شارع «ميشيل باخوم» بالدقي.. سكنه مهندس مطار القاهرة وكاتدرائية العباسية
شارع «ميشيل باخوم» بالدقي.. سكنه مهندس مطار القاهرة وكاتدرائية العباسية
في منطقة الدقي التابعة لمحافظة الجيزة، يقع شارع «ميشيل باخوم»، الذي شغل اسمه بال الكثيرين ممن يحبون البحث في التاريخ عن أصول الأشياء وخاصة المناطق والشوارع القديمة.
الدكتور «ميشيل باخوم»، كان بمثابة نجم ساطع في القرن العشرين، ويعد واحدًا من أهم المهندسين المعماريين في تاريخ مصر، فهو دكتور في الهندسة المدنية، حصل على العديد من الأوسمة بينها «وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى عام 1963، ووسام الصناعة والتجارة من الطبقة الأولى عام 1964، وأيضًا وسام الجمهورية من الطبقة الثالثة عام 1960».
إطلاق اسمه على شارع بالدقي
«مينا مراد ميشيل باخوم»، قال خلال حديثه مع «الوطن»، أن سبب تسمية أحد شوارع الدقي باسمه جاء تكريما له من قِبل الدولة المصرية، نظرًا لما قدمه طوال مسيرة حياته، واختيار هذا الشارع بالتحديد لأنه احتضن منزل عائلته.
وأضاف حفيد الدكتور ميشيل باخوم، أن من الأسباب القوية والدافع الرئيسي وراء تسمية الشارع باسم جده، هو الدكتور محمود أمين عبدالحافظ، الذي كان محافظًا للجيزة ثم أصبح وزيرًا للسياحة، فكان من أهم تلامذة الدكتور باخوم، لذا كان يريد أن يخلد ذكراه عن طريق هذا القرار.
مواقف «باخوم» الإنسانية
الدكتور ميشيل كان من أكثر الشخصيات المتفانية في عملها بكل حب وإخلاص، فكانت تربطه علاقات قوية بطلابه، وفقا لـ«مينا باخوم»، مضيفا: «في عام 1954، صدرت قرارات من الجامعة تمنع الطلاب الذين لم يسددوا المصروفات من دخول الامتحان، فكان لـ «باخوم» دور بارز وحينها قال لعميد الكلية: دول ولادنا ندخلهم الامتحانات الأول وبعدين نبقى نشوف»، فرفض العميد وكان هذا دافع للدكتور ميشيل بأن يحرر شيك بالمبلغ الذي يوازي مصروفات الطلاب من أجل تأدية امتحاناتهم.
أبرز أعمال ميشيل باخوم
من أبرز الأعمال الإنشائية التي ساهم فيها، هندسة مطار القاهرة القديم، وهندسة مطار الكويت، واستاد القاهرة الرياضي، والعديد من صوامع الغلال، ومبنى وزارة الخارجية الجديد، وكوبري رمسيس الخرساني، والكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
