بينها تطوير التعليم..6 عوامل تضمن لمصر اللحاق بالثورة الصناعية الرابعة

بينها تطوير التعليم..6 عوامل تضمن لمصر اللحاق بالثورة الصناعية الرابعة
- أنحاء العالم
- اتصالات تكنولوجيا
- الألعاب الإلكترونية
- الأوساط العلمية
- الإنتاج الصناعى
- الإنسان الآلى
- الرئيس السيسي
- الحكومة المصرية
- القاهرة
- رئيس الوزراء المصري
- مصطفى مدبولي
- الثورة الصناعية الرابعة
- أنحاء العالم
- اتصالات تكنولوجيا
- الألعاب الإلكترونية
- الأوساط العلمية
- الإنتاج الصناعى
- الإنسان الآلى
- الرئيس السيسي
- الحكومة المصرية
- القاهرة
- رئيس الوزراء المصري
- مصطفى مدبولي
- الثورة الصناعية الرابعة
استعدادات مصرية مكثفة للانخراط في الثورة الصناعية الرابعة، كان آخرها افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقت لاحق، اليوم الأحد، فعاليات الدورة الـ22 لمعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والتي تحمل عنوان "قيادة التحول الرقمي.
يعرض المؤتمر ويناقش، بمشاركة 500 شركة محلية وعالمية وناشئة، الحلول الرقمية التى تؤدى الى تحسين الأداء في عدد من المجالات من بينها تطوير البنية التحتية للنقل والطرق، وتطوير منظومة التعليم، والتكنولوجيا المالية، والشمول الرقمي، والأمن والسلامة وتأمين الأشخاص والمنشآت، والمدن والمجتمعات الذكية، وكلها مجالات ومحاور من الضروري أن تصبح جزء من عملية التحول الرقمي، الذى تقوم به مصر حاليا لتلحق بالثورة الصناعية الرابعة، وتحتل مركزا متقدما في دليل التنافسية العالمية والدولية فى مجال الذكاء الاصطناعي.
وبحسب ما صرح به السفير بسام راضي، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، فإن ذلك يأتى في إطار التوجه لتوطين التكنولوجيا بأحدث المعايير العلمية في مختلف المدن والمحافظات والمجتمعات العمرانية الجديدة الجاري تشييدها، وذلك للتحول إلى مجتمع رقمي وكذا ميكنة الخدمات الحكومية المقدمة للجماهير.
وأشارت وكالة أنباء الشرق الأوسط، فى تقرير لها، إلى تنافس الدول على تبنى تطبيقات ومبتكرات الثورة الصناعية الرابعة نظرا لما تجنيه من فوائد من ورائها فى مجالات زيادة الإنتاج الصناعي والزراعي، وتحسين جودته وتطوير الخدمات الحكومية وزيادة التصدير وتطوير نظام التعليم بما يشجع قيم الابتكار وتحقيق الشمول المالي والاجتماعي، بحيث تتوافر صورة رقمية عن كل هيئة ومؤسسة ومواطن.
وتسعى الحكومة المصرية للانخراط في تلك الثورة، إذ خططت الدولة للتحول إلى المجتمع الرقمي والعدالة الرقمية بما يسهم في تحقيق الإصلاح الإداري، وتطوير الخدمات الحكومية وتحسينها ومكافحة الفساد، وهناك جهود كبيرة لتطوير البنية المعلوماتية المصرية، التي تشارك فيها وزارة الاتصالات مع عدد من الوزارات الأخرى.
وأوضحت "الشرق الأوسط"، أنها في هذا الإطار جاءت المبادرة الرئاسية الخاصة بدعم الابتكار والإبداع، وتدشين صندوق لدعم المبتكرين بمساهمة مشتركة بين القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، بالإضافة إلى تعاظم جهود وزارة الاتصالات المكثفة على طريق الثورة الصناعية الرابعة عبر تنظيم دورات تدريبية للشباب فى هذا المجال، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بشأن قرار تدريب 10 آلاف شاب من مطورى الألعاب الإلكترونية.
وبدأت مصر على طريق هذه الثورة في توفير ستة عوامل تضمن لحاقها السريع بها، وهى تكاتف المجتمع وتدعيمه بقوة لتطوير النظام التعليمى وتشجيع الابتكار والاختراع، وتنظيم الدورات التدريبية لصقل مهارات الشباب، والعمل على إنشاء مراكز البحث في تقنيات الثورة الصناعية الرابعة بالجامعات، وإقامة الحضانات التكنولوجية ومراكز تشجيع الابتكار، وتطوير البنية التشريعية المحبذة لتلك التطورات وتوفير التمويل المناسب.
