فى عيده.. كاد المعلم أن يكون «مهاجراً»

كتب: شيماء جلهوم

فى عيده.. كاد المعلم أن يكون «مهاجراً»

فى عيده.. كاد المعلم أن يكون «مهاجراً»

منذ سنوات قرّرت وزارة التربية والتعليم أن تلغى «تكليف» خريجى كلية التربية، وهو ما اعتبره الطلبة وقتها إيذاناً بدخولهم ضمن صفوف البطالة، شيئاً فشيئاً بدأ خريجو كلية التربية يزحفون على المدارس الخاصة، التى بات التعيين فيها ضرباً من الخيال». «بالحصة»، العقود الجديدة بوزارة التربية والتعليم التى أخذت من نظام العمل بالمدارس الخاصة أسوأ ما فيه، يتحدث «محمد سمير»، مدرس اللغة الإنجليزية، الذى عانى لسنوات حتى استقر به الحال فى إحدى المدارس الخاصة: «الوزارة دلوقتى بتقول فيه عجز.. كان فين العجز ده لما كنا بنروح نقدم ويتقالنا مفيش تعيينات والعقود بالحصة». هناء منصور المدرسة بإحدى المدارس الحكومية بفيصل، قررت قبل سنوات أن تترك أسرتها الصغيرة لتسافر إلى إحدى الدول العربية كى تستطيع أن ترفع مستواها المعيشى تاركة طفلها الصغير فى رعاية والده وجدته «كان زمان فيه فرص للمدرسين المصريين فى الخليج، لكن دلوقتى حتى الخليج مابقاش عايز مصريين وبيفضلوا المدرسين الأجانب عشان اللغات». ملف خاص فى عيده.. كاد المعلم أن يكون «مهاجراً» «محمود» مهدد بالسجن إذا تأجلت الدراسة «التعليم» تتأهب بمدارس جديدة وخطط للتأمين «التعليم» تحاول السيطرة على مصروفات المدارس الخاصة خبراء نفسيون يدعون لـ«المرونة» فى التعامل مع التلاميذ «التعليم الفنى»: مستعدون لاستقبال الطلاب الجدد «أبوالنصر»: العام الدراسى الجديد «منزوع السياسة».. والمخالف سيحال لوظيفة إدارية «الفجالة».. الأدوات ضحية «الوقود»