#إلا_رسول_الله_يا_فرنسا.. كواليس صناعة التضليل والتجارة الحرام بالدين

كتب: الوطن

#إلا_رسول_الله_يا_فرنسا.. كواليس صناعة التضليل والتجارة الحرام بالدين

#إلا_رسول_الله_يا_فرنسا.. كواليس صناعة التضليل والتجارة الحرام بالدين

67 يوما من الغضب في ربوع العالم الإسلامي، شرارتها الأولى رسومات مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، صدرت عن صحيفة فرنسية اعتادت الإساءة للأديان والرسل، وأججتها فيما بعد تصريحات بعدم التخلي عن تلك الرسوم؛ صدرت على لسان الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون عقب ذبح مدرس التاريخ الفرنسي صامويل باتي في منتصف الشهر الماضي على يد طالب شيشاني بسبب عرضه رسوما مسيئة للرسول على طلابه، ولكن ذلك المشهد الذي أغضب 1.5 مليار مسلم على وجه الأرض وأذى مشاعرهم، تخلله سيل من التزييف والتحريف والمتاجرة السياسية بالإساءة للدين، وصناعة الأكاذيب لتفريغ القضية من مضمونها.

"الوطن" تعرض الصورة الكاملة في الأزمة، التي بدأت من صفحات "شارلي إيبدو" الفرنسية وانتهت إلى صفحات السوشيال ميديا، لتكشف الغطاء عن صناعة الأخبار الزائفة خلال الأزمة والشائعة ذات الصبغة الدينية، وتضمين الترجمات المحرفة لتصريحات رئيس فرنسا، والخداع بتصميمات لصور مفبركة تنقل فيها كلمات عن الحرب على الإسلام، وقع في فخها ملايين المسلمين وصدقوها ونشروها دون تحقق.

تخليص مصالح اقتصادية وسياسية، منحى آخر اتُخذت إليه قضية الرسوم المسيئة للرسول، فتغيرت بوصلة القضية من الدفاع عن الرسول محمد ضد الرسوم الفرنسية المسيئة له إلى حرب اقتصادية بمقاطعة المتتجات الفرنسية، حركتها مشاعر الملايين الغاضبة، واستغلها أهل الشر لصالح حليفهم أردوغان، الذي يشهد من قبل علاقات متوترة مع الدولة المسيئة.

وقود الصراع، كان ترويج لشائعات وفبركات أخرى لتصريحات الرئيس الفرنسي، عن الانعزال الإسلامي، وأيضا بث السم في العسل بالترويج إلى الزحف التركي المزعوم إلى باريس من أجل نصرة الإسلام.

فندت "الوطن" في عدة محاور الأكاذيب التي بدأت بتحريف تصريحات للرئيس الفرنسي وزوجته واستمرت بشائعات ذات صبغة دينية، لإيضاح الحقيقي من المفبرك.  


مواضيع متعلقة