«التعليم الفنى».. مليارات مهدرة.. وخريج بلا صنعة»

«التعليم الفنى».. مليارات مهدرة.. وخريج بلا صنعة»
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- الأسلحة البيضاء
- الثانوية الفنية
- العمالة المدربة
- المدارس الثانوية
- المدارس الفنية
- تطوير التعليم الفنى
- أبواب
- أثاث
- أولياء الأمور
- إحدى المدارس
- الأسلحة البيضاء
- الثانوية الفنية
- العمالة المدربة
- المدارس الثانوية
- المدارس الفنية
- تطوير التعليم الفنى
- أبواب
- أثاث
«7 صنايع والبخت ضايع».. مثل شعبى ينطبق على معظم خريجى المدارس الثانوية الفنية، سواء الصناعية أو التجارية أو الزراعية وغيرها من التخصصات، يمضون سنوات من عمرهم داخل ورش متهالكة، أو معامل تفتقد أدنى مقومات التأهيل، رغم العديد من المبادرات لتطوير التعليم الفنى، بما يساعد على تلبية احتياجات سوق العمل من العمالة المدربة والمؤهلة، لمواكبة التطورات المتسارعة، غير أن واقع الحال يضرب بالعديد من هذه المبادرات عرض الحائط، فلا الطلاب تعلموا «صنعة» تساعدهم على استكمال حياتهم، ولا سوق العمل فتحت أبوابها أمامهم، وفى النهاية لا يبقى لهم إلا حصولهم على شهادة «الدبلوم».
«الوطن» تفتح ملف التعليم الفنى، حيث تعكس مقولة «باب النجار مخلع» حالة العديد من المدارس الفنية فى القليوبية، التى تشكو تهالك مبانيها وأثاثها، لدرجة أن بوابة إحدى المدارس بمنطقة «الخصوص» سقطت على رأس وكيل المدرسة، بينما يعتبر أولياء الأمور أن مبادرات تطوير هذه المدارس لا تهدف إلا إلى «شو إعلامى»، ويرصد الملف انتشار الأسلحة البيضاء بين جدران عدد من المدارس بالمحافظات الأخرى، ومنها البحيرة والدقهلية والشرقية والمنيا وسوهاج وأسيوط والسويس، وأسباب ما وصل إليه الطلاب من «انحدار أخلاقى»، أدى إلى انتشار أعمال «البلطجة» بينهم.
{long_qoute_1}
ويرصد الملف بعض النماذج الإيجابية لعدد من المدارس، خاصة تلك التى تعمل وفق مشروع «رأس المال الدائم»، وفى مقدمتها مدرسة أسيوط الميكانيكية، رغم ما تعانيه من عجز فى الهيئة التدريسية، وكذلك مدرسة «محمد على» بالإسكندرية، التى تخرج فيها أجيال من «الأسطوات» على مدار 113 عاماً، وبدأت منتجات بعض المدارس تغزو الأسواق، بجودة عالية وبأسعار تنافسية.