الصحة:17قتيلاً و18 مصاباً..و«التعليم»:50 ألف جنيه لأسرة الطالب المتوفى

الصحة:17قتيلاً و18 مصاباً..و«التعليم»:50 ألف جنيه لأسرة الطالب المتوفى

الصحة:17قتيلاً و18 مصاباً..و«التعليم»:50 ألف جنيه لأسرة الطالب المتوفى

قال الدكتور أحمد الأنصارى، رئيس هيئة الإسعاف، إن إجمالى عدد ضحايا حادث البحيرة، الذى وقع نتيجة تصادم أوتوبيس تابع لمدارس الأورمان الخاصة الفندقية بسيارة محملة بالبنزين بالقرب من قرية أنور المفتى بمحافظة البحيرة، بلغ 36، منهم 17 حالة وفاة و18 مصاباً، مضيفاً أن هناك حالتين من ضمن المصابين حالتهم حرجة وتم نقلهما إلى مستشفى مصطفى كامل العسكرى، لافتاً إلى أنه تم نقل 4 مصابين إلى المستشفى ذاته، بينما تم نقل 14 آخرين إلى مستشفى كوبرى القبة العسكرى وحلمية الزيتون العسكرى والمعادى العسكرى عبر طائرات عسكرية. وأوضح الأنصارى لـ«الوطن»، أن الإصابات تراوحت بين الحروق بمختلف درجاتها والجروح والكدمات، مشيراً إلى أنه تم توجيه 25 سيارة إسعاف لموقع الحادث لنقل المصابين. فيما قررت وزارة التربية والتعليم بالاتفاق مع أصحاب مدارس الأورمان الخاصة صرف مبلغ 50 ألف جنيه للطالب المتوفى و25 ألف جنيه للطالب المصاب. وأعلن الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، أنه تم فتح تحقيق عاجل فى الواقعة، مشيراً إلى أنه سيتم صرف مبالغ التعويضات اللازمة لأهالى الطلاب الذين لقوا مصرعهم والمصابين من صندوق التأمين على الطلاب. وأكد «أبوالنصر» فى تصريح لـ«الوطن»، أنه ستتم محاسبة المسئول عن تلك الواقعة، مضيفاً أنه سيتم وضع خطة عاجلة من قبل وزارة التعليم بالتنسيق مع الجهات المعنية، لتأمين حافلات الطلاب لمختلف المدارس، وذلك لتأمين الطلاب من أى حوادث قد تحدث، مشيراً إلى أن لجنة إدارة الأزمات بديوان عام وزارة التربية والتعليم بدأت فى وضع تصورات مبدئية تضمن تأمين حافلات الطلاب من المنزل وحتى المدرسة والعكس. وأكد «أبوالنصر» أنه تم الاتفاق مع المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، على وضع خطة لمواجهة حوادث المدارس، بالقيام بعمل صيانة شاملة لمختلف مدارس الجمهورية والتى يصل عددها نحو 50 ألف مدرسة، موضحاً أنه طالب اللواء محمد فهمى، مدير الهيئة العامة للأبنية التعليمية، بعمل تقرير مفصل عن المدارس التى تحتاج إلى صيانة بمختلف المحافظات، وأيضاً المدارس التى صدرت لها قرارات بالإزالة. ولفت «أبوالنصر» إلى أنه سيتخذ إجراءات صارمة ضد المسئولين المتخاذلين، تتضمن عقوبات وقف عن العمل لمدة 3 شهور، فضلاً عن الفصل النهائى. وعن سير اليوم الدراسى، قال «أبوالنصر» إن غرفة العمليات المركزية تتابع سير اليوم الدراسى لحظة بلحظة، تحسباً لحدوث أى أزمات من شأنها تهديد حياة الطلاب والمعلمين والقائمين على العملية التعليمية، مشيراً إلى أن سير العملية التعليمية يسير بصورة طبيعية، مؤكداً أن نسب الحضور فى مدارس الجمهورية تجاوز نحو 95%. من جهتها، أعلنت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، عن أنه تقرر مضاعفة قيمة المساعدات لجميع الضحايا، مشيرة إلى أن ما تقرر صرفه ليس تعويضاً وإنما مساعدات إنسانية للتكاتف مع الضحايا وأسرهم. من جانبه، قال ممدوح