اقتلوا محافظ البنك المركزى أو اطرحوه أرضاً يخل لكم سوق الدولار وتحل الأزمة عن بكرة أبيها. هذا ما قد يعتقده البعض متصوراً أن جزءاً كبيراً من المشكلة
كنت أعتقد دائماً -وما زلت- أن الأخلاق هى أساس النجاح، بدونها يسحق الكبار الصغار ويمصُّ دمَ الفقراء الأغنياء.
لا أحد يمكنه إنكار ما تواجهه مصر من تحديات عظيمة فى الفترة الحالية لتحقيق طموحات وآمال الشعب
صباح يوم الأربعاء 29 يناير 2003، استيقظت مصر على قرار تعويم الجنيه، ذلك القرار الذى لم يكن مفاجئاً للبعض فقط
لا أخفيك سراً أننا فى وضع لا نُحسد عليه، فنحن بلد فيه أكثر من 3.5 مليون عاطل، و25% من سكانها تحت خط الفقر
فجأة تعطل محرك السفينة، توقفت فى عرض البحر، أصحاب البضائع مهددون بخسائر بملايين الدولارات لتأخر بضائعهم
غرق نصف الكرة الأرضية ضحية عدم الاستماع إلى أهل الخبرة، والارتكان فقط إلى أهل الثقة، تلك رسالة ضمنية قدمها الكاتبان رولان إيميريش وجيفرى ناشمانوف