رؤساء القنوات يرحبون بمبادرة «الوطن»: آن الأوان لـ«تصحيح المسار من الداخل»

عبر عدد من القيادات الإعلامية فى التليفزيون الرسمى والقنوات الفضائية عن تقديرهم وإشادتهم بالمبادرة التى طرحتها «الوطن»، الخاصة بدعوة القنوات الفضائية الرسمية والخاصة لتصحيح المسار، ووضع ضوابط للعمل الإعلامى من الداخل، بعد أن أصبح شعار الإعلام فى مصر: «قليل من المهنية.. كثير من الانفلات»، مطالبين بالتكاتف من أجل إعلاء المصالح المصرية، ومواجهة الأخطار التى تحيق بالوطن فى هذا الظرف الدقيق. وقال عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، إن مبادرة «الوطن» جيدة جداً، وتستحق أن يشجعها الجميع، وجاءت فى وقت تشهد فيه الساحة الإعلامية حالة من الفوضى الشديدة، والسقطات غير المهنية، التى تصدر من بعض المذيعين على الهواء، وقد تؤدى لتوترات فى العلاقات الدبلوماسية بين مصر وبعض الدول الشقيقة، وهذا حدث بالفعل أكثر من مرة فى الأسابيع الأخيرة، لذا يجب مراجعة كل ما يحدث فى الإعلام المصرى، وأن تكون هناك ضوابط إعلامية محددة لمنع الخروج على السياق الإعلامى، والتسبب فى أى أزمات أو إثارة فتن أو بث معلومات مغلوطة وغير حقيقية قد تزيد من المشاكل، التى تعانى منها مصر فى الوقت الحالى، حيث إننا نمر بمرحلة صعبة ودقيقة جداً، لأننا فى مرحلة بناء وطن جديد. من جانبه، أثنى معتز صلاح الدين، المتحدث الإعلامى لمجموعة قنوات «الحياة» على مبادرة «الوطن»، وقال: أتمنى أن يحتذى بها الجميع، لأنها ستكون فارقة فى الإعلام المصرى فى الفترة المقبلة، علما بأننا فى قنوات «الحياة» لا توجد علينا أى ملاحظات مهنية على الإطلاق، وذلك لأن مهنية جميع مذيعى القناة، هى التى تعطينا المصداقية لدى المشاهدين. وتابع: إذا نجحت بالفعل «مبادرة الوطن» فى تحقيق ذلك، فإن الإعلام المصرى سيشهد تغييراً جذرياً، كما أنها ستقضى على الفوضى الشديدة والخروج على النص الذى ظهر فى بعض القنوات، وأرجو من أصحاب القنوات النظر أولاً لمهنية وثقافة المذيع، قبل النظر إلى أى مدى يحقق هذا المذيع دخلاً إعلانياً، وذلك لأن مصر الآن تحتاج لتكاتف الجميع معها. أما الإعلامى إبراهيم حمودة، رئيس قنوات «النهار»، فأكد أن المبادرة جيدة، ويتمنى أن تتحقق بالفعل، لأن ما يحدث الآن أن بعض ملاك القنوات الفضائية هدفهم بالفعل إحداث الفوضى، ويستخدمون قنواتهم للانتقام من ثورة 25 يناير. وأضاف: أنا من أنصار ألا تزيد مدة أى برنامج «توك شو» على الشاشة على ساعتين، الساعة الأولى تكون إخبارية، والثانية مع ضيف مهم لمناقشة حدث مهم، أما ما يحدث الآن فى بعض الفضائيات من وجود المذيع على الشاشة لمدة تزيد على 3 و4 ساعات، فهو «عبث» وبرامج «دكاكين» لا تمت للإعلام بأى صلة، وتابع «حمودة» أنا أصر على أن أصحاب القنوات «إذا أرادوا فعلوا»، وأنهم إذا أرادوا إنهاء العبث الذى يحدث حالياً سيفعلون على الفور، ويجب إعلاء مصلحة مصر عن أى معارك وخناقات وتصفية حسابات شخصية تحدث على الهواء، لأنك بذلك تضر مجتمعاً كاملاً، وهذا يحتاج إلى قرارات شجاعة من أصحاب وملاك القنوات الفضائية. أخبار متعلقة قانونيون: تطبيق القانون الحل لمواجهة «الانفلات الإعلامى» دراسة حديثة فى «إعلام القاهرة» تكشف: كوارث.. على هامش «التوك شو» الباحث وعميد الإعلام الأسبق لـ«الوطن»: نحتاج إلى أجندة أولويات وطنية خبراء: الإعلام يعانى من ظاهرة «الزعامة السياسية».. ويفتقر إلى «الدقة» رؤساء القنوات يرحبون بمبادرة «الوطن»: آن الأوان لـ«تصحيح المسار من الداخل» «خلطة الشطة»: الاعتماد على ضيوف «الصوت العالى».. وتهيئة «جو الخناقات» لتحقيق أكبر نسبة مشاهدة أستاذ العلوم السياسية: «المجلس الوطنى» مسئول عن حل الأزمة ضياء رشوان: الإعلام المرئى «هرجلة» ولدينا أزمة فى غياب التخصص