغيرهم من المتخصصين فى التعامل مع العناصر التكفيرية.
فى السياق نفسه، أوضحت المصادر أن جهات التحقيقات المختصة تواصل سماع أقوال الناجين من الحادث، والمصابين، للوصول إلى أى معلومات تفيد فى القبض على الجناة، لافتة إلى أن المعلومات الأولية التى جمعتها جهات التحقيق تفيد بأن منفذى العملية الإرهابية لم يبتعدوا عن مكان الحادث لمسافة طويلة، وأنهم يتخذون المناطق الوعرة مكاناً للاختباء فيه.
وأكدت أن وزير الدفاع سيُكثّف خلال الفترة المقبلة من لقاءاته برجال القوات المسلحة مع الجيوش والتشكيلات والمناطق العسكرية، لتأكيد ضرورة مواصلة الضرب بيد من حديد لاقتلاع جذور الإرهاب نهائياً، سواء فى سيناء أو غيرها، مشيرة إلى أن جميع قيادات الجيش أعلنوا أيضاً حالة الطوارئ بشكل عام لوضع خطط جديدة لتأمين الأكمنة والنقاط العسكرية وتزويدها بعناصر إضافية من القوات.
وكشفت المصادر أن الجهات المسئولة واصلت التحقيق مع أحد الجناة الذى ألقى القبض عليه أمس، حيث اعترف بأن المجموعة التى ينتمى إليها ستنفذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة ضد النقاط العسكرية الموجودة بالقرب من الحدود الغربية، وكذلك بانتقالها إلى محافظات أخرى لتنفيذ تلك العمليات.[FirstQuote]
من جهته، أكد العميد محمد سمير، المتحدث العسكرى، فى تصريحات لـ«الوطن» أن القوات المسلحة حققت نجاحات باهرة فى القضاء على الإرهاب، وأنها مستمرة فى ذلك، مشيراً إلى أن هناك وعداً من الرئاسة بتنفيذ عملية تنموية شاملة فى سيناء، مشدداً على أن التنمية لن تحدث إلا بالقضاء على الإرهاب فى سيناء. وقال إن إجراءات تأمين القوات المسلحة للمناطق والحدود المختلفة موجودة بالفعل، ولكن تختلف من مكان إلى آخر طبقاً لطبيعة المكان، لافتاً إلى أنه حتى لو كانت هناك كاميرات مراقبة فلن تمنع حادثاً مثل الذى وقع فى وادى الفرافرة نتيجة أن أعداداً كبيرة من العناصر الإرهابية هاجمت قوات حرس الحدود، كما أن المشكلة تكمن فى أن أول طلقة أطلقت على مخزن الذخيرة، مما تسبب فى وقوع هذا الكم من الشهداء بسرعة، مختتماً تصريحاته بأن هناك مفاجأة قريباً، قائلاً: «انتظروا مفاجأة قريباً من القوات المسلحة». من جهة أخرى، كثّفت القوات المسلحة دورياتها وقواتها للبحث عن مرتكبى مجزرة الفرافرة بالوادى الجديد، وضاعفت دوريات مخابرات حرس الحدود من حملاتها فى المنطقة الواقعة بين الفرافرة والحدود الليبية، لتمشيط المناطق المجاورة والواحات القريبة من الفرافرة براً وجواً.
الأخبار المتعلقة
جنازات الحزن تطوف مراكز القليوبية بـ 6 شهداء
تشييع «إسلام» بعد تأخير 7 ساعات لـ«شك ذويه فى الجثة»
شهيد المنيا.. يوم واحد يفصل بين الميلاد والاستشهاد
«الزعفرانى»: «الإخوان» أعطت «الضوء الأخضر» للقتل بـ«فتاوى التكفير»
وأنت بتحيى ذكرى شهداء «رفح الأولى» افتح القوس وزوّد «الوادى الجديد»
أهالى «الرمادى»: «محمد يتيم الأب عاش بطل.. ومات بطل»
«سوهاج» تودع الشهداء بهتافات «الشهيد حبيب الله»
مواكب حزن فى نصر النوبة أثناء تشييع جثمان الشهيد «الخزامى»
مصدر بـ«حرس الحدود»: فوارغ الطلقات من تسليح الجيش الليبى
الإسكندرية تودع الشهيد «درويش».. وابنه الصغير: «هاتسيبنى لمين يا بابا»
«افطر» على مائدة الشهيد