ميلاد تلك الثورة يعود لما يقرب من نصف قرن عندما بدأ الحديث عن ثورة المعلومات والاتصالات والتقدم المذهل فى أجهزة الحاسب الآلي، حيث انتشر مصطلح الثورة الصناعية الرابعة الذى أطلقه "كلاوس شواب"، مؤسس المنتدى الاقتصادي العالمى فى الأوساط العلمية والإعلامية والسياسية في كل أنحاء العالم، وارتبط بالتقدم المذهل في مجالات الذكاء الاصطناعي والآلات التي تحاكي قدرات الإنسان "الإنسان الآلي أو الروبورت"، والتكنولوجيا الحيوية والسيارات والمعدات ذاتية القيادة والطائرات بدون طيار، وإنترنت الأشياء وسلسلة الكتل والطابعات ثلاثية الأبعاد، والعملات الافتراضية "البتكوين"، وكلها مجالات تعتمد على الابتكار والإبداع، وتقوم على التفاعل بين المعلومة والآلة وعقل الإنسان.
وأشارت الوكالة إلى تسارع الدول والحكومات في توطين هذه التقنيات واستخدامها، حيث تلحق الثورة الصناعية الرابعة بالثورات الصناعية الثلاث، فبعد الأولى التى اعتمدت على البخار، والثانية التى بدأت بعد اكتشاف الكهرباء، والثالثة التى دشنتها شبكة الاتصالات العالمية "الإنترنت" والرقمنة البسيطة، جاءت الثورة الرابعة المبنية على سابقتها لتعتمد على القدرات الهائلة فى تخزين المعلومات الضخمة واسترجاعها، والربط وإقامة العلاقات والتشابكات بينها، والاقتصاد المدعوم بالإنترنت المحمول، والتشغيل الآلي "الأتمتة" والذكاء الاصطناعي.
وصدق تقييم وتنبؤ "كلاوس شواب"، الذي جعل الثورة الصناعية الرابعة موضوع اجتماعه السنوي، الذى عقد فى مدينة دافوس السويسرية عام 2016، حيث يعيش العالم حاليا غمار مرحلة تحول رقمى واسعة النطاق توصف بأنها "الثورة الصناعية الرابعة"، تعبيرا عن ثورة الذكاء أو الثورة الذكية والتى تنتشر آثارها وتطبيقاتها بسرعة مذهلة وتمس مختلف جوانب حياة الإنسان والمجتمع والدولة، وكل العلاقات والنظم المرتبطة بها، وهناك مسميات أخرى لهذا التحول كالحضارة الرقمية والزمن الرقمى والعصر الرقمى، وعصر ما بعد المعلومات.
وأضافت وكالة أنباء "الشرق الأوسط"، أنه في العامين الماضيين، ومنذ حديث "شواب" عن هذه الثورة، أصبحت هذه الاتجاهات في ارتفاع مستمر، وتشير الزيادة المفاجئة في التقنيات التي تبدأ من مكونات الهاتف والشبكات اللاسلكية ثم مراكز البيانات، إلى نوع جديد من الأتمتة أكثر انتشارا وذكاء من أي وقت مضى.
وأكد مختصون ومستشرفون وخبراء عالميون، أن الثورة الصناعية الرابعة وسيلة لتحقيق الاستدامة، وشددوا على أهمية العمل بخطوات استباقية لمواكبة المتغيرات المعقدة التي يشهدها العالم، وابتكار حلول عملية تستفيد مما توفره تقنيات الثورة الصناعية الرابعة وتعزيز الوعي بالقدرات والإمكانات التي تقدمها.
- أنحاء العالم
- اتصالات تكنولوجيا
- الألعاب الإلكترونية
- الأوساط العلمية
- الإنتاج الصناعى
- الإنسان الآلى
- الرئيس السيسي
- الحكومة المصرية
- القاهرة
- رئيس الوزراء المصري
- مصطفى مدبولي
- الثورة الصناعية الرابعة
- أنحاء العالم
- اتصالات تكنولوجيا
- الألعاب الإلكترونية
- الأوساط العلمية
- الإنتاج الصناعى
- الإنسان الآلى
- الرئيس السيسي
- الحكومة المصرية
- القاهرة
- رئيس الوزراء المصري
- مصطفى مدبولي
- الثورة الصناعية الرابعة