جهاديو الإسكندرية.. «الاختراق السلفى» للمجتمع

جهاديو الإسكندرية.. «الاختراق السلفى» للمجتمع
«جهاديو الإسكندرية».. كانت من الجماعات السلفية الجهادية التى أعلنت عن نفسها بوضوح بعد إسقاط نظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ورغم أن تسميتها تشبه تسمية التنظيمات الجهادية المتطرفة فى ليبيا وتونس فإن قياداتها قالت إنها تعمل على «الإصلاح» الداخلى، الذى يتمثل فى وجوب تطبيق الشريعة ونشر الفكر السلفى الجهادى، دون استخدام السلاح، لأن المجتمع يحتاج أن يعرف حقيقة هذا الفكر أولا، ولأنه ليست هناك قدرة واستطاعة لحمله فى مواجهة السلطة كما أنها تمسكت بتكفير النظم والقوانين الوضعية وحرمت المشاركة فى الحياة السياسية. وشرعت هذه الجماعة فى إطلاق عدة فعاليات اجتماعية وخدمية تحت عنوان «مشروع حياة كريمة للرعاية المتكاملة للفقير والمسكين والأرملة واليتيم، رعاية صحية، اجتماعية، تعليمية، ثقافية».
وبدأت فعاليات الحملة بوقفة لعدد من أعضاء الجمعية أمام مسجد يحيى باشا بالإسكندرية، لتعريف المارة بالمشروع، رافعين صناديق للتبرعات، ولافتات تحث المواطنين على التبرع والمساهمة فى إنجاح المشروع، كتب على إحداها: «نرجو منكم المساعدات العينية والمالية»، وارتدى أعضاء الجمعية زيا موحدا مكتوبا عليه من الخلف، «إن الحكم إلا لله»، وتحته «أنصار الشريعة فى مصر»، وأقامت الجمعية معرضا للملابس، فى منطقة مرغم، بالإسكندرية، تحت شعار «معرض ملابس حياة كريمة». ويكشف سيد أبوخضرة، مؤسس الجماعة، لـ«الوطن» الهدف من وراء الدورات، قائلا: «نريد أن نخرج المجتمع المسلم إلى حالة الفاعلية وإدراكه أنه مستهدف فى الواقع ونعرفه كيف يوظف المعلومة فى حياته». وندد بما سمّاه تخلى السلفيين والإخوان عن الشيخ «المحلاوى» وتواطؤ قوات الأمن المركزى مع المتظاهرين الذين حاصروا مسجد القائد إبراهيم، مضيفاً: «هاجمنا المحاصرين حوالى الساعة 2 صباحا، وأجبرناهم على التراجع»، مشيراً إلى أنهم كانوا مسلحين بالخرطوش، وبأسلحة نارية، لكنهم لم يستطيعوا استخدامها «لأننا هاجمناهم بشكل منظم وفى صفوف متتالية».
أخبار متعلقة
أتباع «القاعدة».. مجموعات «متفرقة» تحافظ على «العنف»
«الوطن» تكشف «الغموض» بعد «25 يناير»: تغييرات ومراجعات.. ومحاولات لنبذ العنف
«الإماميون».. تكفير الجميع وإيقاف العمل المسلح
«الكامنون».. «انتشار» و«توغل» فـ«ضربة شاملة»
«الطليعة المجاهدة».. تكفّر الحاكم والقضاء.. وتقاوم
المجتمع بـ«اللسان والسنان»
التنظيمات «الغزاوية».. عندما يكون الهدف «تفجير مصر»
جهاديو بنى سويف: العودة للقتل دفاعاً عن الرئيس «المعزول»
«التكفير والهجرة».. «مفرخة» خوارج العصر الحديث
«التائبون».. قالوا إن قتلى الإخوان ليسوا شهداء لأنهم يدافعون عن «قصر رئيسهم»
جماعة محمد خليل.. تكفير المجتمع «واجب»