مواطنون عن قرار إعادة فتح قاعات الأفراح: "عايزين نفرح بقى"

مواطنون عن قرار إعادة فتح قاعات الأفراح: "عايزين نفرح بقى"
- قاعات الأفراح
- كورونا
- وزارة الصحة
- الإجراءات الوقائية
- قاعات الأفراح
- كورونا
- وزارة الصحة
- الإجراءات الوقائية
بعد عدة أشهر من منع إقامة الأفراح والحفلات بعدما تفشى فيروس كورونا، الذى تمكن من التأثير على جميع مظاهر الحياة. بدأت ملامح التعايش معه تظهر على الساحة مرة أخرى بعد إعلان الحكومة عودة حفلات الزفاف فى القاعات المفتوحة بعد موافقة وزارة الصحة، بصفتها الجهة المنوط بها تحديد التدابير الاحترازية، التى من شأنها أن تقلل فرص انتقال العدوى بين المواطنين.
"الشوربجى": هنلتزم بكل القرارات اللى حددتها الحكومة
بعد هذا القرار انتابت بعض المواطنين حالة من الفرح لما يحمله لهم من سرور، مشيرين إلى أن تلك الخطوة بمثابة بارقة أمل جديدة فى التخلص من الفيروس الذى أصاب العالم بالهلع، ولم يتمكن أحد حتى الآن من كبح جماحه، يقول محمود الشوربجى، مهندس، من مدينة المنصورة محافطة الدقهلية، إن غياب الموسيقى والاحتفالات عن المصريين منذ فترة بسبب تفشى فيروس كورونا أدى إلى غلق معظم الأماكن من الكافيهات والمساجد ومن ضمنها قاعات الأفراح التى طال غلقها، فى محاولة للسيطرة على انتشار الفيروس وحماية المصريين من آثاره المدمرة: «قرار عودة قاعات الأفراح قرار إيجابى، وأنا مبسوط بيه جداً، لأن عندنا فرح قريب وهنفرح كلنا». يصمت العشرينى قليلاً وكأنه تذكر شيئاً ما ويقول إن هناك عدة معايير تؤثر على عودة القاعات للعمل مرة أخرى، وإنه لا بد من تحديد بعض الإجراءات الوقائية، على أن تقع مسئولية تطبيق الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها الحكومة للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد على أصحاب تلك الأماكن: «تحديد أعداد للحضور على حسب مساحة القاعة، ده أهم عنصر وسمعت إن العدد هيكون 300 فرد وده أمر كويس لكن بشرط إن الكلام ده يتطبق فعلاً، وما يكونش مجرد كلام وخلاص، ولو صاحب قاعة خالف الكلام ده لازم تتشمع القاعة بتاعته علشان يبقى عبرة لغيره».
"الحفناوى": كان لازم القرار يتأجل لغاية ما نتأكد إن مفيش موجة تانية
ويقول مصطفى عبدالحى، 37 سنة، أحد أبناء منطقة شبرا بمحافظة القليوبية، إن عودة القاعات للعمل مرة أخرى تعد أمراً جيداً ولكن لا بد من أن يعلم الجميع أن تلك القرارات لا بد من تنفيذها بشكل صارم حتى لا تتحول تلك القاعات إلى بؤر لانتشار الفيروس: «هلبس كمامة وأنا رايح أى فرح، وكمان مفيش أحضان ولا تبادل أدوات طعام، ولازم الصحة تجبر إدارات القاعات دى على إنها تستخدم أدوات وحيدة الاستخدام»، ويضيف الثلاثينى أن أحد أهم العوامل التى لا بد من تطبيقها فى القاعات هو فتح النوافذ للتهوية فى حال إقامة الأفراح فى القاعات المغلقة: «عدد الأفراد على الترابيزات لازم يكون قليل، ولو أنا فى فرح ولقيت زحمة مش هدخل أكيد، لأن لازم أحافظ على نفسى حتى لو مفيش قرارات حكومية». ويقول محمد الحفناوى، 23 سنة من محافظة كفرالشيخ، إن هذا القرار جاء فى وقت صعب وبخاصة أن هناك أحاديث حول العالم عن بداية الموجة الثانية من الفيروس الذى أرعب العالم أجمع: «كان ممكن القرار ده يتأجل شوية، لأن مش عارفين هيحصل إيه بكرة وهل فيه موجة تانية فعلاً ولا لا».