بروفايل: عاشور.. «الولاية» الثالثة

بروفايل: عاشور.. «الولاية» الثالثة
- ارتفاع أسعار
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات النقابية
- البنية التحتية
- التيار الإسلامى
- الرئيس السيسى
- الشارع المصرى
- الفترة الأخيرة
- المشهد السياسى
- أصوات
- ارتفاع أسعار
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات النقابية
- البنية التحتية
- التيار الإسلامى
- الرئيس السيسى
- الشارع المصرى
- الفترة الأخيرة
- المشهد السياسى
- أصوات
- ارتفاع أسعار
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات النقابية
- البنية التحتية
- التيار الإسلامى
- الرئيس السيسى
- الشارع المصرى
- الفترة الأخيرة
- المشهد السياسى
- أصوات
- ارتفاع أسعار
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات النقابية
- البنية التحتية
- التيار الإسلامى
- الرئيس السيسى
- الشارع المصرى
- الفترة الأخيرة
- المشهد السياسى
- أصوات
اشتغاله بالسياسة لم يكن وليد اللحظة، فالشاب الصعيدى القادم من مركز ساقلتة بمحافظة سوهاج، للالتحاق بكلية الحقوق جامعة القاهرة، استطاع أن يترأس اتحاد كليته لمدة عامين متتاليين، بعدما تشبّع وجدانه بالفكر الثورى الناصرى، ليُكمل مسيرته بعد ذلك كمحامٍ تقلد بعدها مناصب عدة، سواء على المستوى النقابى أو الحقوقى.
سامح عاشور، المحامى الذى استطاع اقتناص لقب «نقيب المحامين المصريين» للمرة الثالثة، كانت آخرها الانتخابات النقابية الأخيرة، متفوقاً على 26 منافساً على المنصب، أبرزهم المحامى صاحب التوجه الإسلامى منتصر الزيات بفارق 5.867 صوتاً، موجهاً ضربة قاسية قوّضت قوام التيار الإسلامى فى نقابة المحامين، لتتحوّل انتخابات نقابة المحامين إلى صورة مصغّرة من الانتخابات البرلمانية الأخيرة، التى فشل فيها التيار الإسلامى، المتمثّل فى حزب النور، فى حشد الأصوات له فى الانتخابات البرلمانية، ليلاقى فشلاً ذريعاً، وانهيار شعبيته فى الشارع المصرى.
انهيار شعبية التيار الإسلامى لم تقتصر على الشارع فقط، وإنما امتدت إلى نقابة كان التيار الإسلامى يستطيع الحشد فيها طوال السنوات الماضية، ورغم أن انتخابات نقابة المحامين كانت تشهد صخباً سياسياً ومنافسات شرسة يعبر صداها جدران النقابة الواقعة فى مربع الحريات الواقع فى وسط المدينة بين نقابة الصحفيين ونادى القضاة، إلا أن هذا الصدى ضاع وسط الخضم السياسى والمشكلات التى تشهدها البلاد خلال الفترة الأخيرة، ما بين ارتفاع أسعار وسقوط سيول، أدت إلى تدمير البنية التحتية لمحافظتى الإسكندرية والبحيرة، وسقوط طائرة روسية وسط صحراء سيناء.
فوز «عاشور»، صاحب التوجه الناصرى، أرجعه البعض إلى مواقفه النقابية السابقة، التى كان أبرزها موقفه فى قضية مقتل الصحفى كريم حمدى الذى توفى إثر تعذيبه على يد ضباط فى قسم شرطة المطرية، ورفضه التصالح والسكوت، إلا بعد تقديم الضباط المتهمين إلى المحاكمة، وهو ما حدث بعد سلسلة المظاهرات التى قامت بها نقابة المحامين، والتى شكلت ضغطاً كبيراً انتهى باعتذار للمحامين من قبَل الرئيس السيسى ووزارة الداخلية، بالإضافة إلى انخفاض وتراجع شعبية التيار الإسلامى التى ظهرت بشكل واضح فى الشارع المصرى، وهو ما علق عليه «عاشور» بعد فوزه، قائلاً: «المحامون نجحوا فى إحباط وتخطى أول محاولة لتسلل الإخوان والعودة إلى المشهد السياسى من جديد عبر نقابة المحامين»، مضيفاً أن محامى الإخوان أعلنوا فى البداية أنهم لن يخوضوا الانتخابات، لكنهم خاضوها وظهر حجمهم الحقيقى.
- ارتفاع أسعار
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات النقابية
- البنية التحتية
- التيار الإسلامى
- الرئيس السيسى
- الشارع المصرى
- الفترة الأخيرة
- المشهد السياسى
- أصوات
- ارتفاع أسعار
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات النقابية
- البنية التحتية
- التيار الإسلامى
- الرئيس السيسى
- الشارع المصرى
- الفترة الأخيرة
- المشهد السياسى
- أصوات
- ارتفاع أسعار
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات النقابية
- البنية التحتية
- التيار الإسلامى
- الرئيس السيسى
- الشارع المصرى
- الفترة الأخيرة
- المشهد السياسى
- أصوات
- ارتفاع أسعار
- الانتخابات البرلمانية
- الانتخابات النقابية
- البنية التحتية
- التيار الإسلامى
- الرئيس السيسى
- الشارع المصرى
- الفترة الأخيرة
- المشهد السياسى
- أصوات