EGYPT IS CHANGING مصر بتتغير.. «كنا فين وبقينا فين» (عدد خاص)

EGYPT IS CHANGING مصر بتتغير.. «كنا فين وبقينا فين» (عدد خاص)
- « كنا فين وبقينا فين»
- مصر بتتغير
- «100 مليون صحة»
- حياة كريمة
- « كنا فين وبقينا فين»
- مصر بتتغير
- «100 مليون صحة»
- حياة كريمة
بعد 7 سنوات حافلة بالعمل والإنجاز، تكاد تكون ملامح الجمهورية الجديدة قد تشكّلت، بما تشمله من واقع اجتماعى واقتصادى وسياسى جديد لمصر، ينقلها إلى مصاف الدول المدنية الحديثة، التى تتطلع الأجيال الحالية لأن تعيش فيها، وتبنى على ما تحقق من عمل وإنجاز لصالح الأجيال القادمة.
هذه الصورة التى نحاول رسم تفاصيلها من واقع ما شهدته مصر من عمل وإنجاز على صعيد التنمية والإصلاح، لم يكن لها لترى النور لولا شعب عظيم آمن بدولته والتفّ حولها وحماها من أعدائها فى الداخل والخارج.. واليوم تتضح الصورة بجلاء بين عهد مضى كان ملؤه الأزمات والمشكلات وعهد أصبحنا فيه نجابه التحديات بوضع مستقر وأداء قوى.
«الوطن» ترصد التحول التاريخي في مصر من 2014 إلى 2022 لتعزيز حقوق الإنسان لـ100 مليون مواطن
«قولوا للناس كنا فين وبقينا فين»، بهذه الكلمات يشدد الرئيس دوماً على ضرورة أن يعرف الناس درجة التحول الكبرى التى حدثت فى مصر فى جميع المجالات. لم تتردد الدولة منذ عام 2014 فى مجابهة التحديات التى عانى منها الشعب المصرى لعقود طويلة، تحديات وأزمات كان أشد المتفائلين يتوقع أن تستغرق عقوداً حتى نتغلب على آثارها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
بدأت الدولة، متسلحة بشعب عريق، فى اتخاذ قرارات تاريخية غير مسبوقة أرست بها دعائم الأمن والاستقرار السياسى، ما منحها إشارة البدء فى تنفيذ برنامج اقتصادى شهد الجميع بصحته ودقة توقيته وكفاءة تنفيذه. وتحمّل الشعب مع الدولة تبعات الإصلاح حتى تحقق الاستقرار وبدأت عوائد الاستثمار والتنمية ترسم ملامح الجمهورية الجديدة، وانهالت الإشادات الدولية على مصر، تثمّن القرار الكبير والمسار الذى انتهجته الدولة.
وقررت الدولة أن تنعكس ثمار الإصلاح الاقتصادى بشكل إيجابى على حياة المواطنين، فانطلقت فى تكريس وإرساء حقوق الإنسان التى ينص عليها الدستور المصرى عبر تعزيز «التعليم والصحة والسكن اللائق»، كما انطلقت وجاءت آلاف المشروعات القومية الكبرى تُرسى قواعد لبناء المستقبل، بما تشمله من تحديث وتدشين بنية أساسية وتنمية اجتماعية وبناء اقتصادى.
وجاءت العاصمة الإدارية الجديدة والمدن الذكية الممتدة فى مختلف المحافظات التى تمثل نقطة تحول ستغير وجه الحياة فى الجمهورية الجديدة، فى وقت لا تتأخر فيه الدولة عن تنفيذ مشروعات سكنية جديدة تليق بالمواطن مع استمرارها فى جهود القضاء على العشوائيات، ونزع فتيل قنبلة موقوتة تهدد المجتمع على مدار سنوات.
وضمن مشوار الإنجاز والعمل، تمضى الدولة لبناء مصر الرقمية، من خلال تطوير البنية التحتية التكنولوجية للمعلومات والاتصالات، بما يضمن الوصول إلى حكومة مترابطة ومتكاملة.
وفى خضمّ مواجهتها لأزمات محلية وعالمية، لم يغب عن بال الدولة الاهتمام ببناء شبكة حماية اجتماعية شاملة وفعالة وعصرية، فتم إطلاق مشروع «حياة كريمة» لتنمية الريف المصرى كأيقونة للجمهورية الجديدة، الذى يستهدف تحقيق نقلة نوعية فى حياة المواطنين بهدف تحسين النواحى التنموية والاقتصادية والإنسانية وتقديم خدمات أفضل للمصريين، فضلاً عن مبادرات صحية برعاية مباشرة من رئيس الجمهورية، أبرزها «100 مليون صحة» التى جاءت فى إطار الحرص على النهوض بمستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين.
ليس هذا فحسب، بل إن دولة 30 يونيو مثلت نقطة تحول فارقة ومضيئة فى ملف المواطنة والسلم الاجتماعى فى ظل الحرص على بناء دولة ترسخ وتُعلى قيم القانون والمواطنة والانتماء.
هنا محاولة لحصر أهم وأبرز الفوارق الصارخة بين عهد مضى وعهد حاضر يبشر بمستقبل واعد ومستقر، عهد كان مليئاً بالأزمات والمشكلات الاقتصادية، وعهد أصبح مليئاً بالفرص وإمكانات الانطلاق نحو المستقبل بفضل العمل الدؤوب والتنمية التى كرّستها الدولة بعد أن خاضت عدة معارك وانتصرت فيها.