SAIB.. "فلسفة طارق الخولي" تصنع منافساً شرساً في القطاع المصرفي

SAIB.. "فلسفة طارق الخولي" تصنع منافساً شرساً في القطاع المصرفي
- القطاع المصرفى
- المنافسة
- طارق الخولى
- المؤشرات المالية
- القطاع المصرفى
- المنافسة
- طارق الخولى
- المؤشرات المالية
إنها قصة نجاح أول بنك عربى مشترك يعمل فى السوق المحلية منذ عام 1976، كان بمثابة نقطة تحول فتحت آفاق كثير من البنوك العربية للتوسع فى السوق المصرية، فتتمتع مصر بمكانة كبيرة وسط الإقليم العربى، إضافة إلى زيادة عدد السكان مما يجعل من مصر سوقاً كبيرة تتميز بفرص استثمارية هائلة، وكان بنك الشركة المصرفية العربية الدولية saib أول من اقتنص تلك الفرصة من البنوك العربية، توسع بنك saib فى مزاولة جميع الأعمال الاستثمارية المصرفية والمالية وساهم فى تمويل المشروعات الاقتصادية فى مختلف القطاعات إضافة إلى تمويل تجارة مصر الخارجية.
شهد رأس مال بنك saib المصدر والمدفوع تطوراً منذ تأسيسه ليرتفع من 4 ملايين دولار فى عام 1978 حتى وصل حالياً إلى 150 مليون دولار، موزعة على 15 مليون سهم، بقيمة اسمية بلغت 10 دولارات للسهم الواحد، بينما يبلغ رأس المال المرخص به 200 مليون دولار.
ويستحوذ المصرف العربى الدولى على النسبة الأكبر ضمن هيكل المساهمين فى بنك saib بنسبة 46.08%، تليه شركة المقاولون العرب للاستثمارات بنسبة 17.292%، واستحوذت شركة مصر للتأمين على 11.29%، وشركة مصر لتأمينات الحياة على نسبة 9.75%، وبلغت نسبة الاكتتاب العام 15.59%، والباقى موزع على مساهمين آخرين.
مرت قصة نجاح بنك الشركة المصرفية العربية بمراحل عديدة على مدار 44 عاماً تحت قيادة كوكبة من المصرفيين، بينما شهدت السنوات الماضية تطوراً فى المنتجات والخدمات المقدمة من البنك لعملائه.
"الخولي" يقود البنك لقفزة في مؤشراته المالية برغم جائحة كورونا.. وصافي الأرباح يرتفع 42.6% في 9 أشهر
قصتنا اليوم بدأت مع تولى طارق الخولى رئاسة بنك saib منذ أغسطس 2018، ليعتزم بداية لمرحلة جديدة من التطور للبنك، نتيجة الخبرات المصرفية الهائلة التى نبعت من تاريخ مصرفى حافل ومتنوع بين الرقابة والممارسة.
تمكن «الخولى» من تحقيق النجاحات الواحد تلو الآخر بخبرته المحلية والدولية التى تخطت 35 عاماً، شغل خلالها العديد من المناصب المرموقة بدأت فى البنك العربى مع توليه منصب مسئول الصرف الأجنبى، ثم مدير مخاطر الائتمان، ليشغل بعدها منصب مدير رئيسى للائتمان ثم انضم إلى بنك MIBANK كمدير عام قطاع المخاطر كما انضم إلى بنك عوده كرئيس لإدارة المخاطر، ليتم تعيينه بعدها وكيل المحافظ المساعد لقطاع الرقابة الميدانية ورئيس إدارة المخاطر المركزية فى البنك المركزى المصرى، ثم أصبح وكيل المحافظ لقطاع الرقابة الميدانية ورئيس إدارة المخاطر المركزية إلى أن تولى رئاسة بنك saib خلفاً لحسن عبدالمجيد.
منذ اللحظات الأولى لتولى طارق الخولى رئاسة البنك وهو عمل جاهداً على خطة محكمة لإعادة الهيكلة الداخلية للبنك وتمكن حتى الآن من تنفيذ حوالى 95% منها، بدأها بإعادة تسكين كافة العاملين فى الأماكن المناسبة لقدراتهم، إلى جانب استقطاب كفاءات مصرفية جديدة، كما يعتزم تنظيم دورة ائتمان متكامل مطلع العام المقبل 2021 لعدد كبير من العاملين بقطاعات البنك المختلفة.
تطوير البنية التكنولوجية بالكامل وإطلاق 25 منتجاً جديداً منذ رئاسته للبنك
كما عمل «الخولى» على تطوير البنية التحتية لبنك saib بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الجديدة للبنك من تطور تكنولوجى وتحول نحو منظومة الدفع الإلكترونى.
امتاز «الخولى» بالابتكار دائماً، محاولاً تقديم كل ما هو جديد وفعال ليرضى كافة عملائه وخاصة الشريحة المستهدفة من عملاء التجزئة، فمنذ توليه رئاسة البنك أطلق حوالى 25 منتجاً جديداً يتنوع ما بين قروض شخصية وقروض تمويل سيارات وبطاقات ائتمان ومنتجات متنوعة لجميع شرائح العملاء، لعل آخرها إطلاق إسورة الدفع الإلكترونية على البطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم المباشر، بانفراد غير مسبوق فى تطوير أساليب التعامل والخدمات المصرفية المتطورة، والتى تتيح لحاملها سداد قيمة المشتريات عن طريق إسورة إلكترونية يتم ارتداؤها فى معصم اليد، وإنجاز المعاملة فى ثوانٍ بمجرد تمريرها على أى نقط بيع إلكترونية POS.
