50 بلاغاً يومياً لـ«نجدة الطفل».. ومدير «الخط»: شعارنا «حق أبنائنا لازم ييجى»

كتب: محمد مجدي

50 بلاغاً يومياً لـ«نجدة الطفل».. ومدير «الخط»: شعارنا «حق أبنائنا لازم ييجى»

50 بلاغاً يومياً لـ«نجدة الطفل».. ومدير «الخط»: شعارنا «حق أبنائنا لازم ييجى»

يتلقى «خط نجدة الطفل»، التابع للمجلس القومى للطفولة والأمومة، قرابة الـ50 بلاغاً يومياً يطلب تدخل «المجلس» لحماية الأطفال، أو تقديم المشورة للأهالى.

واعتبر على رمضان، مدير «الخط»، أن هذا الرقم من البلاغات ليس بالقليل، إذ يتم التنسيق مع جهات مختلفة فى البلاغ الواحد، ويتم متابعة الحالة حتى 70 أو 80 متابعة، إلى أن يتم التأكد من حصول الطفل على الخدمة المطلوبة.

وقال «رمضان»، لـ«الوطن»: «إن هناك 3 مستويات للخطورة قد يتعرض لها الطفل، تتراوح ما بين «داهمة» و«متوسطة» و«ضعيفة»، وهم يعملون على مواجهتها جميعاً، وينسقون مع الجهات المعنية للتعامل معها.

{long_qoute_1}

وأشار إلى أن مستوى «الخطورة الداهمة» يتمثل فى اختطاف طفل، أو كونه «تايه»، أو ورود معلومات حول وجود عصابة للاتجار فى الأطفال أو الأعضاء، وهى بلاغات نادراً ما تأتى لـ«الخط»، ولكن حال ورودها يتم التعامل معها.

أما عن مستويات الخطورة الأخرى فتتراوح ما بين: عدم وجود مطب صناعى أمام مدرسة على طريق، مما يعرض الأطفال للخطر، أو وجود أبنية تعليمية متهالكة، أو استخدام العنف ضد الأطفال من جانب معلم على سبيل المثال لأخذ دروس خصوصية، موضحاً أن الجهات المعنية تتعامل مع تلك المشكلات على الفور.

وأشار إلى أنهم تلقوا مؤخراً بلاغين من الأهالى حول استعمال أبنائهم لـ«لعبة الحوت الأزرق»، وتم التعامل معهما من قبَل خبراء خط نجدة الطفل، ويتم حل مشكلة أبنائهم تماماً، فضلاً عن وجود كلاب ضالة فى شوارع قد تؤثر على الأطفال، أو عدم وجود أعمدة إنارة فى منطقة مظلمة.

وأوضح أن أية مستويات خطورة تجاه الأطفال يتم التعامل معها فور ورودها لـ«المجلس»، سواء كان اعتداء بدنياً أو معنوياً، مشيراً إلى أن أحد أشكال تحركهم هو مواجهة الأطباء الذين يروجون لـ«ختان الإناث» على أنه لا توجد مشكلة به، على الرغم من آثاره السلبية، وأنه مجرم وفقاً للقانون.

وأشار «رمضان» إلى أن «الطفولة والأمومة» ينظم مؤخراً حملة لمواجهة «التنمر» ضد الأطفال على الإنترنت، حال تعرض الطفل لمضايقات بشكل ممنهج على الإنترنت.

وأوضح مدير «نجدة الطفل» أن هناك استشاريين نفسيين يوجهون النصائح للأطفال، والأهل حال وجود مشكلة لديهم، بما يشكل حماية داخلية للطفل، مع التنسيق مع الجهات المعنية حال الحاجة للتدخل، مضيفاً: «أهم حاجة عندنا حق الطفل لازم ييجى».

وأشار إلى أن أحد أشكال تحركهم يكون حال اعتداء الأهل أنفسهم بالضرب على الطفل بشكل مبرح، موضحاً أن ثقافة المجتمع لن تسمح للجان حماية الطفل باستدعاء الأهل، ولكن «نقوم بزيارة اجتماعية، بالتنسيق مع الأب، ونقول له إن سلوكه لا يهدف للنصح والإرشاد والتربية، ولو حدث تعاون من جانبه يكون الأمر كأن لم يكن، لكن لو وجدنا تعجرفاً منه؛ فإننا نأخذ تعهداً عليه بعدم التعرض للطفل مرة أخرى، مع ترك رقم الخط الساخن مع الطفل والأم للاتصال بنا حال تكرار الأمر، فضلاً عن إمكانية تقديم «المشورة النفسية».

ولفت «رمضان» إلى أنهم يقدمون نصائح للأمهات حول كيفية التعامل مع الشباب فى بداية مرحلة المراهقة، لو كانت لديهن شكاوى من عدم قدرتهن على التعامل معهم.

أما الدكتورة نادية زكير، المشرف على غرفة المشورة النفسية الصديقة للطفل، فقالت إنهم يقدمون خدمة نفسية للأطفال الذين يعانون من مشكلات نفسية، مع تقديم الإرشاد الأسرى لأسرة الطفل حول كيفية التعامل معهم.

وأضافت «زكير»، لـ«الوطن»، أنهم يقدمون خدمة العلاج النفسى للأطفال فى مرحلة اضطرابات ما بعد الصدمات، ويقدمون خدمة نفسية عاجلة للأطفال ضحايا العنف.

 


مواضيع متعلقة