طب أمراض الذكورة: عمليات التصحيح الجنسى للتعايش فقط

طب أمراض الذكورة: عمليات التصحيح الجنسى للتعايش فقط
كشف الدكتور محمد إمبابى استشارى أمراض الذكورة بطب قصر العينى، عن أن العمليات الجراحية التى تتم للتصحيح الجنسى هى «ظاهرية» فقط، الهدف منها مساعدة الشخص الذى وُلد بعيب خلقى، على التعايش فى المجتمع بشكله الطبيعى، مؤكداً أن الأمر مظهرى وليس جوهرياً، مشدداً على صعوبة التعايش والزواج والإنجاب بشكل طبيعى.
وأكد «إمبابى» لـ«الوطن» أن ظاهرة اتجاه الفتيات المائلة للرجولة إلى ممارسة كرة القدم تكون لأسباب نفسية ليس لها علاقة بالتدخل الجراحى، مؤكداً أن تلك الحالات تحتاج إلى جلسات نفسية مكثفة، مشدداً على استحالة إجراء أى تدخل جراحى لتحويلها. وبسؤاله عن تأثير الهرمونات الذكورية فى حالة اللجوء إليها، وهل تحوِّل الفتاة إلى رجل، أجاب: «تؤدى تلك الهرمونات إلى تغيُّرات عصبية وظهور بعض الصفات الذكورية على الفتاة، مثل خشونة صوتها وزيادة الشعر فى جسدها، ولكن لا تغير أى شىء عضوى يحولها إلى رجل مكتمل الرجولة».
واختتم: «على المجتمع أن يتفهم فكرة التصحيح الجنسى التى لا يكون للمريض ذنب بها»، مؤكداً أن «الأمر فى غاية الصعوبة والحساسية بعكس محاولات التغيير الكامل التى ترجع الأزمة فيها إلى عوامل نفسية ويكون الوضع حينها أكثر صعوبة وأيضاً لا يوجد ذنب للمريض بها».
أخبار متعلقة:
«فتيات لكن رجال».. مأساة داخل ملاعب الكرة النسائية
نرمين: «الاسترجال» حرية شخصية.. و«كوارشى»: عدم معاملة «البنت زى الولد» وراء الأزمة
«نعمة» من بنت مسترجلة إلى الشاب «حازم» مدرب وادى دجلة
بنت مصرية: «حَكَمتُ» للرجال وأتجاهل المعاكسات
لجنة الفتوى بالأزهر: التغيير الجنسى حرام شرعاً والتصحيح «جائز»
لاعبة تلفظ أنوثتها.. وأخرى تلجأ إلى هرمونات الذكورة لتصبح فتاة بـ«دقن وشنب»
«إحسان» لاعبة لم تحاصرها الأزمة: «نعاملهم كأولاد عشان نريحهم نفسياً.. والبنات دى بتصرف على أهاليها»
مروة «مالدينى»: لا مكان للاعبة «الراجل» داخل صفوف منتخب «الهوانم»
الطب النفسى: مرض المتحول يسيطر على اللاعبات.. وتأخر العلاج يسبب الانتحار