نائب وزير الصحة: التعليم الفنى لا يؤهل الطلاب لسوق العمل ويجعلهم «عاطلين بشهادات»

نائب وزير الصحة: التعليم الفنى لا يؤهل الطلاب لسوق العمل ويجعلهم «عاطلين بشهادات»
- التسرب من التعليم
- التعليم الثانوى
- التعليم الفنى
- الصحة والسكان
- العمالة الفنية
- القضية السكانية
- القومى للسكان
- المجلس القومى
- التعليم الفني
- التسرب من التعليم
- التعليم الثانوى
- التعليم الفنى
- الصحة والسكان
- العمالة الفنية
- القضية السكانية
- القومى للسكان
- المجلس القومى
- التعليم الفني
أكد الدكتور طارق توفيق، نائب وزير الصحة والسكان لشئون السكان، مُعد دراسة المجلس القومى للسكان عن التعليم الفنى، على ضرورة تطوير التعليم الفنى قبل أن يصبح لدينا قرابة 4 ملايين طالب وطالبة سيصبحون «عاطلين بشهادة» لو استمر حال التعليم الفنى على ما هو عليه حالياً فى 2030. وأضاف نائب وزير الصحة والسكان، فى حواره لـ«الوطن»، أن تطوير التعليم الفنى سيوفر العمالة الفنية الماهرة بدلاً من استقدام بعض العمالة من دول جنوب شرق آسيا، مثلما لجأ له البعض حالياً.. إلى نص الحوار:
لماذا ركزتم على دراسة «التعليم الفنى»؟
- عملنا لا يقتصر على تنظيم الأسرة فقط كما يتصور البعض، لكن القضية السكانية بصفة عامة، ومن بينها تحسين خصائص السكان، ومن ثم اهتممنا بالتعليم الفنى باعتباره يمثل 52% من التعليم الثانوى فى مصر، ويضم فى العام الدراسى 2017/ 2018، أكثر من مليون و800 ألف طالب وطالبة، وجزء كبير منه زراعى، فلماذا لا يتم تطويره بشكل يحقق فائدة مجتمعية؟
وكيف يحدث ذلك؟
- ننظر لخبرات الدول الأخرى للاستفادة مما تحقق لديهم فى هذا المجال، فمثلاً فى أمريكا تم عمل ما يُسمى بـ«الكليات المجتمعية»، وهى تعمل على التعليم الفنى الصناعى، ويوجد بها تخصصات مختلفة، وجزء كبير من الدراسة فيها عملى، مع إنشاء أصحاب المصانع فصولاً داخل مصانعهم كجزء من مسئوليتهم المجتمعية.
أكدتم فى دراستكم أن تطوير التعليم الفنى سيوفر عمالة ماهرة.. هل تلك العمالة غير موجودة لدينا؟
- لدينا عمالة جيدة بعد خبرات عمل متراكمة، ولكن لدينا بعض المهارات الناقصة، ويجب أن ننظر فى كل محافظة أو على المستوى القومى للمهارات الناقصة، ونعلم أبناءها تلك المهن «عشان مانجبش ناس من بره».
{long_qoute_1}
وهل تم استقدام عمالة من الخارج لنقص فى المهارات؟
- تم استقدام البعض من دول فى جنوب شرق آسيا.
وكيف يكون تأهيل العمالة فى هذا المجال برأيك؟
- عبر إنشاء قاعدة بيانات لما ينقص سوق العمل، وإنشاء معهد أو اثنين متخصصين فى المجالات غير المتوافرة لدينا.
لكن لدينا تعليم فنى يخرّج الآلاف سنوياً.
- ليس على المستوى المطلوب، لغلبة الجانب النظرى على العملى، فهو يخرج فى أغلب الأحيان «واحد عاطل بشهادة»، ولا ينافس العمالة الأخرى سواء على المستوى الإقليمى أو الدولى، حيث لم يتم تأهيله أثناء الدراسة لسوق العمل فعلاً، وهؤلاء «قنبلة موقوتة» ينبغى إعادة تأهيلهم، لوجود فرص للزواج المبكر لهم، والتسرب من التعليم، وعدم عملهم، فالآن عدد الملتحقين بالتعليم الفنى فى مصر بفروعه الصناعية، والزراعية، والتجارية، والفندقية من الجنسين مليون و860 ألفاً، ومتوقع فى عام 2030 أن يصلوا لـ4 ملايين طالب وطالبة.
وهل ترى فى هذا الرقم فرصة لمصر؟
- هم هبة ديموجرافية لا بد من استغلالها بالشكل السليم، مثلاً فى مجالات التصنيع، وغيرها.