أهل الشهيد «عبدالرازق»: واثقون فى قدرة الجيش على الثأر

أهل الشهيد «عبدالرازق»: واثقون فى قدرة الجيش على الثأر
«كان هنا الأسبوع اللى فات، ماعداش عليه أسبوع، مش هشوفوا تانى»، كلمات ممزوجة بالبكاء الشديد والنحيب رددها أحمد محمد أبوخاطر، 60 سنة، بالمعاش، والذى كان يعمل بمصنع السكر بـ«كوم أمبو»، وسط محاولة من أهله وأحبابه لتهدئته عقب سماعه استشهاد نجله عبدالرازق، فى العملية الإرهابية التى استهدفت رجال حرس الحدود بالوادى الجديد.
ووسط حالة من الحزن الشديد والهدوء الذى خيم على نجع الشيخ موسى، التابع لمركز دراو، شمال محافظة أسوان، وداخل منزل الشهيد عبدالرازق، جلس العشرات من أهله وأصدقائه، تحت ظل الأشجار وأمام مسجد القرية بالقرب من منزل الشهيد، فى انتظار وصول جثمانه من القاهرة على متن طائرة حربية لمطار أسوان الحربى، بعد الجنازة العسكرية المجمعة لشهداء مذبحة الوادى الجديد.
يقول على أبوخاطر، من أعمام الشهيد عبدالرازق، والحزن يكسو وجهه: الألم صعب هذه المرة، ولكننا نحتسب ابننا من الشهداء، حيث إن عبدالرازق من الشباب الذى يقوم بتأدية الواجب فى الأفراح والأحزان فى القرية، ومن الشباب المرح الذى لا يحب الحزن والألم، وكان الأسبوع الماضى فى أسوان فى إجازته الشهرية، ولكن ترك أهله وودعهم ليعود لكتيبته ليحفظ أرض الوطن.
وأضاف: كان مبتسماً كأنه يودعنا جميعاً، المفروض إن الشهيد كان هينتهى من أداء واجبه فى الخدمة العسكرية بعد 6 شهور، لكنه استشهد ليلقى الله فى العشر الأواخر من رمضان.
وتابع على: إن والد الشهيد فقد ابنه الأصغر العام الماضى فى مثل هذه الأيام، واليوم يفقد ابنه الثانى، ولم يتبق له سوى نجليه عبدالمالك 12 سنة، ووليد 26 سنة، وهما الآن فى حالة صعبة جداً ولا يتحدثون لأحد، وفى النهاية لا نستطيع إلا أن نقول: «حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من أراد بمصرنا وأبنائنا سوءاً، ونحن واثقون فى قدرة القوات المسلحة على الثأر لابننا الشهيد وزملائه مهما مر من الوقت».
الأخبار المتعلقة:
الجيش يبدأ عملية «الثأر 1» تحت إشراف «صبحى» و«حجازى».. والرئيس: «محدش هينام قبل ضبط الجناة»
«الدولة الإسلامية» أخطبوط الإرهاب فى أفريقيا
«الوطن» تكشف: 16 إرهابياً يتبعون «بيت المقدس» و«حبارة» وراء الحادث
لـ«رمضان» مذبحتان: «رفح» و«الوادى» محدش يقول على الإخوان «مسلمين»
إسلاميون: الحدث تحدٍّ للدولة و«إعلان حرب»
الأزهر: القتلة من «البغاة الآثمين».. ووزير الأوقاف يدعو إلى ضرب الإرهابيين فى «جحورهم»
الكنائس تدين.. وتطالب الإرهابيين بالصوم عن إراقة الدم
«الوطن» فى «كمين المجزرة»: دماء الجنود على أقمشة الخيام.. وفوارغ الرصاص فى كل مكان
أسر شهداء «رفح» تنعى شهداء «الوادى»: «حسينا ولادنا ماتوا تانى»
«العربى»: نقدم التعازى لأسر الشهداء.. وندعم مصر ضد الإرهاب
سياسيون يحذرون من اتساع «حرب الإرهاب» ويطالبون بمحاسبة المقصرين
عسكريون: الحادث جزء من «مؤامرة ممنهجة» تنفذها قوى الشر المعادية
التفاصيل الكاملة لـ«مذبحة الحرس الثانية»
القوى السياسية والشعبية تطالب بمواجهة «مصائد الموت»
الحادث يكشف: الإرهاب يتطور.. والأمن «محلك سر»
الشهيد إلهامى حدد ميعاد زواجه «على العيد»
«كيف يلدغ المؤمن من جحر مرتين؟»
قرى القليوبية ترتدى «ثوب الحداد»
والدة الشهيد «إسلام» تصرخ فيكم: «عايزة ولدى»
«تويتر» ينعى شهداء الوطن: «يا بلادى ليه موت جنودنا بقى شىء عادى»؟
قرية «النغاميش» بسوهاج تتشح بالسواد
والدة الشهيد «أندرو»: «قطعوك حتت يا ولدى»
«السيسى» يتقدم الجنازة العسكرية لشهداء مذبحة الفرافرة
دعاء «درويش» الدائم: «اللهم أسكنّى جنتك مع الشهداء والصديقين»
22 شهيداً فى «وادى الإرهاب»