ولم يكتف «الخولى» بذلك الحد بل أطلق نظام الحماية الثلاثى الجديد من نوعه بالتعاون مع ماستركارد والذى يمنح خاصية إنشاء اسم مستخدم وكلمة سر فى كل مرة يقوم العميل باستخدامها عبر المواقع الإلكترونية، مما يعزز من سبل الحماية المتوافرة لجميع حاملى البطاقات الائتمانية والخصم المباشر والمسبقة الدفع من أى عمليات احتيالية.
وأثمرت منتجات البنك المبتكرة عن ارتفاع رصيد محفظة التجزئة بنسبة 49% فى أول 9 أشهر من العام الحالى 2020، ليرتفع من 216.969 مليون دولار بنهاية 2019، لتصل إلى 323.651 مليون دولار بنهاية سبتمبر 2020.
لم يكون مجهوداً هيناً بذله «الخولى» فى دراسة وفهم احتياجات عملائه من التجزئة وإطلاق حزم متنوعة من الخدمات والمنتجات اللازمة لهم مما دفع مجلة جلوبال بانكنج آند فاينانس ريفيو العالمية لتكريم تلك المجهودات بمنحه جائزة «بنك التجزئة الأسرع نمواً فى مصر» والتى تسلمها فى سبتمبر الماضى.
ولم ينته التقدير الدولى عند ذلك الحد بل حصل بنك saib على شهادة إجادة ممنوحة من بنك كومرز والتى تعد إحدى المؤسسات المالية المصرفية الألمانية فى مجال استخدام نظام المعالجة المباشرة للدفعات الخارجية لعام 2019، وتأتى تقديراً لاحترافية البنك فى تنفيذ العمليات المباشرة باليورو لتحويل الأموال إلى البنوك المستفيدة والبنوك المراسلة، حيث سجل saib نسب كفاءة متميزة بالنسبة لعمليات المعالجة المباشرة للمدفوعات الخارجية بعملة اليورو.
أما على صعيد المؤشرات المالية فأوضحت أنه على الرغم من تفشى جائحة كورونا والتى أثرت على كثير من البنوك المحلية والعالمية إلا أن «الخولى» تمكن بخبرته فى إدارة الأزمات من رفع صافى أرباح البنك من 9.24 مليون دولار خلال أول 9 أشهر من 2019 لتصل إلى 13.18 مليون دولار خلال أول 9 أشهر من العام الجارى 2020 بنسبة نمو بلغت 42.6% خلال شهور الأزمة.
ووصل المركز المالى إلى 4.18 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2020، كما سجلت ودائع البنك 3.67 مليار دولار خلال الفترة نفسها.
وعلى صعيد القروض والتسهيلات الائتمانية للعملاء سجلت خلال أول 9 أشهر من العام الحالى 2020 ارتفاعاً لتصل إلى 1.63 مليار دولار.
كما ارتفع رصيد محفظة التمويل العقارى لدى البنك بنسبة 2.42% خلال أول 9 أشهر من العام الحالى 2020 لترتفع من 44.23 مليون دولار بنهاية 2019، لتصل إلى 45.3 مليون دولار بنهاية سبتمبر الماضى.
وتمكن «الخولى» بسياسته الفريدة من الاستحواذ على نسبة كبيرة من إجمالى محفظة التمويل العقارى المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية فى القطاع المصرفى، وطرحه برامج خاصة لذلك النوع كبرنامج المرابحة، وبرنامج الإجارة.
"توسع الحصة السوقية" و"ارتقاء تنافسية SAIB" و"ارتفاع محفظة التجزئة" أبرز النتائج
فيما شهد رصيد الحسابات الجارية ارتفاعاً بنسبة 62.3% خلال أول 9 أشهر من العام الحالى 2020، لترتفع من 50.6 مليون دولار بنهاية 2019، لتصل إلى 82.1 مليون دولار بنهاية سبتمبر الماضى، والذى يعكس خطوات البنك نحو تعزيز الشمول المالى، ونمو قاعدة المتعاملين والحصة السوقية للبنك.
كما شهد نصيب سهم بنك saib من صافى الأرباح ارتفاعاً بنسبة 41.9% ليرتفع نصيب السهم من صافى الأرباح ويصل إلى 0.88 دولار لكل سهم فى أول 9 أشهر من العام الحالى 2020، مقابل 0.62 دولار لكل سهم فى الفترة المناظرة لها من العام الماضى.
وفى خطوة فعالة أطلق بنك saib إدارة جديدة من نوعها على السوق المحلية خاصة بالتمويل بالهامش، والتى تعمل على تمويل عملاء شركات الأوراق المالية بنسبة تصل إلى 50% من إجمالى محفظة الأوراق التى يمتلكونها ما يوفر لهم السيولة الكافية التى يستطيعون استثمارها بشكل أكبر فى البورصة مرة أخرى، كما يعتزم البنك إطلاق إدارة الثروات لكبار العملاء بنهاية 2020. وتستمر النجاحات.