حركة قبطية ردا على ما نشرته "الوطن": نسعى لخروج المسيحيين من عباءة الكنيسة

02:33 م | الأحد 24 يوليو 2016

دافعت حركة "الحق في الحياة"، المطالبة بالطلاق والزواج الثاني للأقباط، عن نفسها عقب الملف الذي نشرته "الوطن" في عدد اليوم الأحد تحت عنوان "المتاجرون بالأقباط".

وأشار أشرف أنيس، مؤسس الحركة، إلى أن حركته تأسست عقب ثورة 25 يناير وكل أعضائها من أصحاب مشكلات الأحوال الشخصية الذين تضرروا من تغيير لائحة 38 سنة 2008 بطريقة غير دستورية.

وقال أنيس، في بيان له، إن حركته تنادي بإصدار قوانين مدنية في موضوع الأحوال الشخصية للمسيحيين في مصر بعيدا عن تسلط رجال الدين الذين هم أصلا سبب الأزمة التي لم تجد الدولة لها حلا إلى الآن، حسب قوله.

وأضاف أنيس أن حركته أول من تظاهرت أمام وزارة العدل للمطالبة بإصدار قوانين مدنية تفك هذا الاشتباك وفصل العقد المدني عن العقد الكنسي وهي أول من قدم الاستقالات من الكنيسة القبطية الأرذوكسية وطالبت بمعاملة الانسلاخ عن الملة مثلة مثل تغير الملة لرفع الحرج عن الدولة والكنيسة في إعطاء الطلاق، مشيراً إلى أنه عندما لم ينصت إلى الحركة أحد، وقررت الحركة إقامة قضية "الانسلاخ" الشهيرة في الإدارية العليا استنادا لمادة حرية العقيدة المطلقة في الدستور والتي جاءت فيها حيثيات الحكم لصالح من انسلخوا عن الكنيسة القبطية وبالرغم من هذا لم تأخذ بها محاكم الأسرة في أحكامها.

واستعرض "أنيس" ما قامت به حركته طوال الفترة الماضية من إنذارات وقضايا ومطالبات لحل مشكلة الأحوال الشخصية للأقباط، لافتاً إلى أن حركته لم تجد أيا من مؤسسات أو أفراد بالدولة تدعم مطالبها وهدفها المتمثل في الخروج من عباءة الكنيسة إلى رحابة الوطن، موضحاً أن حركته ليس لها أي مصلحة غير أنها تريد للمواطن حياة كريمة وتكوين أسرة مستقرة كما نص الدستور.