«الحركات القبطية».. كيانات لـ«الشهرة» و«أكل العيش»

«الحركات القبطية».. كيانات لـ«الشهرة» و«أكل العيش»
- أنور السادات
- اتحاد شباب ماسبيرو
- ازدراء الدين
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسى
- البابا تواضروس الثانى
- التعبير عن الرأى
- التواصل الاجتماعى
- آليات
- آلية
- أنور السادات
- اتحاد شباب ماسبيرو
- ازدراء الدين
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسى
- البابا تواضروس الثانى
- التعبير عن الرأى
- التواصل الاجتماعى
- آليات
- آلية
- أنور السادات
- اتحاد شباب ماسبيرو
- ازدراء الدين
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسى
- البابا تواضروس الثانى
- التعبير عن الرأى
- التواصل الاجتماعى
- آليات
- آلية
- أنور السادات
- اتحاد شباب ماسبيرو
- ازدراء الدين
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسى
- البابا تواضروس الثانى
- التعبير عن الرأى
- التواصل الاجتماعى
- آليات
- آلية
فى أعقاب ثورة 25 يناير، ومع حالة الحراك السياسى فى مصر، ظهرت إلى السطح العديد من الكيانات القبطية التى أُطلق عليها أوصاف «حركات وائتلافات وروابط» قبطية، بعضها تخصص فى العمل السياسى، وبعضها دأب على انتقاد الكنيسة ورجالها بدعوى محاولة الإصلاح، بينما كان هناك آخرون تحركهم مشاكلهم الشخصية، وكان أبرزها أزمة الطلاق والزواج الثانى، لكن المدهش أن معظم تلك الكيانات لا يقف وراءها سوى شخص واحد أو بضعة أشخاص، يستمدون قوتهم من إنشاء صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، خاصة «فيس بوك»، يضمون فيها كل من يصادفهم سواء كانوا مسلمين أو أقباطاً للحصول على رقم يتجاوز بضعة آلاف والإيهام بأنهم أعضاء فى حركته ورابطته وأنه يتحدث باسمهم.
{long_qoute_1}
هؤلاء استفادوا من حالة السيولة التى يمر بها المجتمع، ولترسيخ كياناتهم الوهمية تواصلوا مع الصحفيين المتخصصين فى تغطية الملف القبطى والكنسى، لمدهم بالمعلومات والبيانات والتعليقات على الأحداث، مستغلين إحجام الكنيسة عن الرد على كل ما يدور فى المجتمع بوسائل الإعلام، ومن ثم وجدوا فرصتهم لسد ذلك الفراغ وعرفوا طريقهم للظهور إعلامياً، سواء عبر وسائل الإعلام المرئية أو المسموعة أو المقروءة.
ومع مرور الوقت أخذت تلك الحركات والكيانات الوهمية طريقها لممارسة الضغط أحياناً والابتزاز أحياناً أخرى، وحدثت ببعضها انشقاقات والبعض الآخر تحولت صفحاتهم لمنصات شتائم فى الحركات الوهمية الأخرى، والبعض تلاشى واختفى بعد تحقيق مصلحته مالياً أو إعلامياً أو الحصول على تصريح من الكنيسة بالطلاق والزواج الثانى.
الأمر الذى علق عليه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، فى تصريحات صحفية، بأن الحركات القبطية التى ظهرت خلال السنوات الأخيرة بعضهم أنقياء السريرة ولكن فيهم العكس، مشيراً إلى أنهم فى كل الأحوال هم أبناؤه ويجب احتواؤهم أثناء حرية التعبير عن الرأى، وفى الوقت نفسه سخر البابا من لفظ ائتلاف قائلاً: «يعنى إيه ائتلاف؟»، وفى تلميح لحصول بعض الأشخاص على تمويلات، استشهد البابا بقصة أحد من يدعون باسم حركة أو ائتلاف، وقدم له ملفاً على ورق فاخر وباهظ الثمن لا تستخدمه الكنيسة، وهى مؤسسة رسمية، فى حين أن المستوى الاجتماعى لمقدم الملف لا يدل على ذلك عقب سؤاله عن أسرته وطبيعة عمله.