الفكهانى، رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية بوزارة التضامن، إنه سيتم صرف 10 آلاف جنيه لأهالى المتوفى إذا كان رب أسرة بدلاً من 5 آلاف جنيه، وألف جنيه لأهالى المتوفى إذا لم يكن رب أسرة بدلاً 500 جنيه، مضيفاً أنه سيتم صرف ألف جنيه للمصابين، بعد حصر عددهم، كل على حسب الحالة. وقال جمعة ذكرى، وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، لـ«الوطن»، إن مدير مدارس الأورمان الثانوية الفندقية، صاحبة الأزمة، قرر صرف تعويض مالى قدره 50 ألف جنيه لكل أهل متوفى، و25 ألفاً لكل أهل طالب مصاب، وذلك لتعويضهم بسبب الحادث المرورى الأليم. وأضاف أن المدرسة ليس لها علاقة بالحادث، وأنه حادث مرورى، مشيراً إلى أن مشرف المدرسة وسائق الأوتوبيس فى العناية المركزة يتلقيان العلاج. جاء ذلك بعد أن أعلن مجلس الوزراء عن تكليف وزارة التضامن بصرف تعويضات لأهالى ضحايا حادث مدرسة الأورمان، وتوفير العلاج على نفقة الدولة لهم، سواء داخل مصر أو بالخارج، وصرف تعويضات من صندوق التأمين على الطلاب. وقررت غادة والى، وزيرة التضامن، صرف مساعدات استثنائية لأهالى ضحايا الحادث، بواقع مبلغ 5 آلاف جنيه لأهالى الطالب المتوفى، وفيما يتعلق بالمصابين، سيتم تحديد التعويضات المصروفة لهم بناءً على نوع الإصابة، وعدد أيامها بالمستشفى، لتتراوح بين 500 و2000 جنيه، على أن يتم الصرف على الفور. وكان تعليق الأهالى على صرف تعويضات مالية لأولادهم، بعبارة: «أولادنا أغلى من فلوس الدنيا، والآلاف مش هتنسينا أرواح عيالنا اللى ضاعت، ومهما كانت كثيرة أو قليلة المهم الحساب والعقاب لمن تسبب فى إهدار أرواحهم بالطريقة دى». وقالت أم أحد الطلاب اسمه أحمد محمد: «كنوز الدنيا مش هتنسينى ابنى اللى مات، وبقول لإدارة المدرسة إنى مش هقبل الفلوس دى إلا لما أشوف المسئول عن الحادث على حبل المشنقة». وأضاف طارق حمدى، خال أحد الضحايا: «الفلوس دى عايزين ينسونا بيها إيه؟»، متسائلاً: «هو الضنى بيتنسى أو بيتقدر بتمن». واعتبر جمعة محمد، أحمد أولياء أمور الطلاب، الذى نجا ولده من الحادث بسبب تغيبه عن المدرسة فى هذا اليوم، إلا أنه توجه إلى مكان الحادث للاطمئنان على زملائه: «حتى التعويضات تافهة وصغيرة ولا تتناسب مع حجم الإصابة اللى لحقت بالمصابين، الحكومة عايزة تعمل اللى عليها قدام الإعلام وبس». ملف خاص «محرقة الأوتوبيس» u>كل ما تبقى من «الكارثة»: جثث «متفحمة».. و«هياكل» سيارات أسماء ضحايا حادث «محرقة» البحيرة «السيسى» يوجه بـ«خطة عاجلة» لتجنب الحوادث.. و«محلب»: انتظروا قانونين النائب العام:«تريللا» صدمت أوتوبيس المدرسة.. وتسرُّب الوقود أدى للحريق طلاب الأورمان: تقدمنا بمئات الشكاوى.. والإدارة رفضت صيانة الأوتوبيسات رحلة مع «الإسعاف» فى نقل المصابين للمستشفى.. والموتى للمشرحة حكايات الرعب والألم داخل أوتوبيس الموت «كل ذنبهم.. إنهم كانوا رايحين المدرسة» ولى أمر: بندفع 1600 جنيه فى الأوتوبيسات اللى بتموّت ولادنا 27 خطوة لوقف «نزيف الدم» على الطرق ويفيد بإيه الإسعاف.. لا الحريق توقف ولا الضحايا نجوا رئيس «الطرق والكبارى»: «عايشين فى زمن الفلكلور المرورى» «تمريض» مستشفيات جامعة الإسكندرية يرفض تعليق الإضراب واستقبال المصابين