دعاء «درويش» الدائم: «اللهم أسكنّى جنتك مع الشهداء والصديقين»

دعاء «درويش» الدائم: «اللهم أسكنّى جنتك مع الشهداء والصديقين»
«اللهم أسكنّى جنتك مع الشهداء والصديقين»، كان هذا هو الدعاء المفضل للنقيب الشهيد محمد درويش يونس الحمزاوى، قائد نقطة حرس الحدود بالكيلو 100 فى الفرافرة، الذى استشهد إثر هجوم إرهابى على الكمين بالوادى الجديد، ومعه 20 آخرون من أبناء القوات المسلحة، بحسب قول شقيقه.
ويضيف أحمد درويش، شقيق الشهيد، لـ«الوطن»: محمد كان يعلم مآله ومصيره وكان على أتم الاستعداد للتضحية بنفسه فى سبيل الوطن.
وتابع أحمد بقوله: كان أخى مقدراً لدرجة الخطورة التى يسببها الإرهابيون، وعلى الرغم من ذلك كان يقوم بدروه فى القوات المسلحة على أفضل ما يكون غير عابئ بما تخبئه له الأيام.
وأضاف بقوله: شقيقى الشهيد من مواليد محافظة الإسكندرية عام 1986، وهو متزوج وله طفلان، وكان يحلم بتربيتهما على أحسن حال، وكان عندما يدعو الله بأن يتقبله شهيداً ويسكنه الجنة مع الصالحين، يدعوه أيضاً بأن يحفظ له أبناءه ويجعل منهم رجالاً فى خدمة وحماية وحفظ الوطن.
وأردف «درويش» قائلاً: «شقيقى تعوّد على زرع حب الوطن فى كل من حوله كباراً كانوا أم صغاراً، ومنذ أن كان فى سن صغيرة كان يحلم بالالتحاق بالمؤسسة العسكرية لخدمة الوطن والحفاظ عليه من الأعداء».
وعن زوجته وأبنائه، قال شقيق الشهيد: «كان كلما خرج من المنزل ينظر إلى زوجته وابنيه الصغيرين، قائلاً اللهم يا من لا تضيع ودائعه احفظ لى ودائعى بكرمك، وكانت زوجته تبادله بنفس الدعاء».
واستطرد «درويش» قائلاً: «شقيقى فخر لأهله وأبنائه، إذ كان أحد ضباط الجيش المصرى المخلصين الذين راحوا ضحية الغدر والإرهاب».
وطالب درويش، المشير السيسى، بأن يأخذ ثأر أخيه، وثأر كل الشهداء الذين ضحوا من أجل الوطن.
من جانبه، قال النقيب إيهاب محمد حسن، شقيق زوجة الشهيد: إن حالة والدة وأشقاء «درويش» فى غاية الصعوبة؛ إذ تسيطر عليهم حالة من الحزن والحسرة على فقدان ولدهم على أيدى الإرهابيين.
وأضاف «حسن»: «منذ سماع والدة الشهيد نبأ وفاة ولدها وهى غير قادرة على النطق، ولا تتحرك سوى بمساعدة أبنائها، ويسيطر عليها البكاء الهستيرى، وفقدت الوعى أكثر من مرة، وسط مشهد مأساوى يعيش فيه أهل المنطقة كلها حالة من الحزن الشديد».
وأشار محمد سيد، أحد أصدقاء الشهيد، إلى أن الشهيد كان دائماً ما يقول لأصدقائه عقب سماعه أنباء عن عمليات إرهابية ضد الجيش والشرطة: إن هذه العمليات لا تزيد قوات الأمن إلا تصميماً وإرادة على مواجهة الجماعات الإرهابية، وتخليص الوطن من شرورها وأخطارها؛ لأن عزيمة القوات المسلحة ورجال الأمن لا يمكن أن تخمد بسبب العمليات المسلحة ضدهم؛ لأنهم مدرسة الوطنية عبر الأجيال.
الأخبار المتعلقة:
الجيش يبدأ عملية «الثأر 1» تحت إشراف «صبحى» و«حجازى».. والرئيس: «محدش هينام قبل ضبط الجناة»
«الدولة الإسلامية» أخطبوط الإرهاب فى أفريقيا
«الوطن» تكشف: 16 إرهابياً يتبعون «بيت المقدس» و«حبارة» وراء الحادث
لـ«رمضان» مذبحتان: «رفح» و«الوادى» محدش يقول على الإخوان «مسلمين»
إسلاميون: الحدث تحدٍّ للدولة و«إعلان حرب»
الأزهر: القتلة من «البغاة الآثمين».. ووزير الأوقاف يدعو إلى ضرب الإرهابيين فى «جحورهم»
الكنائس تدين.. وتطالب الإرهابيين بالصوم عن إراقة الدم
«الوطن» فى «كمين المجزرة»: دماء الجنود على أقمشة الخيام.. وفوارغ الرصاص فى كل مكان
أسر شهداء «رفح» تنعى شهداء «الوادى»: «حسينا ولادنا ماتوا تانى»
«العربى»: نقدم التعازى لأسر الشهداء.. وندعم مصر ضد الإرهاب
سياسيون يحذرون من اتساع «حرب الإرهاب» ويطالبون بمحاسبة المقصرين
عسكريون: الحادث جزء من «مؤامرة ممنهجة» تنفذها قوى الشر المعادية
التفاصيل الكاملة لـ«مذبحة الحرس الثانية»
القوى السياسية والشعبية تطالب بمواجهة «مصائد الموت»
الحادث يكشف: الإرهاب يتطور.. والأمن «محلك سر»
الشهيد إلهامى حدد ميعاد زواجه «على العيد»
«كيف يلدغ المؤمن من جحر مرتين؟»
قرى القليوبية ترتدى «ثوب الحداد»
والدة الشهيد «إسلام» تصرخ فيكم: «عايزة ولدى»
«تويتر» ينعى شهداء الوطن: «يا بلادى ليه موت جنودنا بقى شىء عادى»؟
أهل الشهيد «عبدالرازق»: واثقون فى قدرة الجيش على الثأر
قرية «النغاميش» بسوهاج تتشح بالسواد
والدة الشهيد «أندرو»: «قطعوك حتت يا ولدى»
«السيسى» يتقدم الجنازة العسكرية لشهداء مذبحة الفرافرة
22 شهيداً فى «وادى الإرهاب»