أتباع «القاعدة».. مجموعات «متفرقة» تحافظ على «العنف»

كتب: صلاح الدين حسن وماهر فرغلى

أتباع «القاعدة».. مجموعات «متفرقة» تحافظ على «العنف»

أتباع «القاعدة».. مجموعات «متفرقة» تحافظ على «العنف»

يعتبر تنظيم القاعدة، الحركة الأم والمحتوى الذى جمع داخله عدة تنظيمات، كان أهمها على الإطلاق جماعة الجهاد المصرية، التى كانت تشرذمت وانقسمت على بعضها فى السودان بسبب مشكلة بين أحمد عجيزة وقيادتها، فانضمت مجموعة منها ليست بالقليلة لتأسيس تنظيم القاعدة مع زعيمها الراحل أسامة بن لادن، ومنها أبوعبيدة البنشيرى، الذى مات بعد ذلك فى بحيرة فيكتوريا. ولا يزال بقايا أتباع جماعة الجهاد المنتمون لتنظيم القاعدة كما هم داخل التنظيم، وخير دليل على ذلك، أن خليفة «بن لادن» هو الدكتور أيمن الظواهرى، حيث شكلوا الآن مجموعة متفردة عن باقى جماعة الجهاد القديمة. ويعتبر أعضاء جماعة الجهاد، الذين انفصلوا عنها وانضموا للقاعدة هم أخطر العناصر على الإطلاق، إذ أنهم تدربوا على كل أنواع الأسلحة، كما أن لهم اتصالات واسعة بباقى الجماعات الجهادية فى العالم العربى. ولأتباع القاعدة المصريين وجود قوى فى ليبيا، عبر 3 معسكرات على الحدود، يقود أحدها المصرى ثروت صلاح شحاتة (51 عاماً)، وهو واحد من أهم كوادر تنظيم الجهاد المصرى، وكان عضواً فى مجلس شوراه، قبل أن يتحالف تنظيم الجهاد الأخير مع تنظيم القاعدة عام 1998 ويشكلا معا الجبهة العالمية لقتال اليهود والأمريكان. وقضى «ثروت» 3 سنوات فى السجن فى (قضية الجهاد الكبرى)، وصدر ضده حكمان غيابيان بالإعدام من محاكم عسكرية، الأول فى قضية محاولة اغتيال الدكتور عاطف صدقى رئيس الوزراء الأسبق عام 1994، والثانى فى قضية «العائدون من ألبانيا» عام 1999، ووصل إلى ليبيا فى أكتوبر 2012 بعد انتهاء العقوبة التى صدرت بحقه فى تركيا، بتهمة دخول الأراضى التركية دون الحصول على تأشيرة قادماً من إيران، التى أمضى فيها عدة سنوات بعد سقوط حكم حركة «طالبان» فى أفغانستان. كانت السلطات المصرية قد سمحت لأسرته بدخول مصر فى أغسطس 2011، عندما عادت زوجته نجوى موسى عبدالمقصود سلطان وأبناؤها عن طريق تركيا قادمين من إيران. ويمتلك التنظيم فى ليبيا معسكرات تدريبية وميليشيات مسلحة بأسلحة حديثة تم الحصول عليها من مخازن سلاح الرئيس الراحل معمر القذافى بعد سقوطه، ويرتبط التنظيم فى ليبيا ببعض أتباعه القدامى فى مصر، حيث يتعاونان فى نقل الأسلحة والذخائر عبر الحدود المصرية الليبية، وصولاً إلى قطاع غزة والجماعات المرتبطة فى سيناء. فجماعة الجهاد التى ساهم فى استكمال بنائها «الظواهرى» بعد إسماعيل طنطاوى وعلوى حافظ، بدأت الآن تتفتت إلى مجموعات متنوعة، أهمها على الإطلاق عناصرها الذين انضموا للقاعدة. أخبار متعلقة «الوطن» تكشف «الغموض» بعد «25 يناير»: تغييرات ومراجعات.. ومحاولات لنبذ العنف «الإماميون».. تكفير الجميع وإيقاف العمل المسلح «الكامنون».. «انتشار» و«توغل» فـ«ضربة شاملة» «الطليعة المجاهدة».. تكفّر الحاكم والقضاء.. وتقاوم المجتمع بـ«اللسان والسنان» جهاديو الإسكندرية.. «الاختراق السلفى» للمجتمع التنظيمات «الغزاوية».. عندما يكون الهدف «تفجير مصر» جهاديو بنى سويف: العودة للقتل دفاعاً عن الرئيس «المعزول» «التكفير والهجرة».. «مفرخة» خوارج العصر الحديث «التائبون».. قالوا إن قتلى الإخوان ليسوا شهداء لأنهم يدافعون عن «قصر رئيسهم» جماعة محمد خليل.. تكفير المجتمع «واجب»