أصحاب الفنادق: تكرار انقطاعها يضر بالسياحة الوافدة ويسىء لمصر

كتب: عبدالفتاح فرج

أصحاب الفنادق: تكرار انقطاعها يضر بالسياحة الوافدة ويسىء لمصر

أصحاب الفنادق: تكرار انقطاعها يضر بالسياحة الوافدة ويسىء لمصر

حذر أصحاب الفنادق والمنتجعات السياحية، من استمرار انقطاع الكهرباء عن منشآتهم، نظراً لتأثيره على حركة السياحة القادمة لمصر، الأمر الذى يؤدى لزيادة الأسعار وتكلفة التشغيل، ويهدد بعضها بالإغلاق. وقال المهندس أحمد بلبع، رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال، إن استمرار انقطاع الكهرباء عن المناطق السياحية سيؤثر بشكل واسع على حركة السياحة الوافدة لمصر، وسيقلل الطلب عليها، مشيراً إلى أن المولدات البديلة لا تستطيع تشغيل الفندق بالكامل، فضلاً عن أنها تحتاج إلى كميات سولار كبيرة فى التشغيل وهو غير متوفر الآن. وطالب بلبع بضرورة الإسراع فى حل المشكلة حتى لا تتعرض جميع الفنادق بالمنطقة لأضرار بالغة، يمكن أن تصل إلى حد الإغلاق، موضحاً أنهم خاطبوا جميع الأجهزة الحكومية المعنية سواء المسئولين فى محافظة البحر الأحمر، ورئيس مجلس مدينة مرسى علم، دون جدوى، كما أن مدينة الغردقة أيضاً تعانى من تلك الأزمة، لافتاً إلى تفشى ظاهرة السوق السوداء للحصول على أى كمية من السولار، ونقصه سيؤدى إلى ارتفاع كبير فى أسعار التشغيل، والخدمات السياحية، وهو ما لا تستطيع الفنادق والعائمات السياحية تحمله الآن، خصوصاً فى مدن الأقصر وأسوان، بعد ارتفاع أسعاره بالنسبة لشركات السياحة بنسبة 40%، لذلك على الحكومة ألا ترفع الأسعار بشكل مفاجئ. وأوضح صاحب فندق بالغردقة، رفض ذكر اسمه، أن أضرار انقطاع الكهرباء فى المدن السياحية أكبر بكثير من أى مكان آخر، لأنها تصيب السائحين بانطباعات سيئة عن مصر لدى عودتهم، وتجعلهم يفكرون فى عدم زيارتنا من جديد، وهذا طبيعى فهم لا يفضلون قضاء أوقاتهم فى أماكن مظلمة. أضاف صاحب الفندق أن حالة الركود التى تعيشها السياحة المصرية أدت إلى انخفاض أسعار السياحة الداخلية بشكل مضطرد. لكنها لم تعوض الخسائر التى نجمت عن قلة عدد السائحين بسبب الاضطرابات الأمنية التى تعيشها مصر منذ عامين، رغم زيادة أسعار التشغيل بسبب ارتفاع أسعار السولار، مشيراً إلى وجود صعوبة كبيرة فى الحصول عليه بعد فسخ التعاقد مع شركات البترول الموردة له بعد أزمة السولار الأخيرة. وأضاف: «انقطاع الكهرباء تسبب فى حالة من الارتباك داخل الفنادق والقرى السياحية، خوفاً من طول مدة انقطاعه، وتعرض ثلاجات تخزين المواد الغذائية للتوقف، الأمر الذى سيعود على القرى والفنادق بخسائر كبيرة». فيما قال هشام على، رئيس جمعية مستثمرى جنوب سيناء، صاحب منتجعات سياحية، إن تأثير انقطاع الكهرباء عن شرم الشيخ محدود، لأن كل الفنادق بالمدينة بها مولدات بديلة، واصفاً الفنادق التى لا يوجد بها مولدات احتياطية بالصغيرة، لافتاً إلى أنه لا توجد أزمة كهرباء فى محافظة جنوب سيناء لأن انقطاع الكهرباء لا يطولها. أخبار متعلقة: أهلا بكم فى عصر "الضلمة" «مولدات الكهرباء».. «بيزنس» يزدهر فى عصر النهضة «اللمبة الجاز» تستعيد «هيبتها».. وتعيد للغلابة «ذكريات ما قبل الكهرباء» «أزمة الكهرباء» تهدد «ألومنيوم نجع حمادى».. والعمال يتوعدون بثورة «خافى منا يا حكومة» تلف الأدوية يهدد مرضى السكر والجلطات.. والصيادلة: خسائرنا من «أدوية الثلاجة» «المخابز» مهددة بالإغلاق: الوزارة تقطع الكهرباء والتموين يحرر المحاضر ضدها.. وأصحابها: «يعنى موت وخراب ديار» د. محمد شاكر خبير الهندسة الكهربائية: «مصر تشهد 4 سنوات عجاف فى قطاع الكهرباء والطاقة» الإسكندرية تنتظر "صيف خراب البيوت مستعجل» "مقاهى الإنترنت ومحلات السلع الغذائية والمكوجية".. مهن فى خطر هربوا من انتظار "اليأس" مع قطار الوظيفة الميرى والان قطار الحكومة يدهس "مشروعاتهم الصغيرة"