الثورة الصناعية الرابعة
- الإنسان الآلى
- البيانات الكبيرة
- الثورة الصناعية
- الذكاء الاصطناعى
- السيارات الجديدة
- العام الماضى
- المجتمع المصرى
- بداية الثورة
- تاريخ البشرية
- تكنولوجيا المعلومات
- الإنسان الآلى
- البيانات الكبيرة
- الثورة الصناعية
- الذكاء الاصطناعى
- السيارات الجديدة
- العام الماضى
- المجتمع المصرى
- بداية الثورة
- تاريخ البشرية
- تكنولوجيا المعلومات
بالتزامن مع معرض (Cairo ICT) الذى يعتبر التجمع السنوى لأكبر شركات تكنولوجيا المعلومات فى مصر، بدأت أسأل نفسى «أين المجتمع المصرى التقنى من الثورة الصناعية الرابعة؟».
ولعل مراجعة التاريخ قد تفيدنا فى فهم المستقبل.
فى عام 1492م، اخترع يوهان جوتنبرج آلة الطباعة، وفى ذلك الوقت كانت المعرفة البشرية تتلخص فى نحو ثلاثين ألف عنوان كتاب، وبعد ظهور هذا الاختراع بخمسين عاماً فقط وصل عدد العناوين إلى 12 مليوناً. كان اختراع آلة الطباعة قفزة فى تاريخ البشرية تغير بها شكل وحجم المعرفة الإنسانية، بعدها استطاع الإنسان فى عام 1784 إنتاج أول آلة غزل بخارية وهو ما مكن البشرية من تحويل الأدوات ومعدات الإنتاج اليدوية إلى ماكينات بخارية، كان ذلك إيذاناً ببداية الثورة الصناعية الأولى مدفوعة بقوة البخار. وبعد نحو 86 عاماً فقط صُنعت أول ماكينة كهربية فى عام 1870م لتبدأ الثورة الصناعية الثانية مدفوعة بقوة الكهرباء. كان ذلك فتحاً عظيماً للبشرية أدى إلى كثير من التطور، وفى عام 1969م تم إنتاج أول ماكينة صناعية مؤتمتة حاسوبياً (Modicon 084) لصالح «جنرال موتورز» لإنتاج معدات النقل والسيارات. كان ذلك إيذاناً ببداية الثورة الصناعية الثالثة مدفوعة بقوة الحاسب، وهى الثورة التى أدخلت العالم الألفية الثالثة، التى تطورت معها شبكة الإنترنت بشكل مذهل أدى إلى إنتاج كميات ضخمة جداً من البيانات. والسؤال المهم جداً: كيف يمكن للبشرية أن تستغل أطنان البيانات التى تم إنتاجها، فيما يتعدى مجرد تحليل وفهم الأوضاع القائمة؟ وهنا بدأ علم الذكاء الاصطناعى فى التطور وبشكل متسارع، وبدأت محاولات استخدام نظمه فى الصناعة، خاصة فى بناء النماذج التنبؤية للضرائب، المناخ، المبيعات، سلوك العملاء، وغيرها.
وفى يناير من العام الماضى أعلن البروفيسور كلاوس شواب، مؤسس منتدى دافوس الاقتصادى، عن كتابه الذى تحدث فيه عن بداية الثورة الصناعية الرابعة التى ستغير من شكل العالم، مدفوعة بالسرعة الحاسوبية المتمثلة فى الذكاء الاصطناعى (AI) وعلم استغلال البيانات الكبيرة (Big Data) ومفهوم إنترنت الأشياء (IoT) والطابعات ثلاثية الأبعاد، وهو ما سيدفع البشرية إلى آفاق ستؤدى لتعظيم استغلال القدرات الحاسوبية بشكل سيمكن الـ(Quantum Computing) أو الحاسب الكمى من التطور بشكل سريع جداً، ولا أدل على ذلك من التقديرات التى تقول إن البشرية ستنتج فى عام 2025 فقط ثمانية عشر ضعف ما أنتجناه من بيانات طوال تاريخ البشرية، وفى العام نفسه سيكون جميع السيارات الجديدة المنتجة متصلة بالإنترنت، وقبل 2030م سيكون نحو 25% منها تقود نفسها، وسيسود استخدام الإنسان الآلى (الروبوت) المعزز بمعالج حاسوبى للذكاء الاصطناعى، ففى أقل من 30 عاماً (طبقا لتوقعات جريدة «تيليجراف» البريطانية) سيؤدى استخدام الروبوت إلى معدلات بطالة بين البشر قد تصل إلى 50%.
ويبقى السؤال قائماً: «أين نحن فى مصر من كل ذلك؟».
- الإنسان الآلى
- البيانات الكبيرة
- الثورة الصناعية
- الذكاء الاصطناعى
- السيارات الجديدة
- العام الماضى
- المجتمع المصرى
- بداية الثورة
- تاريخ البشرية
- تكنولوجيا المعلومات
- الإنسان الآلى
- البيانات الكبيرة
- الثورة الصناعية
- الذكاء الاصطناعى
- السيارات الجديدة
- العام الماضى
- المجتمع المصرى
- بداية الثورة
- تاريخ البشرية
- تكنولوجيا المعلومات