«السيسى» يتقدم الجنازة العسكرية لشهداء مذبحة الفرافرة

شهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والفريق أول صدقى صبحى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، الجنازة العسكرية لـ22 من شهداء الجيش فى مذبحة الفرافرة بعد استهدافهم أمس الأول، وذلك فى مطار ألماظة العسكرى. وقامت القوات المكلفة بتأمين المطار بالسماح لآباء وأمهات الشهداء وأشقائهم وشقيقاتهم وأعمامهم فقط بدخول المطار لحضور صلاة الجنازة ومراسم الجنازة العسكرية. شارك فى الجنازة: اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، والمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، وعدد من كبار المسئولين بالدولة. وأدى الحضور صلاة الجنازة على جثامين الشهداء بعد أداء صلاة العصر، وعقب انتهاء مراسم الجنازة العسكرية، قامت سيارات الإسعاف، المكلفة بنقل الجثامين، بالتوجه إلى مسقط رأس كل شهيد واصطحبهم أقارب الشهداء، فى الوقت الذى رافقت فيه سيارات الشرطة العسكرية بعض الجثامين لتسهيل إجراءات السير على الطرق، وطالب أهالى الشهداء بالقصاص السريع لأبنائهم وعدم ضياع دمائهم هدراً.وقال عبدالناصر فوزى، ابن عم الشهيد إلهامى عياد حبيب، إن الرئيس السيسى تحدث مع أهالى الشهداء، وأكد لهم أنه لن يفرط فى دماء الشهداء، وأن الدولة لن تتجاهل أسر الشهداء وستقف بجانبهم ومساندتهم فى هذه المحنة، لأن أبناءهم ضحوا بأرواحهم فى سبيل هذا الوطن. وأضاف «فوزى» أن الشهيد كان قد قارب على إنهاء خدمته العسكرية بالقوات المسلحة، وسبق أن تقدم لمسئولى الكتيبة الموجود بها السماح له بإجازة لحضور فرح شقيقته الأسبوع الماضى، إلا أنهم رفضوا بسبب الظروف التى تمر بها البلاد. بينما قال أحمد شوقى، شقيق الشهيد مصطفى شوقى، من كفر شكر بمحافظة القليوبية، إن شقيقه كان يستعد لحفل خطوبته خلال إجازة عيد الفطر، لافتاً إلى أن العائلة كانت جميعها تتعاون من أجل إتمام زواج شقيقه، فضلاً عن تكفلهم بالإنفاق عليه أثناء فترة تجنيده. وأضاف «باكياً» أن آخر ما تلقاه من شقيقه أثناء حديثه فى الهاتف المحمول، كان وقت وقوع الحادث، حيث كان يستعد للإفطار، وهو يمزح مع زملائه فى الكمين، قائلاً إنهم فى غاية الشعور بالعطش، مضيفاً: «فجأة سمعت دوى انفجار ينطلق من سماعة التليفون وشقيقى يصرخ بصوت عالٍ: أشهد أن لا إله الا الله وأن محمداً رسول الله، لينقطع بعدها صوته». وأكد أنه وجميع أفراد العائلة حاولوا معرفة أسباب الانفجار بالاتصال تليفونياً دون رد، وأنهم تعرفوا على الحادث من خلال وسائل الإعلام، مؤكدين أنهم لآخر لحظة كانوا يتمسكون بأمل نجاته من الحادث رغم تأكيدات من الأطباء المعالجين بأنه فارق الحياة. وقال محمد حسين، أحد أفراد عائلة الشهيد، إن «مصطفى» أصيب بحريق فى جسده جراء اشتعال النيران فى مبنى الذخيرة، وهو الأمر الذى أخَّر عمليات نقله مع باقى الشهداء إلى مطار ألماظة العسكرى للمشاركة فى الجنازة العسكرية. ولفت «حسين» إلى أن أهالى المنشية الصغيرة، التابعة لمركز كفر شكر بمحافظة القليوبية، يعلمون جيداً ما يتمتع به الشهيد من حُسن خلق ومحبة للناس وتعاون فى مساعدة الكبير والصغير. الأخبار المتعلقة: الجيش يبدأ عملية «الثأر 1» تحت إشراف «صبحى» و«حجازى».. والرئيس: «محدش هينام قبل ضبط الجناة» «الدولة الإسلامية» أخطبوط الإرهاب فى أفريقيا «الوطن» تكشف: 16 إرهابياً يتبعون «بيت المقدس» و«حبارة» وراء الحادث لـ«رمضان» مذبحتان: «رفح» و«الوادى» محدش يقول على الإخوان «مسلمين» إسلاميون: الحدث تحدٍّ للدولة و«إعلان حرب» الأزهر: القتلة من «البغاة الآثمين».. ووزير الأوقاف يدعو إلى ضرب الإرهابيين فى «جحورهم» الكنائس تدين.. وتطالب الإرهابيين بالصوم عن إراقة الدم «الوطن» فى «كمين المجزرة»: دماء الجنود على أقمشة الخيام.. وفوارغ الرصاص فى كل مكان أسر شهداء «رفح» تنعى شهداء «الوادى»: «حسينا ولادنا ماتوا تانى» «العربى»: نقدم التعازى لأسر الشهداء.. وندعم مصر ضد الإرهاب سياسيون يحذرون من اتساع «حرب الإرهاب» ويطالبون بمحاسبة المقصرين عسكريون: الحادث جزء من «مؤامرة ممنهجة» تنفذها قوى الشر المعادية التفاصيل الكاملة لـ«مذبحة الحرس الثانية» القوى السياسية والشعبية تطالب بمواجهة «مصائد الموت» الحادث يكشف: الإرهاب يتطور.. والأمن «محلك سر» الشهيد إلهامى حدد ميعاد زواجه «على العيد» «كيف يلدغ المؤمن من جحر مرتين؟» قرى القليوبية ترتدى «ثوب الحداد» والدة الشهيد «إسلام» تصرخ فيكم: «عايزة ولدى» «تويتر» ينعى شهداء الوطن: «يا بلادى ليه موت جنودنا بقى شىء عادى»؟ أهل الشهيد «عبدالرازق»: واثقون فى قدرة الجيش على الثأر قرية «النغاميش» بسوهاج تتشح بالسواد والدة الشهيد «أندرو»: «قطعوك حتت يا ولدى» دعاء «درويش» الدائم: «اللهم أسكنّى جنتك مع الشهداء والصديقين» 22 شهيداً فى «وادى الإرهاب»