«كيف يلدغ المؤمن من جحر مرتين؟»

«كيف يلدغ المؤمن من جحر مرتين؟»
اتشحت قرية بنى محمد العقب بمركز أبنوب بأسيوط بالسواد، أمس، حزناً على الشهيد، عدنان خلاف خليفة، أحد الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، ونالتهم يد الغدر والإرهاب الغاشم، بمنطقة داهوس بواحة الفرافرة بمحافظة الوادى الجديد أمس الأول.
خيم الحزن على شوارع ومنازل القرية، وبكى الأهالى حزناً على فراق عدنان، وصدحت مكبرات الصوت بآيات القرآن الكريم، ونصب محبوه سرادقات عزاء انتظاراً لوصول الجثمان وردد الكبير والصغير «لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله» «لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله».
وقال والد الشهيد خلاف خليفة عبدربه لـ«الوطن»: «حسبنا الله ونعم الوكيل فى القتلة الذين لا يعرفون الله، ابنى كان فى طريقه لمجلس الدولة منذ أسبوع كان فى إجازة لإجراء مقابلة لمجلس الدولة، ابنى خريج حقوق بتقدير جيد جداً وكان متقدم أيضاً للنيابة العامة وكان يذاكر دراسات عليا «ماجستير» أى تعويض يعوضنى عن ابنى؟، أسال الله تعالى أن يلهمنى ووالدته الصبر والسلوان.
وأضاف الحاج خلاف، متسائلاً: «كيف يلدغ المؤمن من جحره مرتين، كيف لا تقوم القوات المسلحة بحماية كمين الدهوس والذى يحمى جزءًا كبيراً من الحدود الغربية لمصر وبخاصةً بعد أن تم ضربه قبل ذلك»، وطالب والد الشهيد، المشير عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة بالثأر لأبنائنا، ولو عرفنا قاتل أبنائنا سنقوم بقتله والثأر لأبنائنا دون انتظار لثأر الجيش أو الحكومة.
وقال عثمان عبده، خال الشهيد: «كان خلوقاً، حافظاً للقرآن، مقيماً للصلاة، محافظاً على الصيام، ولا يوجد فى القرية شخص لا يحب عدنان، كان ابن شقيقتى، وصديقى وحبيبى كل شخص يعرفه يحبه ويوده لأنه أكثر شباب القرية إيماناً» وبكى خاله بشدة حزناً على «خلاف».
مضيفاً أنه كان لديه الأمل فى أن يصبح قاضياً أو وكيل نيابة خاصةً أنه مجتهد ومخلص فى العلم والعمل، وحتى فى القوات المسلحة كان يقوم بواجباته وخدماته على أكمل وجه، طوال فترة خدمته، ولم يشكُ منه أحد طوال فترة تجنيده».
الأخبار المتعلقة:
الجيش يبدأ عملية «الثأر 1» تحت إشراف «صبحى» و«حجازى».. والرئيس: «محدش هينام قبل ضبط الجناة»
«الدولة الإسلامية» أخطبوط الإرهاب فى أفريقيا
«الوطن» تكشف: 16 إرهابياً يتبعون «بيت المقدس» و«حبارة» وراء الحادث
لـ«رمضان» مذبحتان: «رفح» و«الوادى» محدش يقول على الإخوان «مسلمين»
إسلاميون: الحدث تحدٍّ للدولة و«إعلان حرب»
الأزهر: القتلة من «البغاة الآثمين».. ووزير الأوقاف يدعو إلى ضرب الإرهابيين فى «جحورهم»
الكنائس تدين.. وتطالب الإرهابيين بالصوم عن إراقة الدم
«الوطن» فى «كمين المجزرة»: دماء الجنود على أقمشة الخيام.. وفوارغ الرصاص فى كل مكان
أسر شهداء «رفح» تنعى شهداء «الوادى»: «حسينا ولادنا ماتوا تانى»
«العربى»: نقدم التعازى لأسر الشهداء.. وندعم مصر ضد الإرهاب
سياسيون يحذرون من اتساع «حرب الإرهاب» ويطالبون بمحاسبة المقصرين
عسكريون: الحادث جزء من «مؤامرة ممنهجة» تنفذها قوى الشر المعادية
التفاصيل الكاملة لـ«مذبحة الحرس الثانية»
القوى السياسية والشعبية تطالب بمواجهة «مصائد الموت»
الحادث يكشف: الإرهاب يتطور.. والأمن «محلك سر»
الشهيد إلهامى حدد ميعاد زواجه «على العيد»
قرى القليوبية ترتدى «ثوب الحداد»
والدة الشهيد «إسلام» تصرخ فيكم: «عايزة ولدى»
«تويتر» ينعى شهداء الوطن: «يا بلادى ليه موت جنودنا بقى شىء عادى»؟
أهل الشهيد «عبدالرازق»: واثقون فى قدرة الجيش على الثأر
قرية «النغاميش» بسوهاج تتشح بالسواد
والدة الشهيد «أندرو»: «قطعوك حتت يا ولدى»
«السيسى» يتقدم الجنازة العسكرية لشهداء مذبحة الفرافرة
دعاء «درويش» الدائم: «اللهم أسكنّى جنتك مع الشهداء والصديقين»
22 شهيداً فى «وادى الإرهاب»