«السيسى» يوجه بـ«خطة عاجلة» لتجنب الحوادث.. و«محلب»: انتظروا قانونين

«السيسى» يوجه بـ«خطة عاجلة» لتجنب الحوادث.. و«محلب»: انتظروا قانونين
رفعت رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء والقوات المسلحة، حالة الطوارئ، عقب حادث تصادم 4 سيارات بينها أوتوبيس مدرسى الذى وقع بالبحيرة، أمس، وأسفر عن مقتل وإصابة 36 شخصاً. وتابع الرئيس عبدالفتاح السيسى تطورات الحادث، وأصدر توجيهاته إلى الحكومة بسرعة صرف تعويضات لأسر المتوفين فى الحادث، فيما أجرى المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، ووفد وزارى زيارة لموقع الحادث الأليم، وقال فور عودته من الزيارة لمقر هيئة الاستثمار إن هناك قانونين سيصدران خلال اجتماع الحكومة، المقرر له أمس، ولم يبدأ، حتى مثول الجريدة للطبع، سيشعر على أثرهما الجميع بتغير الأوضاع بالبلاد.
ونعت رئاسة الجمهورية بكل الحزن والأسى شهداء حادث التصادم، وقال بيان صادر عن الرئاسة، إن الرئيس أبدى أسفه الشديد لوقوع الحادث، ووجه تعازيه لأهالى الضحايا، كما أمر على الفور بإرسال 3 طائرات عسكرية لنقل المصابين إلى مستشفيات القوات المسلحة لتلقى العلاج على نفقة الدولة.
وقال السفير علاء يوسف، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس السيسى أجرى سلسلة من الاتصالات مع رئيس الوزراء وعدد من الوزراء، ووجه بسرعة الانتقال إلى موقع الحادث للوقوف على ملابساته، ومتابعة حالة المصابين، مع صرف التعويضات اللازمة لأهالى الضحايا، وأنه أكد أهمية وضع خطة قومية عاجلة لمنع وقوع مثل هذه الحوادث، مع تشديد العقوبات على المخالفين لقانون المرور، والتطبيق الصارم لمواده، وخاصة على الطرق السريعة، إضافة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة إزاء أى سلوك غير ملتزم. كما كلف رئيس الجمهورية «المجلس التخصصى لتنمية المجتمع» التابع لرئاسة الجمهورية بوضع تصور متكامل لسبل تجنب حوادث الطرق، وذلك من خلال تنظيم مجموعات عمل يشارك فيها عدد من الخبراء والباحثين فى هذا المجال بالتنسيق والمتابعة مع كافة أجهزة الدولة المعنية، على أن يُرفع تقرير متكامل للرئيس بنتائج أعمال المجلس خلال 15 يوماً من تاريخه، بحسب المتحدث باسم الرئاسة.
من جانبه، كلف «محلب» الجهات المعنية وهيئة المستشارين القانونيين بمجلس الوزراء بإعداد قرارات وتشريعات رادعة، تحد من حوادث الطرق، خاصة لمخالفات زيادة السرعة والسير عكس الاتجاه، وثبوت تناول مواد مخدرة أثناء القيادة، مشيراً إلى أنه سيتم التعامل بحسم مع أى تقصير أو إهمال أو مخالفة للقوانين. وقال إن «الإهمال الإهمال الإهمال.. هذا هو ما نطلق عليه إرهاب الإهمال»، مضيفاً: كلنا إيدينا فى إيد بعض لمحاربة الإهمال، كما نحارب الإرهاب والمخدرات والخارجين على القانون، موضحاً أن هذه الحوادث تحدث يومياً ولا بد من مواجهتها، حكومة وشعباً.
فيما قال مجلس الوزراء فى بيان أمس، إنه تم إرسال 3 طائرات إسعاف عسكرية لموقع الحادث لنقل المصابين لمستشفيات القوات المسلحة، مؤكداً أنه سيتم توفير العلاج اللازم للمصابين بالبلاد أو خارجها على نفقة الدولة، كما كلف المجلس الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى بسرعة صرف التعويضات اللازمة لأهالى ضحايا الحادث.
ونعى مجلس الوزراء فى اجتماعه أمس، من وصفهم بـ«شهداء العلم» الذين راحوا ضحية «الحادث الأليم»، ورفع المجلس جلسته الأسبوعية وانتقل وفد وزارى برئاسة «محلب»، وعضوية اللواء عادل لبيب، وزير التنمية المحلية، والدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، والمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، والمهندس هانى ضاحى، وزير النقل، للوقوف على ملابسات الحادث.
وتابع البيان: «يعزى مجلس الوزراء الشعب المصرى فى ضحاياه، ويعاهده على اتخاذ الإجراءات الحاسمة اليوم لمواجهة حوادث الطرق المتكررة، ومعاقبة المخالفين لقوانين المرور بالعقاب الرادع»، وفور وصوله والوفد المرافق له إلى مستشفى دمنهور لمتابعة حال مصابى الحادث، وجه «محلب» بنقل جميع المصابين إلى مستشفيات القاهرة حتى لو كانت إصاباتهم خفيفة، للتأكد من توفير الرعاية الصحية الكاملة لهم، فيما أشرف وفد الحكومة على نقل المصابين إلى مستشفيات القوات المسلحة بالقاهرة لتلقى العلاج اللازم. وأكد رئيس الوزراء أن هذا الحادث الأليم سيستنفر المجتمع كله للقضاء على الإهمال، مشيراً إلى أنه مثلما يصطف المجتمع كله فى مواجهة الإرهاب، سيصطف أيضاً، حكومة وشعباً، لمواجهة مظاهر الإهمال فى شتى مناحى الحياة، فى منظومة واحدة.
ملف خاص
«محرقة الأوتوبيس»
u>كل ما تبقى من «الكارثة»: جثث «متفحمة».. و«هياكل» سيارات
أسماء ضحايا حادث «محرقة» البحيرة
النائب العام:«تريللا» صدمت أوتوبيس المدرسة.. وتسرُّب الوقود أدى للحريق
طلاب الأورمان: تقدمنا بمئات الشكاوى.. والإدارة رفضت صيانة الأوتوبيسات
رحلة مع «الإسعاف» فى نقل المصابين للمستشفى.. والموتى للمشرحة
حكايات الرعب والألم داخل أوتوبيس الموت
«كل ذنبهم.. إنهم كانوا رايحين المدرسة»
ولى أمر: بندفع 1600 جنيه فى الأوتوبيسات اللى بتموّت ولادنا
27 خطوة لوقف «نزيف الدم» على الطرق
ويفيد بإيه الإسعاف.. لا الحريق توقف ولا الضحايا نجوا
رئيس «الطرق والكبارى»: «عايشين فى زمن الفلكلور المرورى»
الصحة:17قتيلاً و18 مصاباً..و«التعليم»:50 ألف جنيه لأسرة الطالب المتوفى
«تمريض» مستشفيات جامعة الإسكندرية يرفض تعليق الإضراب واستقبال المصابين