أولياء أمور: «غلطة عمرنا.. ضيعنا مستقبل عيالنا بإيدينا»

أولياء أمور: «غلطة عمرنا.. ضيعنا مستقبل عيالنا بإيدينا»
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- إدارة المدرسة
- إقرار مشروع
- التربية والتعليم
- التعليم الفنى
- الثانوية العامة
- الصف الثانى الثانوى
- حقوق الطلاب
- أولياء أمور
- أولياء الأمور
- إدارة المدرسة
- إقرار مشروع
- التربية والتعليم
- التعليم الفنى
- الثانوية العامة
- الصف الثانى الثانوى
- حقوق الطلاب
أبدى عدد من أولياء الأمور ندمهم الشديد على إلحاق أبنائهم بمدارس التعليم الفنى المزدوج، معلنين أنهم فوجئوا بـ«كوارث» داخل تلك المنظومة على عكس ما كان يتم الترويج لها، حيث تحول أبناؤهم المتفوقون إلى «فواعلية وصبيان صنايعية» بلا تعليم ولا تدريب، والأخطر من ذلك، أن ما كانوا يحلمون به من انخراط أبنائهم فى مسيرة الإبداع والابتكار أصبح مجرد حبر على ورق.
يقول مصطفى الجمال، محام، إنه رفض منذ البداية أن يُدخل ابنه لـ«خلاط الثانوية العامة»، لأن نتيجتها غير مضمونة، وإنه رأى فى ابنه ميولاً للدراسة الصناعية، على الرغم من تفوقه فى نتيجة الإعدادية وحصوله على مجموع يؤهله لدخول الثانوية العامة، وبعد البحث، قرر التقديم له فى التعليم الفنى المزدوج لأنه «هيوفر المشوار وهيريحنى كولى أمر من مصاريف الثانوية»، وجذبتنى اختبارات المدرسة، والآلية التى تعمل بها فى البداية».
{long_qoute_1}
يضيف الجمال، بمجرد التحاق ابنى بالمدرسة بدأت المشاكل فى الظهور، حيث اكتشفنا أن التدريب فى المصانع عبارة عن استغلال مقنن واضح وصريح لأطفالنا، وأصبح ابنى صاحب الـ15 عاماً «بيشيل ويحط ويشتغل فواعلى بديل لعمال المصنع». وأكد ولى الأمر أن مدينة الثقافة والعلوم تعد «الحلقة الوهمية» التى تتسبب فى ضياع حقوق الطلاب لدى المصانع، مشيراً إلى أن العقد الذى يربط بين الطالب والمصنع ينص على تدريب الطالب فى تخصصه، قائلاً «عيالنا متمرمطين شغالين ورا العمال غير متخصصين». وقالت ليلى العبد، ولية أمر، إن «ابنى حصل فى الإعدادية على درجات تؤهله للالتحاق بالثانوية العامة، ولكنى فضلت الهروب من مصاريفها التى تفوق إمكاناتى المادية، خاصة أن شقيقه طالب فى الصف الثانى الثانوى، يحصل على دروس خصوصية بقيمة 5 آلاف جنيه شهرياً، ففضلت إلحاقه بالتعليم النموذجى كأفضل وأقصر الطرق لدخول كلية هندسة بدون «بعبع» الثانوية العامة، ثم اكتشفت فيما بعد أنى دخلت فى حسبة صعبة خلت عيالنا صبيان صنايعية»، تضيف «العبد» أنها ذهبت للتقديم لابنها فى برنامج العباقرة الخاص بالطلاب المبدعين، خاصة أن لديه مشروعاً تكنولوجياً كبيراً، ففوجئت بأن إدارة المدرسة ليس لديها علم بالبرنامج، وأخبروها «احنا إيه علاقتنا ببتوع العباقرة، روحى قدمى له هناك عندهم»، وأشارت ولية الأمر إلى أن «النموذجى» تعد غلطة عمرها التى تندم عليها دون أن تجد مخرجاً لتلك «الورطة» التى تسببت فيها لابنها، سوى تدخل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بإلغاء النظام التدريبى الوهمى، وإقرار مشروع متميز يشجع ويدعم مواهب الطلاب و«ميكسرش نفسهم ويشغلهم أنفار».
ليلى العبد