ولكن مع ازدياد هجوم بعض تلك الكيانات على الكنيسة خرج البابا تواضروس يعبر عن غضبه فى مقال نشر بجريدة الكرازة الناطقة بلسان الكنيسة، مشيراً إلى أن لديه غيرة كبيرة على الكنيسة الأرثوذكسية ولا ينتظر أن يعلمها له آخرون، مهما كانت التسميات التى يطلقونها على أنفسهم والتى توحى للعامة بأنهم فقط الذين يعرفون، ودعا البابا هؤلاء المهاجمين إلى الإفصاح عن أسمائهم بدلاً من النشر على النت والتستر وراء عبارات تهدم أكثر مما تبنى وتسبب بلبلة داخل الكنيسة وبين الأقباط. {left_qoute_1}
كمال زاخر، مؤسس التيار العلمانى القبطى، قال لـ«الوطن»، إنه لا يمكن فصل حراك الشباب القبطى عن المشهد المصرى العام الذى ما زال يعبر عن مرحلة انتقالية بعد ثورتين أطاحتا بما كان مستقراً، وخلخل رتابة امتدت لنحو نصف قرن، وفيها رفع الغطاء عن واقع هش لكيانات الأحزاب السياسية، التى من المفترض أنها الأداة الرئيسية فى المشاركة السياسية، وحتى تلك التى خرجت إلى النور بعد الثورتين كانت وما زالت تكراراً لما كان قائماً قبلها، ولا تعدو أن تكون إعادة إنتاج مشوه للتنظيم الأوحد الذى أنتجته أنظمة يوليو وما بعدها. وأضاف «زاخر» أن المشاركة القبطية تأتى بعد عزلة الكثير بالاستبعاد وآخرين بالاستقطاب، كمنتج لعلاقة الفعل ورد الفعل، والذى بدأ بتأميم الشارع السياسى ثم تعمق باستهداف الأقباط ودفعهم خارج العمل العام ولهذا أسبابه المتباينة بعد إحياء الرئيس الراحل أنور السادات للخلايا الراديكالية الإسلامية الكامنة، والتى استشرت مع حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك فيما عرف بتيارات الإسلام السياسى. وأوضح «زاخر» أنه مع قدوم 25 يناير شهدت البلاد خروج الشباب القبطى، بغير سابق خبرة أو ممارسة حياتية، ووجد مقاومة من الكنيسة، تحولت إلى موافقة على مضض لكنها لا تستريح إليها، وهو ما أنتج ما نشهده من كيانات لم يكتب لها البقاء، أو ذات تأثير محدود، وهو أمر يتكرر عقب الثورات أو التحولات الكبرى بامتداد التاريخ وباتساع الجغرافيا. وأشار «زاخر» إلى أنه باستقراء تلك التجارب يتوقف القادم على قدرة «الشارع المصرى، والسلطة الحاكمة، ومؤسسات الدولة» على عبور المرحلة الانتقالية والتحول من الثورة، كحالة، إلى الدولة ككيان، وعندها ستتشكل أحزاب جديدة حقيقية تعبر عن الأثقال الاجتماعية والاقتصادية بحسب وجودها فى الواقع، وبطبيعة الحال ستضم الفاعلين من الشباب الأقباط، خارج الغطاء الدينى، وفى النهاية فالحركات القبطية منتج طبيعى لحالة السيولة التى تميز المراحل الانتقالية، ومن ثم فهى حالة انتقالية طبيعية طالما كان الأمر مرتبطاً بمراحل انتقالية، ومع غياب الخبرة والصراع على المواقع المتقدمة فى المشهد السياسى يصبح تشويه المنافس من ضمن أوراق اللعبة.
