«أبوالنصر»: العام الدراسى الجديد «منزوع السياسة».. والمخالف سيحال لوظيفة إدارية

أكد الدكتور محمود أبوالنصر، وزير التربية والتعليم، أن الوزارة أنهت استعداداتها النهائية لاستقبال العام الدراسى الجديد، الذى من المنتظر أن يبدأ فى 20 سبتمبر الحالى. ومن الناحية التنظيمية والأمنية، قال وزير التربية والتعليم فى تصريحات لـ«الوطن»، إن الوزارة اتخذت قرارات صارمة ضد من يخالف تعليمات «الوزارة» بعدم الحديث عن السياسة داخل المدارس، مؤكداً أن المخالف سيحال للقانون ومن ثم وقفه عن العمل وتحويله لوظيفة إدارية. وأوضح «أبوالنصر» أن هناك تنسيقاً كاملاً مع الجهات الأمنية سواء الشرطة أو القوات المسلحة لتأمين المنشآت المدرسية والإدارات التعليمية عن طريق دوريات شرطية متحركة، وذلك طبقاً للبروتوكولات الموقعة بين الوزارات المختلفة، مشيراً إلى أن العام الدراسى الجديد سوف يستقبل نحو 19 مليون طالب وطالبة فى مختلف مراحل التعليم الابتدائى والإعدادى والثانوى، فى 50 ألف مدرسة بمختلف محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى 1٫5 مليون معلم. وأكد «أبوالنصر» أن العام الدراسى سيبدأ فى جميع المحافظات فى يوم 20 سبتمبر الجارى، ولن يتم تأجيله فى أى محافظة، نظراً لاستقرار الظروف الأمنية وتحسنها بشكل كبير مقارنةً بالعام الماضى، مشدداً على ضرورة اتخاذ الإجراءات الأمنية الخاصة بالحفاظ على سلامة الطلاب والمنشآت التعليمية، بتجديد بروتوكولات التعاون بين المديريات التعليمية ومديريات الأمن بالمحافظات لتأمين المدارس. وخاطب وزير التربية والتعليم، فى بيان رسمى له، أمس، مديرى المديريات قائلاً: توقعوا زيارتى لأى محافظة خلال الأسبوع الأول من الدراسة، مطالباً بالالتزام والانضباط منذ اليوم الأول للعام الدراسى، موجهاً التعليمات للقيادات بالمديريات والإدارات التعليمية بالانتشار داخل المدارس، للتأكد من انتظام سير الدراسة، مع إعداد خطة زمنية للمتابعة الميدانية على مستوى المديرية والإدارات التعليمية، مؤكداً على مديرى المديريات بضرورة الإسراع فى سحب الكتب وتوزيعها على المدارس. ملف خاص فى عيده.. كاد المعلم أن يكون «مهاجراً» «محمود» مهدد بالسجن إذا تأجلت الدراسة «التعليم» تتأهب بمدارس جديدة وخطط للتأمين «التعليم» تحاول السيطرة على مصروفات المدارس الخاصة خبراء نفسيون يدعون لـ«المرونة» فى التعامل مع التلاميذ «التعليم الفنى»: مستعدون لاستقبال الطلاب الجدد «أبوالنصر»: العام الدراسى الجديد «منزوع السياسة».. والمخالف سيحال لوظيفة إدارية «الفجالة».. الأدوات ضحية «الوقود»