الحرب بأيدي ناعمة.. "حبيب وطبيب ومواطن أعزل" رسموا وجها آخر لنصر أكتوبر

الحرب بأيدي ناعمة.. "حبيب وطبيب ومواطن أعزل" رسموا وجها آخر لنصر أكتوبر
- حرب أكتوبر
- ذكرى النصر
- نصر أكتوبر
- 6 أكتوبر
- محمد أنور السادات
- خط بارليف
- حرب أكتوبر
- ذكرى النصر
- نصر أكتوبر
- 6 أكتوبر
- محمد أنور السادات
- خط بارليف
على جبهة الحرب حكايات أخرى خلت من مشاهد الاستشهاد وألوان الدماء، ينسجها أبطال مجهولون اكتمل بهم مشهد النصر العظيم، قلوب تنبض بالحب ضخت في شرايين المحاربين أبيار مشاعر لم تنضب بمرور الليالي الطوال، كلما مدوا أيديهم إلى السماء بالدعاء تصل نسائم كلماتهم حتى الصحراء تخف من شدة حرارتها، وملائكة رحمة بذلوا ما في وسعهم من جهد لإنقاذ أحدهم من الموت لم يغفلوا ساعة حتى سكن أنين الجرح الغائر بفعل العدو.
وفي أقصى الساحة بطل من نوع خاص حمل كاميرته التي باتت سلاحه السلمي يوثق بعدسته ما يراه من ملحمة وطنية وينقلها بكلمات بارعة الوصف عبر الإذاعة للملايين المنتظرين خلف الراديو في لهفة، فهؤلاء مواطنون عزل لم يحملوا السلاح ولكن تهمس أفواههم بالدعاء دوما واثقين في جيشهم وبنصر الله لهم.
"حبيب وطبيب وإعلامي ومواطن أعزل يترقب بيان العبور بالدعاء"، أبطال القوى الناعمة في نصر السادس من أكتوبر، لا تنفد كتب التاريخ من سرد حكاياتهم في نفس الوقت من كل عام، لا تزال آثار صنيعتهم باقية في ذاكرة الجنود، دورهم جاء مكمًلا لمشهد النصر العظيم، تعيد"الوطن" في الذكرى الـ47 من حرب أكتوبر المجيدة إلقاء الضوء عليهم.