أما مينا مجدى، منسق ائتلاف شباب ماسبيرو، وهو أكبر الائتلافات القبطية الموجودة وأقدمها، فأشار إلى أن كثرة انتشار الحركات والروابط القبطية تم بعد ثورة ٢٥ يناير كنتيجة لانفتاح المجال السياسى وبالأخص أن المشهد العام كان يشهد وجود عشرات من الحركات السياسية والائتلافات والأحزاب، ولكن مع انحسار هذا العدد الضخم من الحركات السياسية والائتلافات حدث انحسار الحركات القبطية، وبعضها اختفى تماماً مثل «أقباط من أجل مصر» على سبيل المثال.
{long_qoute_2}
وقال «مجدى» إنه فيما يختص باتحاد شباب ماسبيرو فدوره لم ينحسر ولكن حدث تغيير فى الآليات السياسية المستخدمة، فالمجال السياسى لم يعد مفتوحاً كما كان وبالتالى يعد التظاهر هو الآلية المستخدمة حالياً، ولكن ما زال الاتحاد يؤدى دوره سواء فى رصد الانتهاكات الطائفية وتسليط الضوء عليها ومحاولة إيجاد الحلول أو فى تثقيف الكوادر، ومن الآليات المستخدمة حالياً عقد المؤتمرات، فقد عقد اتحاد شباب ماسبيرو منذ ٣ أشهر تقريباً مؤتمراً بالتعاون مع العديد من الأحزاب بنقابة الصحفيين لتسليط الضوء على قضية أطفال المنيا المتهمين بازدراء الدين وبالتالى هو تغير فى الآليات.
وأضاف «مجدى» أن رؤيتهم بأن الحركة السياسية أو الحزب السياسى الذى يتوقف دوره عند آلية التظاهر مصيره الموت السياسى، مستنكراً من يتهمون الحركات القبطية بالمتاجرة بالقضية القبطية ومتسائلاً عن الفائدة التى تعم على أى شخص من مساعدة أشخاص يقع عليهم ظلم هنا أو هناك.
وتابع «مجدى»: «للأسف المجال السياسى المصرى يمتلئ بوجود جو عام من التخوين والتشكيك وهذا الأمر انعكس بطبيعة الأمر على المجال الحقوقى للمهتمين بالقضية القبطية، فلماذا لم يتقدم أى شخص من هؤلاء الذين يتهمون غيرهم بتحقيق مصالح شخصية ببلاغ للنائب العام مدعوم بأدلة وأسانيد، فللأسف بعض الأشخاص يحاولون عمل ضجة عن طريق الهجوم على الآخرين وذلك لخفوت الأضواء من حولهم ولمحاولة لفت الانتباه، وفى العموم الإنسان الناجح أو الكيان المؤثر هو الذى يتم الهجوم عليه، أما الكيانات الضعيفة أو غير المؤثرة فلا يهتم بها أحد، ونحن فى اتحاد شباب ماسبيرو نثق فى تأثيرنا على كثير من الشباب القبطى ولا نلتفت لأى هجوم أو حتى مدح لدورنا».
- أنور السادات
- اتحاد شباب ماسبيرو
- ازدراء الدين
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسى
- البابا تواضروس الثانى
- التعبير عن الرأى
- التواصل الاجتماعى
- آليات
- آلية
- أنور السادات
- اتحاد شباب ماسبيرو
- ازدراء الدين
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسى
- البابا تواضروس الثانى
- التعبير عن الرأى
- التواصل الاجتماعى
- آليات
- آلية
- أنور السادات
- اتحاد شباب ماسبيرو
- ازدراء الدين
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسى
- البابا تواضروس الثانى
- التعبير عن الرأى
- التواصل الاجتماعى
- آليات
- آلية
- أنور السادات
- اتحاد شباب ماسبيرو
- ازدراء الدين
- الأحزاب السياسية
- الإسلام السياسى
- البابا تواضروس الثانى
- التعبير عن الرأى
- التواصل الاجتماعى
- آليات
- آلية